أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبوالفضل - أبوتيج ..فاتكم القطار














المزيد.....

أبوتيج ..فاتكم القطار


محمد أبوالفضل

الحوار المتمدن-العدد: 6744 - 2020 / 11 / 26 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة تشهد نموا مضطردا ولافتا، وأنجازات لم يسبق له مثيل على الإطلاق في تاريخ مصر ، مرجعه التمسك بتحقيق حلم مصر الجديدة ، وتطبيق آليات التنفيذ لبناء مصر الجديدة بأسرع وقت ، ثم عناية ورعاية الدولة لشئون البلاد والعباد بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، ميزانية الدولة في كل عام تحمل أرقاما فلكية تسخرها قيادتنا الحكيمة لكل ما يعود على البلاد من أقصاها إلى أقصاها بالخير والرفاهية ومن أجل تحقيق التنمية الشمولية ، ومركزى أبوتيج وصدفا ويعدان من أكبر مراكز د محافظة أسيوط بالصعيد ، حظيت بأهتمام الدولة شأنها، شأن باقي المراكز ، غير أن أمرا ملحا يؤرق أهلها، وكثيرا ما طالبوا به، إلا أن بوادره تتوقف على قرار من السيد وزير النقل والمواصلات ! القطارات الروسية ذاتية التهوية الجديدة المفترض أن يطأ أراضي مركزى أبوتيج وصدفا
ويتعمد إثارة التراب والغبار على أهلها، أسوة بمراكز محافظتى أسيوط وسوهاج الأخرى لكنه لن يتوقف عندهم ولو لمجرد تقديم التحية! والحالة تلك تذكرنا بمقولة للرئيس اليمني على صالح شهيرة جعلتها إحدى القنوات الإخبارية، مادة إعلامية تسويقية لها ( فاتكم القطار..فاتكم القطار..فاتكم القطار) الخوف أن تنطبق على أهلى بأبوتيج وصدفا – الله يرحم حالي وحالهم فالقطارات الروسية ذاتية التهوية المميزة مخفضة التكاليف فيبلغ سعر التذكرة خمسون جنية من القاهرة لأسيوط ولو قورنت بسعر أى وسيلة مواصلات أخرى فهى أقل بنسبة ٥٠٪ بالله عليكم يا أحباب، من منكم لا يحب هذه المدينة الفاتنة بلد السلطان الفرغل ؟ كيف تتجاهلها هيئة السكك الحديدة ووزارة النقل والمواصلات ؟ ولو بكلمة أو جبر خاطر، أيصدق عاقل بأن القطارات الروسية الجديدة تمر على أراضي أبوتيج وصدفا ولا يخدمها من خلال محطة توقف فيها، وكأن لسان الحال يقول يكفيهم مشاهدته وهو يخطف أبصارهم، أيعقل هذا؟ قطارات مميزة تحرم منها مراكز بهذه الطريقة، مراكز حيوية وتجارية وأقتصادية وثقافية وسياحية وأثرية كأبوتيج، تحرم من محطة توقف! ألح علي كثير من أهلى أن أكتب عن هذا الموضوع قبل فوات الأوان أو بالأصح قبل فوات القطار! لو لم يكن في أبوتيج غير (مقام السلطان الفرغل) لكفى! هل يعقل أن يتم تجاهل هذا الإرث الدينى والسياحي في آن واحد؟ لا أتصور أن ثمة مسئول في وزارة النقل أو هيئة السكك الحديدية لا يعرف (أبوتيج) ومقوماتها السياحية والزراعية والإقتصادية والثقافية والصناعية، عندما لا يتجاوب المسئول في هاتين الجهتين مع النداءات والمقالات المتكررة المطالبة بضرورة توقف القطارات الروسية الجديدة بأبوتيج وصدفا، دونما الإستفادة منه، وتصبح " كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ.... والماء فوق ظهورها محمول" أبوتيج المركز التجارى التى تحوي مقومات سياحة حديثة ، أهلها موقعها المتميز لذلك ، جديرة بوقوف القطارات أسوة بمن جاورها، وقد تبادر إلى ذهني للتو هذا التساؤل: ما هي المعايير التي على ضوئها قامت هيئة السكك الحديدية بتوزيع محطات التوقف دون أبوتيج وصدفا؟ هل هي على نسبة عدد السكان؟ أم على قدر المسافة؟ أم على مستوى المحافظة؟ أم على توفر مقومات السياحة؟ كل ذلك ينطبق على المركزين ،أهالى أبوتيج وصدفا أسقط في أيديهم هذا التجاهل غير المبرر من المسئولين، واضطربت أحوالهم وبات هذا الأمر حديث مجالسهم وهاجسهم الذي لم ينفك، وما برحوا يطالبون بهذه القطارات، التوجيهات الرئاسية تؤكد على إلزام المسئول بالرد على أصحاب المطالب، والجهات ذات العلاقة بالأمر لم تزل صامتة لا تنبس ببنت شفة ، إزاء مطالبات أهالي أبوتيج وصدفا من الكتاب وغيرهم، يا ترى ما سر هذا التجاهل؟ ، فائدة توقف القطار بأبوتيج وصدفا ، ليست مقصورة على أهالي المدينتين فقط فهناك مركزى ساحل سليم والبدارى شرق النيل ! فهي متعدية لخدمة الغير وما أكثرها من قرى، والشواهد في ذلك متحققة ، أهالي تلك المراكز الحالمة بهذه القطارات، متفائلون بأصحاب العقول الراجحة ، ويحدوهم الأمل بإعادة النظر في هذه الجزئية المهمة، حتى تتحقق لهم مطالبهم ، قبل أن يقال لهم (فاتكم القطار...فاتكم القطار) ولكننا لا زلنا نتطلع إلى أن تشنف وزارة النقل والمواصلات آذاننا بالخبر السار؟...ودمتم بخير يا سادة



#محمد_أبوالفضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للنجاح بالبرلمان طعم
- نائب العرس الديمقراطى
- النائب أفعال لا أقوال تتبخر كالبخور
- نائب مقاتل بدرجة أنسان
- قبله على جبين عقرب المنقذ
- فتى يصنع صنيع الرجال
- لدى حلم
- فتى أشعل لهيب الحب فى ذكرى السلطان
- الندم حياة يا أولى الألباب
- حملان الهموم جنون
- وهم العصمة الحزبية
- جوهر الأشياء أدق وصفا
- الذكريات منح ربانية
- التعليم يا عرب
- مع أيقاف التنفيذ
- للمحبين عالمهم
- حضرة النائب نائم
- النائب نائم
- النبيل محمد جمال الدين الأيوبى
- بين المكسب والخسارة


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبوالفضل - أبوتيج ..فاتكم القطار