أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - القيمة والمعيار














المزيد.....

القيمة والمعيار


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 03:18
المحور: الادب والفن
    


كل خطاب (نص ما بعد بارت ؛ كتابة ، أو لفظًا مابعد بانفيست) او أثر مابعد بارت ،دريدا (حقق أو لم يحقق بعد )يخضع لمعياريةٍ أركانها ثلاث :
أ/ ما اجمع على قبوله توضع أمامه علامة استفهام كبرى(نصوص الجوائز العربية والخليجية على وجه الخصوص ؛نقد وشعر ونثر، وسيرة ورواية ومسرح ونص مفتوح ....إلخ مثالا) .
ب/ كل ما رفض بالإجماع توضع أمامها علامة تعجب كبرى( كما هو ديدن الاستقبال له عبر التاريخ المكتوب )( عربيًامسرديات جلاوجي في بداية نشرها، معالجة النص الصوفي في المطابقات المذهبية، النقد الثقافي في بداياته وتفكيكيات أدونيس . قصيدة بالنثر في الخمسينات من القرن المنصرم.....، نقد النص الديني كتابات ابو زيد والفقي واترابهما، نقد تاريخانية النص الشعري الجاهلي كما فعل البصير ،وحسين ، نقد نظرية الازهر للخلافة الإسلامية ، خطابات شريعتي في حسينية الارشاد في أيامها الأولى، الاسلام وأصول الحكم عبد الرزاق مثلا،. ودراسة التاريخ ،وعلم الأديان، نظرية التطور في المنظور الديني ....إلخ .مثالا).
ج/ كل ما يأخذ علامتي الاستفهام والتعجب بالتساوي يكون خارج المعيارية
د/ ....
اولاً- (اجماع ؟)من السكولاستيكي(المدرسي) (أستشراقًا أو استغرابَا )أو الروزخوني( النقلي)(سلفيًا، أو ابداعيًا) يدرس بالنقودالتاريخانية والطبيعانية والواقعانية والرمزانية.....إلخ البنيوية القديمة الاسلوبية العامة السيميائية وربما بالسيماطيقيةومعيارته؛ القيمة بنيويًا والبلاغة بشروط شاعرية والبلاغة المستقرة وشعرية أرسطوية وتفريعاتها وتفرعاتها.المتحققة...
ثانيًا-(اجماع !)من المعاصر (حداثيًا أو ما بعديًا) يخضع لمسابر الاركولوجيا والجينولوجيا والفينومينو لوجيا (ابستمولوجيًاوانطولوجيًا)وينزع عنه اللاهوت قبل تعريضه للمكشاف الهرمينوطيقي،وتفكيك وحداته البنيوية التكوينية وتحلل رموزة المركبة والمعقدة ويفرزن بين تأويله (مفتوحًا أو مغلقَا) وتدرس نصيًا بعلم النص ونظرية تحليل الخطاب ويبحث في أنساقه (الداخلية بنيويًا سياقيًا تفكيكيًا)واستنباط مضمرته اللاوعية والمستورة قصديًا والثقافية.
ثالثا-المعنى وفق بوصلة ما جاء في الحلقة الأولى عم يتساءلون ...والقيمة معيارية حدا-مابعدية...وبلاغة جديدة والدرس التنصيصي من نحو النص وتحليل الخطاب والنقد المقابل وفتح التناص ودرس الانزياح و جس عميق دلالي وتفكيك العتبات ....إلخ ومرجعيات مفتوحة عربية تراثية ومعاصريًا ومطابقة ميتالغوية والسيمية الحداثية والدرس التطبيقي الطباقي والتفكيك .وتداوليًا تواصليًا
(هذامدخل تصور مدخلي فذلكي لما سنتعرض له في الحلقة الثالثة -عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؟ -وموضوعها نقد عموم ؛ النص والملفوظ والأثر من مختلف المناهل الإبداعية ء《اجناس،انواع،انماط... 》《ونشير هنا وفي كل مكان اننا ممن يؤمن بأن كل نص وخطاب وأثر إنساني عبر التاريخ يقف على مرجعية ايديولوجية ولذلك لا نص نقدي أو نقد النقد دون ايديولوجية وكل رفض هو ايديولوجية 》 وسنحاول تأطير مفهوم القيمة ومفهوم المعيار....)
د. سعد غلام



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حداثة موصومة
- القشمر/الغشمر/غاش-مار
- حَمارَّةُ القَيْظ*
- عن الشعر
- كَوَابِيس وَجَع إسكاتولوجية /و
- االنهر واحد*
- و/كَوَابِيس وَجَع إسكاتولوجية
- ه /كَوَابِيس وَجَع إسكاتولوجية
- عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؟/1
- 2/عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؟ ًًًًًًًًًًًِ
- كوابيسد
- كَوَابِيس وَجَع إسكاتولوجية /ج
- كَوَابِيس وَجَع إسكاتولوجية /ب
- كَوَابِيس وَجَع إسكاتولوجية /أًََََََُُِِّْْ
- *نوستالجيا طَّاحُونُ عَطِر المُرّ * َََََََُُُُُِِّْ
- *قَهْوة الحِرْمَان،القَلْب رَكْوتها *
- بورتريه شاقولي بلون الشفق لدمعة مسائية
- نينوى والأبراج
- دِفْلَى والرُّوَاقًَِِِ
- أو تسألين عن الذياك...


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - القيمة والمعيار