سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 21:28
المحور:
الادب والفن
9
حتى وإن كانت،
في ظهري ،الشمس
الدَرْب تُّموز
والقَيْظ فُصُول
ربماأَنأى عن السَّرْوةِ
لكنني لَن أزول
10
لمَّا حَلقا تَانِك الهدهدانِ
أوان السُجُوع
ألم يرَيا ،فَضاء دُّخَان العَثُول،
-بلى..
ألم يرَيا ، زَنْبَقة في المَقَامِ كسَيرة،
- بلى...
ألم يرَيا ، ربَ تَمْر، مُنْتأًى،
-بلى..
ألم يرَيا ، مَسْغَبةَ، قدأَرْبَدتْ،
-بلى
ألم يرَيا، زَّبَد بَلَغ الزُّبى،
-بلى
ألم يرَيا، نَّعّاب في عشِ الشواهين،
-بلى
ألم ...،أرفع عقيرتي،
وَدَّعَنا رَبُّنا وَ قَلَىٰ,
-بلى
لا ليس لنا ظلالا هنا
لا بل كانت لنا ظلالا
محاها الأمريكان
لا من سامع
لا صدى
تصرم المدى
أنا هش واهن
وَقد...
اصْطادتْني
خَواطِرُ الزَوالِ
طيور عُمُر
مَرَّتْ مِثْل قَزَع الغَمام
بين المَرْئيّ واللا مَرْئيّ
سَرَّدَها العبور
كمَنازِل في فَلَكٍ
تَدُور ...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟