أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد خيري الحيدر - لأجلِ عُيونكم ... مهداة لشهدء انتفاضة تشرين الباسلة














المزيد.....

لأجلِ عُيونكم ... مهداة لشهدء انتفاضة تشرين الباسلة


حامد خيري الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


لأجل عُيونكم
المُسافرة نَحو الحُلم
نَكتب ، نَتغنى
نَتمَنى
نَرتحلُ على أهدابِها
السابحة بالنَدى
وضياء شَمسٍ تَبتسم
لأفقٍ بَعيد المَدى
وغَبَش فَجرٍ وَليد
حَيثُ صَفاء القُلوب
ونَقاء الدُروب
لنُكحّل عُيوننا
ببراعمِ أملٍ جَديد
وضَحكاتِ وطنٍ سَعيد
نَفحات نَسائمهِ تُرطب
وجوه المُتعبين
وحَيرة الساهدين
ها هي حَمائم أوروك
قد صَفقّت بأجنحَتها
فَرِحة
بَعد هَجرَها أقفاصَها
وعِناقِها شُطآنها
هَديلها يَشدو عالياً
بأهازيجِ عُرس الياسَمين
تَرنو مُبتهجة
لراحَتي كَلكَامش
المُتعَبتين ، المُرتَجفتين
تُداعبان بِحنوٍ
بَعد طول تِرحال
بَين دُنى الخَيال
أزاهير الخَلود
الزاهية
بانتصارِ الوجود
تَتلمسان دِماء أنكيدو
الثائرة
وهي تَحرق أشواك
الجَحيم
لتَسقي شُموخ النَخيل
وتَمحي من الضِلال
مَرارة دَهرٍ سَقيم
مُنشّدة للمُحال
مَلاحِم الرجال
أخيراً تُموز
من الغيب قد أتى
مُبهِراً سَناه
ناثراً مع السَواقي بَهاه
بَعد أن مَلّ الرُقاد
وأزالَ عن جَسدهِ
الرَماد
مُحتضناً الرَبيع
ليزرَع غُصون البنَفسَج
على مَراحٍ بَديع
شَذى جَمالهِ
رَحيق حَياةٍ يانعة
تَأبى الأفول
دَهرَها يَطول
مُعمِدة ثَرَى أرضِها
بعَرقِ الثائرين
ودُموعِ الحَالمين
لتَرسُم بخُيوطِ النور
لوحة مَلائكة هائمين
خالدين
مع صَدى الأيام
مُطرزة بَرَيق هاماتُهم
على وسادات الغَمام



#حامد_خيري_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَيبقى حُلمك يا وَطني
- دراسة تحليلية لرمزية الإناء النذري المكتشف في مدينة الوركاء
- دراسة فنية لتمثال باسطكي
- دراسة فنية لمسلة النصر العائدة للملك الأكدي نرام سين
- عام مَضى ... الذكرى الأولى لرحيل المناضل جبار خضير الحيدر
- نظرة على الأدب الملحمي ... القسم الثاني
- نظرة على الأدب الملحمي ... القسم الأول
- وداعاً أستاذنا فاضل عبد الواحد علي
- الرُصافي في حادثةٍ طريفة
- قسوة الموت وخلود النضال ... تحية مجد لذكرى المناضل الراحل جب ...
- العراقيون وقيلولة الظهيرة
- سأنتصر
- أنهار الخمر ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين القديمة
- جوانب من المدينة العراقية القديمة
- أغلى من الذهب ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين القدي ...
- ذكرى مأساة العراق
- بسمات عند شجرة الكستناء ...... حكاية من خيال بلاد ما بين الن ...
- بعيداً عن نينوى ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين الق ...
- نبوءة الماضي ...... حكاية من خيال بلاد ما بين النهرين القديم ...
- أمنية لعامٍ جديد


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد خيري الحيدر - لأجلِ عُيونكم ... مهداة لشهدء انتفاضة تشرين الباسلة