أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - الحركة الامازيغية موضوع فرز طبقي














المزيد.....

الحركة الامازيغية موضوع فرز طبقي


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 09:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



انتهت المفاوضات بين مجموعة من نشطاء الحركة الامازيغية وحزب الاحرار بتوقيع وثيقة تفاهمات بين الطرفين. جاء ذلك بعد اعلان عقد الانتخابات البرلمانية نهاية سنة 2021 وهذا سرع بالتحاق هؤلاء النشطاء بحزب الاحرار. انهم يرغبون في المشاركة في الانتخابات ووقع اختيارهم على هذا الحزب لأنهم قدروا انه هو الورقة الرابحة التي يمكنهم لعبها.

بالتحاق هؤلاء النشطاء من الحركة الامازيغية بحزب مخزني للمشاركة في الانتخابات، تكون الحركة الامازيغية قد تعرفت على نفسها وعلى من ينشط في صفوفها ويدعي خدمة قضايا الحركة الامازيغية. بممارستها هذه تكون هذه المجموعة قد كشفت عن طموح مكوناتها وهو استغلال المشاكل المستعصية التي ساهمت الحركة الامازيغية في طرحها او وضعها على طاولة النقاش والمطالب فعوض مواصلة هذه المسيرة الواعدة اختار هؤلاء طريق الالتحاق بالحزب المخزني الاحرار وهذا معناه تخليهم عن المطالب بل سيتحولون الى كائنات مخزنية تدافع على رأي هذا الحزب المخزني. طبعا سيبررون فعلتهم هذه بأنهم التحقوا بالأحرار بعد مفاوضات والتزامات وتفاهمات من طرف قيادة الحزب ووعود ادراج مطالب الحركة الامازيغية في برنامج الحزب لإدخالها لغرفة البرلمان. ما يتستر عليه هؤلاء هو ان المؤسسة التي يهدفون الى التواجد فيها لا تعدو ان تكون غرفة تسجيل الشكايات ولا دور لها لا في التشريع او المراقبة بل فقط التصفيق والتصديق على ما يطبخ في ردهات دار المخزن.

بانتقال هؤلاء النشطاء الى ضفة المخزن تكون الحركة الامازيغية قد تخلصت من شرذمة الانتهازيين واصحاب خدمة المصالح الخاصة والباحثين عن الريع والاستفادة على ظهر القضية الامازيغية التي لا يمكنها ان تحقق مطالبها الا في ظل مسيرة شاقة من النضال ضد الاستبداد السياسي والاحتكار للسلطة السياسية والثروات وحرمان الاغلبية الساحقة من الشعب من مصادر هذه الثروات من ارض ومياه وغابات ومناجم وسواحل وانهار وكذلك ابقاء مناطق شاسعة من البلاد في الهامش محرومة من الثروة ومن الثقافة والغة والإرث الحضاري الراقي الذي تحقق في سيرورة بناء هذا الوطن المكافح ضد كل اشكال الهيمنة والتدخل القمعي العنيف.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي الأحداث: ملف المختطفين ومجهولي المصير لن يطاله التقاد ...
- ملف المختطفين ومجهولي المصير لن يطاله التقادم والنسيان
- من أجل الحق في الشغل سقط شهداء النضال من أجل العيش الكريم
- متى تصبح ديمقراطية الاغلبية ناجزة درس من بوليفيا
- الدولة البوليسية وحقوق الانسان
- بهكذا يساهمون في النموذج التنموي البديل
- الدولة تسبح في الظلام
- الدولة المغربية والإذعان لإرادة الرأسمال الأجنبي
- ماذا تفعل الدولة لما تتغول الباطرونا؟
- من وحي الاحداث 375 : إنه حوار الشعوب
- كورونا والإسلام السياسي
- جرادة المدينة المنكوبة والمقموعة
- انما الاحزاب الاخلاق…
- ين المخرج من الحجر الصحي؟
- لن يحمي ارواح العمال إلا العمال
- الوالدة فلوري اسيدون: الذاكرة الحية اليقظة للمغرب الذي نريد
- الدولة ونظامها السياسي تهيؤ لما بعد كورونا
- الخطأ الشائع لا يتحول إلى قانون
- جائحة كوفيد 19 وما بعدها ليست قضية اخلاق.
- نموذج الإنسان المتسامي عقيدة وأخلاقا انه هوشي منه


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التيتي الحبيب - الحركة الامازيغية موضوع فرز طبقي