سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 22:28
المحور:
الادب والفن
العمر فات منذ خريفات
والعين مقيدة بالفراغ
والقلب مُسَمَّر بالصَّلِيب
هي مني إنِّي لا تذهب عني
سِرُ الأُسّ ، أُسُّ السِّرّ
ستون و نَيِّف..
أطلق صدري كناريها للجبال الملبدة بالغياب
أشتَى العمر ولم يعد كناريها
أفكك جَدِيلَة عينيها وعيني
هي فوق صراط العناق استسرارًا تطويني
غربتي بي منها عني ، غربتها بها عنها مني
القواف منهج والقوال شنكال*
الرَنُوُّ إبْحَارٌ في اسمها..
والسُلُوُّ إِنْكارٌ في رسمها..
دعها لك دارالخُلْد يا مولاي
طالما ليس لدار الحبيبة خارطة وبوصلة
كتبت حبي دفاتر قَسُوم
قدرت خلاصي سجل سُهُوم
إذا العبد كان عاشِقًا فَعَلاَمَ يخافُ لقاءَالمعشُوق
قد جاءني السقم مُسْتخْفَيًا
إذ رآني في زُرْقةِ الليلِ مُحْتفَلا أصيح بالوئام
ولم تسعفني طائفة قُبَّر النَسا
ففقدت بصوتي خلاصي و صبوتها
وعاد بصبوتها حبي وصوتي
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟