سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 19:48
المحور:
الادب والفن
عند جرف المدى أناخ العقل في سُّكْرِ الفيض على سِماط تجليات الكادابول*
قال -الشيخ الخالد-، لتعرف أُصُول وحشة قصبة صفراء مسقية العروق حتى تطوح بلوط تجاويفها،
قَشِّرْ نهر الخلود قرب ماشو* حَاذِرْ غسان مائدة الماء واِشْرَبْ روح الكينونة من كبد لُبَد* الحر
وطِرْ فراشة زرقاء مأخوذة بدائرة الصدفة كطيف تدروش في بركة ريش برفيف المس تائه
سترتطم بعقيق الفراغ الخام وسيقَمَطَكَ الصمت اللزج ، تَعَلَّقْ بعشبة جبانة الفناء المهجورة
ستتعفن سبيكة أوجاعكَ ،اُشْرُدْ إلى مضارب المانوليا * الباخوسي الأخير
وكما عجن عفن السبات عتمة أرز صومعتكَ ،
ستَتَخَمَّر حتى تتأقرص ، ولتَخْبِزَنَّ في الحيرة حتى تتلألأ في ردهةالريح
خلف الخفاء بَصْمَة مع النجوم الحمراء والسوداء ،
يوشحكَ الشفق والغباش
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟