أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*َََُِ














المزيد.....

صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*َََُِ


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


رأوا حافياتكِ تروي ياسمين الحرم تحت الصَّيِّب
في مأتم صنوبرالتجريد ،من رحيق القرمز، مج النحيب ،
عند بوابات أهرام المجاز ،قالوا ،هاروت* علمها مح النشيد،
وأعطاها سُبحة الهديل

كان الطُّورَانيّ طائر نار الأزل ليطه قاوم ملاط الحريق ،
فقَامَ فينيق نحاس الأرق، بخَلَق قوادم الديوريت
يوزع شرار الغفلة على أركان طَوَارُ القلبِ،
ساحَتكِ في السهو مع عراجين الريح
المشنوقة بسبال نجم الشمال

نَمَّتْ أنسامكِ ،
فهَامَ صوتي في رحاب الرمل والجمر،
أقْرَع النبْر ،لَيْلَةُ المَحْيَا، يندب رَّقْم صورتكِ،
وقد أخذت هيولاي ،
فماذا أسمي المنهل الخديج ،
منكسر الدفق،انسكب من جفن التاريخ
المُمْحِل للساني الأَجْرَد ؟ ،
و سُّوجُ الآيات سلخ سنابل الملح والنار ،
في قلبي ،
وقد سَجَى

وانا اتدلى نُّوَاس في قمقم دفين الوصيد
أرقب الطالع المرسوم على المُحَيَّا
المُحنى بطمث زمزم ،
طلعة القعر ،هَامَة ،
كبلها بعُنْتُل نائلة* فالوس* إساف*
ملء غيابتها،
اسقُوني،تصيح...

كظل سدرة المنتهى تمددتْ نفسي، صبار أجل
فوق سفحكِ القشيب،مسيحًا بفيء كانون ،سجد
ترهص بنديف كبريت الحضارة كحل شقائق نعمان الغسق
فياأيُّها الممسوس،
يا قرين الغول،
ربما أنت رب كسيح،
وهب ،الاعياد بخورًا ،وفصول
أترع كُئُوس الروح عناقيد عطش
ومن حنطة جسدكَ دعهم يخبزون

تقدستَ، بارك مراعي البيد بزيت التَهَوَّم
وانفخ من روحكَ في رحم الأرقم* ،
شقشق الرؤى وأصابيح المسلة ،
لتكرز الغابات ودق الرشيد وسورةالتنوب
كيما نخاتل فخاخ الخُطى بسهوم الصفصاف
ونتشبث بقطيفة طرطيع الصدى
قبل أن يئد القيظ عَرْفُها ، اللابد بشقوق الروح
نلحس زمرد الذكريات فسيح الخَطَاطيف
لتشتعل سافانا الرمز ؛ فضاء بنفسج وفوانيس أبنوس

أصغي لخطرفة تجوس رخام الله ربما تلبستني الصفراء
أصيح بغَرَانِيق المندي* ، هاؤم منديلي، كفن ،
لو أغمضتم هنيهة عن ما تطوي أسرة الحوائط وسبل الكافور
قال حراس ثغور الإبْرِيز، لي ، وصية الرسوم
في سيرة تواترت كابرعن كابر ،
سَرَّت* المجرى قبل أن تهجره شريعة البرق والقصب
فنأى غراب الخبر وشرب نيسان أسراب النوارس
وخلف سراب المنتأى ،
للغيب خبز النجوى طار
ربما ...
ربما ...
ربما ...

في السيبوكو* يمين خاصرتي، مطلع قصيدة
وفي الجيجاي* وتين حنجرتي، حرف سكين
رميت قفاز اللغة بوجه شمعة النياحة وقطفت صاعقة من غيمة عابرة
جاؤووا يلبسون تعازيم الضباب و حبر الرماد ،وخوذةالهَشِيم تُصفِّر
بشروني، ريشة ماعت* بعثتكَ إلى غابة عم عم *
وماقدامك،
إلا طِلْس ظلك ،
المفارق ،
خلفك


تَفرُ دجلةُ إلى غواديها مبللةً
دخانٌ هجينٌ يحجبُ الشمسَ،
غدا الظلُ المَاحِل طريدًا
وباتَ الصوتُ القاحل في أفواه المآذنِ ،
وفي حناجر العصافير يتيمًا،
كانَ الروعُ مُتَفَصِّدًا من القلوب
إلى الجدار إلى سعف النخيل إلى حمامات الصحن
الجماجم حشيت نشارة خشب
أكلت طاقية الأمل جرذان الشتات
ولبست سحالي الريف المَاعِز* المائي
وشرب البِغْثان دم الكناري
الساعة الخامسة والنصف صباحًا
والمدينة نائمة بعيون ذئب جريح
تبعثرتُ في فناجين عزف قيثارة البردي ،
كمشة دفء كانَ عطر مِئْزَرها القداحي
خصرها كانَ بيارة ترتيل مطر
تلعثم لسان النغم إذ زارني بعد آذار، نيسان
قشّرتُ نبوءةصمت المنسيّين
وغدَوتُ كَمَنجاتي قافلة المورسيكيين

البدء نيزك كيف
الغد ،بلا أفق ، مكتوم نفق أين
ومن أين أتيتَُ تتسرّبُ الآن،حباب سوافي متى
وعبر فواتح بدايات متى إلى متن ثبور نهايات أين،
الكيف؛كراكيب،
كراكيب،
كراكيب،
كدسها عطن القرى
مزقتُ خبائي لانجو
زرعتُ الحضرةبلوط
لتبور العصا
وأَضْرَبُ في برية الله
ديكُ مَلَك* ، وحيد..



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 9*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ًََُُُ
- 10*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*ََ
- 4/5*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ََُُ
- 6/7*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*ُِِ
- 2/3*صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية* ََُُُِِّّْ
- 1*صوْرةٌ مَقطعيَّةٌ لقُطُوف صَمْت غير مُعرَّفة*
- صيرورة فراشة كاليما * ََََََُّْ
- غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ كاملة
- 14/15غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 11/12/13/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 8,9/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 7/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 5/غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- الفجر خارج المرايا
- 3/4غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- 2غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- غزالةُ مسك جَنَّة الْعَرِيف* َُُْْ
- القيمة والمعيار
- حداثة موصومة
- القشمر/الغشمر/غاش-مار


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - صُوْرة مَقطعيَّة لقُطُوف صَمْت غير مرئية*َََُِ