اربطوا الأحزمة وشدوا رؤوسكم

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6703 - 2020 / 10 / 14 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما جاءت لأجله أمريكا ليس فقط التدمير وإلغاء الهوية والاستيلاء على المقدرات المادية والمعنوية وتمكين الرعاع ، بل لصناعة كيان جديد بذاكرة كنعان مكية وجنود الديوشرمة..
دين جديد وكانتونات مصنعة. كمبرادور هجين من الفاسدين والمأجورين والعملاء والقتلة هو قاعدة الأوليغارشية المتحكمة بالفكر والمال والسلطة والاعلام وحتى بالهواء....باسم الرب الجديد.
كل ما في العراق من حجر وبشر وحيوان ونبات. ما تحت الأرض وما فوق الأرض هو ملك خاص.
كل ما كان يحدث مجرد ترويض وتحضير لما سيحصل قريبا .
الورقة البيضاءوحراك الكويت ودور صهاينة العراق وموضوع سنجار والفاو.....مجرد صفحات مع الرواتب والتقاعد وعشرات الأزمات في الطريق.
المندوب السامي من البنك الدولي والسفارة ومجموعة من الاستشاريين من صبيان مؤسسات معروفة ترسخ وجودهم هنا من اليوم الأول للاحتلال .
لابد من تحقيق ذلك قبل المواجهة العالمية الكبرى بين القطبين...
الولايات المتحدة على عجلة من أمرها والاختلاف مع الأرجنتين فقط على السعر.....
كل مرشح أمريكي للرئاسة يتعهد بإنجاز المهمة أسرع ...
فاربطوا الأحزمة وشدوا رؤوسكم القادم أيام عجاف(( وكض أخوك لا يطيح))

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل