أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد عبد الشفيع عيسى - عتابٌ مستحقٌّ من أجْل جمال عبد الناصر















المزيد.....

عتابٌ مستحقٌّ من أجْل جمال عبد الناصر


محمد عبد الشفيع عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 02:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كتب أحد الكُتّاب مقالا قصيرا على صفحات "الشروق" القاهرية الغرّاء يوم الثلاثاء، الثامن عشر من أغسطس 2020 ، بعنوان "عصر الهيمنة الإسرائيلي"؛ ضمّنه تحليلا مركّزا لبعض جوانب الواقع العربي الراهن التي تم الكشف عنها أو تسليط أضواء عليها بعد التطورات الأخيرة المتصلة بقضية "تطبيع" العلاقات العربية مع إسرائيل، وإضفاء الطابع الرسمي عليها. وبعد أن أفاض الكاتب نسبيا في ذلك، أضاف فقرة كاملة نورد نصها الحرفيّ على النحو الآتي:
( كل هذا التغلغل الإسرائيلي في عالمنا العربي الذي يسعى إلى الهيمنة على كل مقدرات الإقليم لم يكن ليتحقق بكل هذه السهولة لو لم نكن قد ارتكبنا العديد من الأخطاء الكارثية خلال مواجهاتنا مع إسرائيل بدأها عبد الناصر بالطنطنة الفارغة حول إلقاء إسرائيل في البحر دون أن يكون مستعدا عسكريا والتي انتهت بهزيمة 67 المذلة، ثم إعلانه أنه " لاصوت يعلو فوق صوت المعركة" للاستمرار في تأسيس مرحلة جديدة من نظامه الديكتاتوري بدلا من التبشير بقيم ديمقراطية شعبية في مصر كانت ستنتقل بالضرورة لكل الدول العربية للمشاركة في صنع القرار السياسي، ثم إعلان السادات بعد انتصارات 1973 أن حرب أكتوبر هي آخر الحروب، وأن أمريكا تمتلك 99% من أوراق اللعبة في الشرق الأوسط، نهاية بغزو صدام حسين للكويت).
و إنه لموقف محمود من "الشروق" حقا أن تدع مزيدا من الزهور تتفتح في حقل الحياة الثقافية؛ و هو ما شجعني أن أسهم بهذا النصيب من نثر زهرة أخرى أو نحوها، وإن كان ذلك أقرب إلى العتاب منه إلى أي أمر آخر؛ فما أظن أن بيني وبين أحد من كتّاب "الشروق" ما يدعو إلى غير ذلك في حال خلاف الرأي، أو اختلافه، إن وُجد.
وهو عتاب أيّ عتاب، فإن لم يكن العتاب من أجل جمال عبد الناصر، فمن أجل مَنْ غيره يا تُرى يكون..؟ و قد أجِدُني في هذا المقام أستعيد بيتا من الشعر العربي عاتبني به الراحل الكبير الأستاذ محمد حسن الزيات، حينما كنت كتبت منذ أعوام بعيدة، في أواسط الثمانينات، مقالا في "الأهرام" أظنه بعنوان (طه حسين و مشروع التحديث الغربي: المأزق والمخرج)؛ و قد وجد فيه الأستاذ الزيات، عاشق طه حسين وصِهْره، ما يستحق عتابا بل و ربما لوما، ذاكرا من بين ما ذكر، ضِمْن ردّه على صفحات الأهرام أيضا، هذا البيت من الشعر:
لا تظلموا الموتى و إن طال المدى ... إنّي أخاف عليكمو ان تلتقوا
فهذا إذن هو جمال عبد الناصر، الذي تعرّض، في ظني الشخصي، لظلم ممتد عبر خمسين عاما، منذ وفاته، بالتمام، ولم يزل. وما بالك إن أتى الظلم من أحد ممّنْ لا يُصنّف عدوّا لجمال عبد الناصر، و لكأنّي أستعيد في هذا المقام من جانبي بيتا آخر من الشعر العربي القديم:
و ظلمُ ذوي القُربَى أشدّ مضاضةً ... على النفس من وقْع الحسام المُهنّدِ
ولكنه فيما أزعم نقد مكرر متكرر أدلى به على الدوام تقريبا بعض فرقاء الحركة الوطنية المصرية، سيّما في شقها اليساري، أعقاب 1967 مباشرة؛ وما أبرّيء نفسي، فقد حدثتني نفسي بشيء قريب من ذلك حينها، و أنا بعدُ في مقتبل العمر عضو "قيادي" في "منظمة الشباب الاشتراكي"، ثم راودني صواب بعد وفاة جمال عبد الناصر، و لا زمني حتى الآن، وما أخاله يبرح عقلي من بعد.
بيْد أنّي أجد من الوفاء لفريضة الصدق أن أتكلم، و لو خالفت في ذلك نفرا ممن قد أحبّ. و برغم النَّفَس (العاطفي) والطابع (الأدبيّ !) الذي أدرك انّي أكتب به هذه الكلمات اليوم، إلا أني أفضّل ان أسوق عددا من الحقائق المرتبة وربما "المجرّدة"، التي لا أنكر عروتها الوثقى مع تفضيلاتي الفكرية الخاصة، ربما إيمانا منّي بأنه ( لا حياد في العلم الاجتماعي)، وأن ادّعاء الحياد في هذا الحقل من الدراسة العلمية، قد يحمل من الرياء أكثر مما يحمل من الصدق في القول و الاستقامة المنهجية.
أولا إن مما يدعو للأسف الشديد القول بأن جمال عبد الناصر هو من بدأ مسلسل الأخطاء الكارثية خلال مواجهاتنا مع إسرائيل. وعلى الضدّ من ذلك تماما، إن جمال عبد الناصر هو من قام برسم خارطة النضال القومي من أجل فلسطين، انطلاقا من الفهم العروبي للانتماء المصري، منذ فجر ثورة 23 يوليو 1952. و كذا انطلاقا من ضرورات الحركة الوطنية –القومية، بدءً بإجلاء القوات البريطانية من منطقة قناة السويس وفق اتفاقية 1954، ثم تأميم القناة 1956. ومن بعد معركة التأميم: مواجهة العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي في نفس العام. و تمت مواجهة "حلف بغداد" الاستعماري في العام ذاته، وخوض معركة إقامة الوحدة بين مصر وسوريا في مطلع 1958( 22 فبراير) وحتى "الانفصال" في 28 سبتمبر 1961، وما بعده، ومعركة بناء "السد العالي" منذ 1959 على إثر رفض البنك الدولي تمويل مشروع السد. أما خوض معركة التغيير الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والتحول الاشتراكي، فذلك عمل مشهود، ابتداء من تشريع "الإصلاح الزراعي" بعد قيام ثورة يوليو بأسابيع قليلة، في 9 سبتمبر 1952 ، ومباشرة "البرنامج الخماسي للتصنيع" اعتبارا من 1957 و لحقه وضع وتنفيذ "الخطة الخمسية الأولى" (1960/61- 1964/65) التي مهدت لها السبيل قوانين التأميم المتتابعة من أجل وضع "القمم المسيطرة" للاقتصاد الوطني و وسائل الإنتاج الرئيسية تحت السيطرة العامة للمجتمع تحقيقا لأهداف التحول الهيكلي للاقتصاد، برغم أخطاء شابت تطبيق استراتيجية "إحلال الواردات" و أخطاء عديدة في التأميم وعثراته المعروفة والمسجلة. و دعْ عنك قيادة مصر عبد الناصر لمعركة الاستقلال الوطني على الصعيد الدولي، بدء من انتهاج سياسة "الحياد الإيجابي" ثم "عدم الانحياز"، كقائد عالمي لا يلين، بالمشاركة مع زعماء الحركات الوطنية لإفريقيا وآسيا وأمريكا للاتينية طوال الخمسينات والستينات من القرن العشرين. أما قيادة وتزعم حركة الكفاح ضد الاستعمار في القارة الإفريقية، وقبل ذلك و معها كفاح وتضحيات على طريق تثبيت معادلة الأمن القومي العربي لمصر فسجلها كله معروف: مساندة ثورة الجزائر المسلحة طوال ثماني سنوات (1954-1962) وثورة اليمن ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب (1962-1967) والثورة اليمنية الكبرى (26 سبتمبر 1962) ومساندة انتفاضات بلدان الخليج العربي ضد الاستعمار القديم طوال الخمسينات والستينات، و الفاتح من سبتمبر في ليبيا (1969). و لا ننسى القبول باختيار الشعب السوداني للاستقلال التام (1954) و دعم التيار التحرري في كل بلد عربي: العراق، لبنان، الأردن، تونس وغيرها. وقيادة الجهد العربي لدعم استقلالية القرار الفلسطيني وخيار المقاومة بعد 1967، مع ما اكتنف كل ذلك من صعوبات وعثرات.

ثانيا أما بماذا بدأ جمال عبد الناصر، فقد قال الكاتب في "الشروق" إنه بدأ (بالطنطنة الفارغة حول إلقاء إسرائيل في البحر). وياأسفاه على ذلك!! فلم (يطنطن ) جمال عبد الناصر بمثل ذلك أبدا، وإنما هي (جولدامائير) رئيسة حكومة الكيان آنذاك من زعمت كذبا أنه قال ذلك، وسرت الفِرْية مسرى النار في الهشيم خلال الإعلام الدولي والعربي أيضا، حتى خالها الكثيرون حقيقة، وما هي إلا أكذوبة من الأكاذيب. وذكر بعضهم أن من قالها هو السيد /أحمد الشقيري، الزعيم الفلسطيني، وما قال..! فلِمَ يأتي منّا اليوم من يعيد تكرار مالم تثبت صحته من مزاعم الدعاية الصهيونية ..؟ فعلى الأستاذ إذن أن يُظهر لنا البيّنة على ما ادّعاه، إن كان لديه عليه من دليل.

ثالثا (دون أن يكون مستعدا عسكريا ) –هذا ما يقوله الأستاذ الكاتب عن جمال عبد الناصر. وأكاد أخوض في بحر النار وأنا أتحدث. فما ذا أقول؟ هل أقول إنه كان مستعدا عسكريا و خذله أركان جيشه المقربون؟ و هل أقول إن الجيش المصري لم يخض معركة عسكرية أثناء موقعة العدوان يوم الخامس من يونيو /حزيران 1967، وإنما انتهت المعركة عسكريا قبل أن تبدأ، حين جرت الضربة الجوية على كل المطارات الحربية المصرية فجر وصباح ذلك اليوم دون قتال؟
وإني لأعلم كما يعلم الكافة أنه سال حبر غزير حول كل ذلك، ولم يزل يسيل، فما أيسر أن تتهجم على جمال عبد الناصر دون دليل؛ وما الدليل؟ وفي أوراق التحقيقات الرسمية حول وقائع يونيو 1967، وما جرى بعدها، توجد معلومات وفيرة، ولكنه قليل من كثير. و الكثير ما قد تحتويه خزائن الأسرار التي لم تفتح على مصاريعها، لأسباب نقدرها على كل حال.
ولقد تحمّل جمال عبد الناصر نصيبه و أكثر، مما حدث، وخاصة في مجرى الإدارة السياسية للصراع في تلك الأيام الحاسمة من شهري ما يو ويونيو 1967؛ و هو لم يبريء ذاته، وما نبرئه، ولكنّا نسعى إلى معرفة الحقيقة، فلا نجازف بالقول إنه لم يكن مستعدا عسكريا، دون أن تتوفر لدينا البينات. و لكن ماذا يفيد القول إنه كان مستعدا او غير مستعد، و قد جرى ما جرى؟ هذا ما نستكمله فيما يلي.
رابعا : (والتي انتهت بهزيمة 67 المُذلّة) .. هذا ما يقوله الكاتب. و مَنْ ياسيدي من القادة العسكريين أو الساسة في التاريخ العالمي من لم يهزم في معركة يوما من الأيام؟ سيقولون: ولكن هزيمة 67 ليست كأيّ هزيمة فقد أصابت الوجدان العربي في الصميم و أوقعت الوطن العربي في رقدة لايقوم منها.
هذا ما يقولون؛ و نردّ عليهم فنقول إن الفيصل ليس في هزيمة القائد على أرض الميدان والمعركة، ولكن إن أُصيب في وجدانه و إدراكه السياسي في الصميم. ولقد شعر جمال عبد الناصر وشعرنا معه بالهوان في لحظة، ولكن لم يشعر هو، و لم يشعر البعض منّا (ونحن منهم) بالمذلة والمهانة، وهيهات علينا الذِلّة، ونحن صامدون..! و لم نكن مُذلّين مهانين، يوم قمنا من بين الأنقاض: يدٌ تبني و يدٌ تحمل السلاح. وهذا ما نستكمله كالآتي.
خامسا (ثم إعلانه "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" للاستمرار في تأسيس مرحلة جديدة من نظامه الديكتاتوري..)- هذا ما يقوله الكاتب. و حرامُ عليك ياسيدي، حرام..! و هل اكتفى جمال عبد ىالناصر برفع ذلك الشعار؟ فمّن الذي أَذِن بإعادة بناء القوات المسلحة، بشريا (حملة المؤهلات) وماديا (السلاح السوفيتي) وتنظيميا، بقيادة الفريق محمد فوزي؟ ومن الذي خطط و نفذ "حرب الاستزاف" لأكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة بقيادة الشهيد عبد المنعم رياض ومن خَلَفَه؟ و من الذي حضّر لحرب صواريخ الدفاع الجوي، لأول مرة ربما، في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، بقيادة الفريق محمد علي فهمي؟ والصواريخ المحمولة على الكتف "أرض-أرض" المضادة للدروع؟ ومن وضع "الخطة الدفاعية 200 " و عملية "جرانيت" لعبور قناة السويس بقيادة لفيف من المقاتلين المنظِّمين من طراز اللواء سعد الدين الشاذلي وغيره؟ ومن أسّس لبناء حائط الصواريخ قبل وفاة جمال عبد الناصر بشهور، ومنْ أشرف على آليات هدم "خط بارليف" الحصين؟
سادسا و أما قولك (للاستمرار في تأسيس مرحلة جديدة من نظامه الديكتاتوري) فذلك يذكّرني بما كنا نقوله بعد 1967 في غمار مراهقتنا الثورية-إن صح التعبير- من أنه كان أوْلى بجمال عبد الناصر أن يحذو حذو "ماو تسي تونج" ، و "تشي جيفارا" باتباع استراتيجية حرب العصابات"، و أين" ..؟ على أرض الصحراء المكشوفة في شبه جزيرة سيناء، وليس في أدغال الصين وكوبا وجبال سييرا ماديرا؟
ولا ندفع بدفوع مشفوعة بأسانيد مدعمة لحالة النظام السياسي آنذاك، و الذي هو ابن مجتمعه إلى حد بعيد على كل حال، فما ذلك بالمقام و لا هو المقال. وإن الديكتاتورية ونقيضها "الديموقراطية"، و "معضلة السلطة" عبر التاريخ بشكل عام، ينطبق عليها هنا ما كان يقال في التراث العربي القديم (ما هكذا تُورَد الإبل).
وللحديث بقية لازمة، إن كانت ثمة حاجةٌ توجبها الضرورات.. وسوف تكون..!



#محمد_عبد_الشفيع_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة أدبية لصيرورة النظام الاقتصادي العالمي: الرأسمالية المت ...
- -مجلس الشرق الأوسط- على غرار -مجلس أوربا-..؟ كيف يكون..؟
- إعادة الاعتبار إلى -شبه الجزيرة العربية- : تاريخٌ شِبْهُ مجه ...
- من غرائب وعجائب العنف في العلاقات الدولية: ثنائية السيف والر ...
- من الفشل في إدارة الأزمات إلى الغباء التاريخي؛ و إعادة البحث ...
- الاقتصاد يتبع السياسة في -الشرق الأوسط-: العرب، تركيا، إيران ...
- حلم ليلة صيف عجيبة.. و اتفاق أبراهام .!
- من الأوتوماتون إلى الإنسان: الثورة التكنولوجية المنتظَرة
- قبل كورونا: نموّ للبعض و تهميش للآخرين..!
- عن عالم ما قبل -كورونا-: سلاسل العرض الممدودة بين أمريكا وال ...
- في عالم ما قبل -كورونا-: عودة إلى أطروحة التطور غير المتكافي ...
- كورونا: مقدمة فكرية لظاهرة الوباء الكوني الراهن
- تأملات وشذرات حول الإيديولوجيا السياسية الصهيونية مع محاولة ...
- نظرات من نافذة -الاقتصاد السياسي- على عالم -ما قبل كورونا-
- الحلقة المفرغة لتداول السلطة في بلدان الوطن العربي و العالم ...
- الاقتصاد السياسي للفقر: سؤال النظرية والتطبيق (موجز)
- الليبراليون الجدد في الوطن العربي على مقاعد الحكم
- بيْن التجارة و السياسة، و من الطبيعة إلى الاقتصاد..!
- النهاية الوشيكة للعالم على أيدي الليبراليين الجدد..ونداء من ...
- سبعون عاما.. وخمسون..وأبعون.. فرصٌ ضاعت، وفرصٌ أخرى تلوح في ...


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد عبد الشفيع عيسى - عتابٌ مستحقٌّ من أجْل جمال عبد الناصر