سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6625 - 2020 / 7 / 22 - 00:31
المحور:
الادب والفن
2/خلع قضبان سبات الجدار، حرثَ بيارات الفراغ ،
وَتأبط جسر الصمت ،
تابوت الدخان
ثُمَ ولَجَ محارة الصدى الفضي،
فأقْفَل طين وَجهه ،
خلفه الصدفة،
صوت! مَنْ أنتَ؟
هو !،أناهو ،أنتَ مَنْ؟ !
الصوت! ،هو أنا ، أنتَ مَنْ؟!
هو!أنا هل أنتَ؟!
الصوت! أنتَ تبدو هو أنا وليس هو!
هو! أنا يبدو هو أنتَ وليس هو !
(صوت منه له فيه) ،
الحيز ضيق ،والمحارة مصمة
ولمَّا كنا أنا هو أنتَ و أنتَ هو أنا لنتسالم، إذًا
أومأ برأسه ،بالإيجاب ،
خفق خافت في صدره
دَونَ على بردية روحه بصلصال دم لُبَد* ،آلاخر،
أسرار ،نسم سلطان*الدانة
سرى الآخر مشكوًلا بسطر دانة سلطان* النسم
يبحثُ عن غزالةَ مسك ترعى في جَنَّةَ الْعَرِيفِ*، يقال :
إن عينيها (سِنِمَّار )*خلاص
.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟