أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *في طُّقُوسِ التَّنَاوُل الأَوَّل أَثْمَلَني الرَّبّ *تعالَ اِستَقَرّ في ذَبِيحتنا ،و أَمْكث في وَلِيمَتنا ريك-فيدا. 9 ، 17: 8ًَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُِِِِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّْْْْْْْْْْْْْْْْ














المزيد.....

*في طُّقُوسِ التَّنَاوُل الأَوَّل أَثْمَلَني الرَّبّ *تعالَ اِستَقَرّ في ذَبِيحتنا ،و أَمْكث في وَلِيمَتنا ريك-فيدا. 9 ، 17: 8ًَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُِِِِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّْْْْْْْْْْْْْْْْ


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 05:03
المحور: الادب والفن
    


١
تَحْتَ جُنْح الضَوْء تَدَفَّقَ رَّفّ نِيَاحَة
يَحْمِلُ غُصون فَيْرُوز ،
خَلْف السِنْدِيانة،اِفْتَرَشَني وتَرَكَ عَلَيَّ في أَصْنائي ،
سَلاَمٌ على كايتري* 1 في الطُيُورِ
٢
عُواءُ الرِّيح وَعْد
نَعِيبُ الرِّيح وَعِيد
هَوْنِكَ ! ، قالَ آصفُ* في الصَّحائف ،
٣
في جُوْنَة العَشِق الْمُقَدَّس تأوَّدني الشَّوق وأنتِ مَنْقُوعة في جُرْنِ المَساء ،
هَوْنِكَ ! ، قالتْ مَنْ مُسِخَتْ نَجْمَة الصَبَاح ،....
٤
تعَالَيْت
تمجَّدني الأناشِيد ،
أكْبَرُ بالصلاة ،
أَتَكَاثَرُ بالكَلِمات
تَقَدَّسَ اسمي ،
طوبى لي
٥
اِزْدَرَدْتني وجِدَة الأَبَديَّة وأَكَلَتني جَمْرة الفضة،
لكنني في تَضَارِيس الرماد- تفينقتُ
ولمَّا يَصِحْ دِيكي *2في دَّوّار مُسْتَنْقع زهورالبابونج * ،
نَظفتُ وَجَع الشُمُوع
بسِّرْب دُموع الحَوانيت
وألْقَيْتُ عُشْبةَ الرَبّ في قُلُوبِ الْمُخْلَصِين
ونشبتُ بين حَرَائِق الغَضَى
مِنْسر هُدْهُد صَبَغَتهُ نَشْوة الزُّهْد
بين الغَضَا والقَطَا، يَنْبُشُ النَدَى المُجَمَّر
بعثتُ حَاضِرَة ،ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ*3
لكن الصُرُوف عَانَدَتني ، فشردتُ مع البِذار والهَزِيم
وبين مَفَازَة سَوَاف الخُرُوب و مَفَازَة خَرُّوب مَغْرِب تشتتُ
كظَّلِيم الصَعَالِيك ، بعد أن ضَيَّعَ في لَيْل الرُّبع الخالي أَدَاحِيّه ،
أَطْفَأَ السَرابَ و طَفِقَ يَعْدُو نَيْرَجًا، ثُمَّ بَاتَ يَرْعَى الأُدْحِيَّ 
هَوْنِكَ ! ، قلتُ
٦
لَنْ تَبْزُغَ حَبيسَة تتَقَدَّد بين بَراويز الأحلام
٧
كُلُّ فَجْر رَسَمَتْهُ أَنْفَاسُ الآل
مَصِيرَهُ الضَيَاع
وكُلُّ صُبْح دَلَقَته العُزَّى*
لن تَغمِده تَّمَائِم
٨
في السامسارا *4وأنا أَغْمِسُ لِسَانَ العَمْر بالسامودارا*5
تبَعْثَرَتْ طُرُوس القُرْبَان
هَوْنِكَ ! ، قالَ، المَلَكَان
٩
أيَفْطِمُ الحَدَثان، السَّنين تَجُوحُ دِمْنة الدار عن عَادَةالعِقْبان*؟؟
١٠
لا أَزْرَار لجيَّب السُها لأَفُكّها في صَحْوَة السَهَّى!!
هَوْنِكَ ! ، قالَ، حَكِيمٌ
١١
تَطَاوَلَ في مَعْصَرَة النُذُور ،لَبَثي
فرَابَ طَرْفي وتَفَصَّدَ أَيْدَعًا*6 ،وقد تَشَرَّبهُ، إذ رَزَّحهُ الشَّفَقُ ،
ذَبُلَتُ ، طَارَ غُرَابي،ووَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي* ..
ولستُ سَاحِرًا لأخرجكِ من كُمِّ موج هوفيتات* 7،
وقد تَهَصَّرَتْ مزاميركِ في قفص الحَيْرة ولَمْ أُذَقْ نَشْوة الاسْتِقامَة بَعْد
أَسْتَجْمعتُ عَزَمَ المُنْتَهَى وما تَعَلَّمْتُ إِبَّان امْتِحان التَّعَاوِيذ من غِبْطة السُّكْر
وصَرَرْتها في مَنْديل بَخُور المَدَى ،
ورَمَيْتها بوجّه هَاوُن قدر ديفا- أسورا *8
ما فَتِئْتْ  تُرَاوِدُني عني...،
وهاإِنِّي ، على السُّلَّمِ تَعَفَّرَتْ عيني بالدَوَاخِين
وهاإِنِّي، ماأَفْتَأْتُ اسْتَعْصَم
هَوْنِكَ ! ، قالَ،الصَّاحِبُ
١٢
هفَّاف عدَا العمر آوان الهُبُوط لعَدّ الحَبَّات
وهي تَنزْلَق عَبْرَ وَهَق الزُّجَاجُة
فألا يا زمن!
كمْ العمرُ فات؟
كمْ العمرُباق؟
هَوْنِكَ ! ، قالَ،ظِلّي
١٣
مَأسَ تَشَوَّفُي وهو يَجهَش بالصَّدَى
فيا الدَّرْب العَسِير اُبْقُلْ ، قُرُوحِي سَلَبَتْ قَنَاديل رُّوحي ،
فَفعُمَتُ برَائِحَة السَّأَم التميَّع في نوافذ عيني وطَمَّ شُرُفات القَلْب
سَلاَمٌ عليَّ شربتُ دَهْشة المَجاز
واِفْتَرَشَتُ نُقوشَ الْبَرِّ وبَسَّطَتُ اللِّقاء زَرْبِيَّة بَرْق وهَزِيع ومَاء ،
فاُعْرُكِي المَوَاسِم،
وعَوْدي بُرْعُم عُشْبة
قُدَسي دونكِ خاوٍ
شَهْقَة الغَسَق كَمَعَتْ فيَّ
وغدتْ لَّقلاق في دمي تَنْهَشُ الشَّغَاف
هَوْنِكَ ! قالتْ العُزَّى،
١٤
ياالفَادِي !
إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِأَبْهاهُ*9،
تعال بنَدَاكَ المُطهّر
إلى مَذْبَحي المُزَرَّر بالشُهُود
هَوْنِكَ ! ، قالَ،المُفْدَّى
١٥
هنا الأرض المُقدَّسة
هنا العتيقة جُوْنَة العشق
هنا مَنْفَى رَّفّ النِيَاحَة ومَعْصَرَة النُذُور
هنا بَراويز الحُلْم و سِّجِلّ عُشْبة الخُلُود
هناالشَّمْس المُقَدَّدة وخَرِيف الغضب القَدِيم
ربما اِخْتَرَقْتُ ذاتَ شِّعر ،قَمِيص قَصِيدَتها
وربما زَرَعْتُ حُرُوفي ، ذاتَ غَرام،
زَنابِق نارصُرَاح ، ،في سُرَّتها
....دُونَ طَائِلٍ
فالمَطْالَع قط ،
والخَواتِيم طَف
فإذا كان الفِرار من القَصِيدَة مَقْتَلَة ،
فالمُكُوث فيها مَذبَحة
١٦
هو العِشق تَّجَوُّن* بَابها، بَراح
هو الغَوَى تَّجَوُّن* بَابي،جِرَاح
١٧
هلموا يا أَرُومَة الصُلَّج
فخَلا منديِّ لا نادٍ،
لمِحْراب الشُرُوق



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيرة
- في الطقوس
- أغَارُ
- قراءة في تراسيمات فوبيا زهرة الكادابول *
- أنثروفوبيا ًًًًَََََََََََُُِِّّّّْ
- فيلوفوبياَََََََََََُُِِّْْ
- اوتوماتونوفوبياََُُِِْْْ
- أتي فوبياَََِّْْ
- كلوستروفوبياَّ
- اكلوفوبياَ
- صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*َََُِ
- 9*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ًََُُُ
- 10*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*ََ
- 4/5*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ََُُ
- 6/7*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*ُِِ
- 2/3*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ََُُُِِّّْ
- 1*صوْرةٌ مَقطعيَّةٌ لقُطُوف صَمْت غير مُعرَّفة*
- صيرورة فراشة كاليما * ََََََُّْ
- غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ كاملة
- 14/15غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *في طُّقُوسِ التَّنَاوُل الأَوَّل أَثْمَلَني الرَّبّ *تعالَ اِستَقَرّ في ذَبِيحتنا ،و أَمْكث في وَلِيمَتنا ريك-فيدا. 9 ، 17: 8ًَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُِِِِِِِِِِِِِِِِِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّْْْْْْْْْْْْْْْْ