سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 21:28
المحور:
الادب والفن
لم يأتِ خَالٍ،
سُكُون البَرّ..
الألوان برتقلها أصيل
اِنشَخَبَ حمرة ليمونية
وكَاحَ القارب بالخيال
أعتقلته عطالة رصيف
مهجور..
شَخَّرَ رغو الزبد فيه
فرفَأ فَتْق فراغ مداه
كَرَعتْ فيه
صخور مُؤَرَّقة
انَفَشَّتِ الطَّرْف
تَقَاعَس الزبد عن التَّجْوَال
قَزَعَ ظلي ودخان غليوني
قَزَّعَهُ أثير الخواء
فأَطْلَلْتُ برأسي ،
بعد أن تَعَبَّبَتُ
اِحْتَسَيتُ أخركأس تاكيلا
تَلَبَّسَني الدوار
كان مُلْتبِس التأويل
تَبَلْبَلَتُ..
عند زاوية درفة
الشمال..
كنت ..
تقوقعتُ الآن،
شجرة قَسْطَل
تكللتْ ببُرْد
البَرْد ..
فشقَّ البَحْرُ
عُبابي
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟