أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سنة 2020 مرت من هنا 5














المزيد.....

سنة 2020 مرت من هنا 5


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 18:03
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


حسين عجيب انتبه ، أنت آخر شخص في العالم يحق له أن يشكو سوء حظه ، وحتى نهاية العمر .
والعكس تماما ، عليك أن تتفهم ألم الآخر _ين ، الخصوم قبل الصديقات والأصدقاء _ لقد استنفدت حقوقك من الحياة بشكل كامل ، ولم يتبق لديك سوى الواجبات .
....
لكل منا صلاته الشخصية والخاصة جدا ، لكن وللأسف كثيرا ما تكون لاشعورية .
الصلاة تجسد نمط العيش الأعمق للفرد الإنساني ، ورابطته الحقيقية بنفسه والعالم والطبيعة .
أعرف هذا الأمر من تجربتي الشخصية ، لقد تحكم بعقلي ( وحياتي كلها نتيجة ذلك ) الثرثار اللاشعوري ، حتى سنة 2011 ، حيث فهمت ذلك _ وأنا بعمر 51 سنة !
والفضل لكتاب سوزان جيفرز " الخوف إلى متى " ، ترجمة جيهان الجندي وصادر عن دار الحصاد _ والشكر موصول للجميع ، للقارئ _ ة أولا .
....
حرية التفكير أو حرية الإرادة نتيجة حسن الاصغاء ، والقراءة والتلقي .
هذه الفكرة _ الخبرة ، سوف أكتفي بتلخيصها خلال هذا النص .
1
في موقف نادر ، إلى درجة يصعب تصديقها .
يشبه موقف نيوتن خلال كتابته لبحث الحركة ، على خلاف مع العالم القائم ، كما أعتقد .
لكن الفارق بيننا لمصلحتي ، حتى اليوم 25 / 11 / 2020 ...
لولا المقاومة والرفض والإهمال ، ربما كنت لأتوقف عند فكرة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، وهذا ما أعتقده بالفعل .
بفضل ذلك الرفض وتلك المقاومة ، والحوارات التي نجمت عن ذلك صار لدي تصور متكامل عن الواقع الموضوعي ، وتصور جديد عن الكون يختلف عن كل ما سبقه .
وهو يختلف مع النظريات ( الفانتازية ) للفيزياء الحديثة وخاصة نظرة الانفجار وتمدد الكون والأوتار والأكوان المتوازية ، يتميز تصوري بأنه ينسجم مع الملاحظة والتجربة ، كما يقبل التعميم والتكرار بلا استثناء .
ملاحظة هامة ، للأسف ما تزال كتابتي عن الواقع الموضوعي ولحركتي الحياة والزمن متأخرة عن فهمي ، وهذا ما عرفته بفضل الأصدقاء ، حيث يفهمون فكرة الجدلية العكسية بين الزمن والحياة خاصة ( مثال العمر يتناقص بدلالة الزمن ، ويتزايد بدلالة الحياة بالتزامن يفهمها المستمع العادي خلال أقل من ربع ساعة ، بينما يتعذر ذلك عبر القراءة وحدها ) .
2
قبل عشر سنوات بالضبط ، أواخر 2010 ، كنت قد وضعت مخططا لسنة 2011 ، يتضمن ثلاثة خطوات وحركات بالتزامن :
1 _ التوقف عن التدخين لسنة 2011 بكاملها .
2 _ الامتناع عن تناول الكحول أيضا .
3 _ كتابة يوميات تلك السنة ، يوما بيوم ....
الشرط الثالث فقط ، لم أنجح بتنفيذه بشكل كامل ، خاصة خلال الشهرين الأولين .
لكن بقية أيام السنة ( 2011 سنة البوعزيزي ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) أكملتها بشكل وثيقة متكاملة لتلك السنة . أكثر من 300 حلقة مؤرخة بأحداثها وبمنظور موضوعي ، أعتقد أنه يقارب الحقيقة .
ولو كان في سوريا ، بين المعارضة ( الثورة ) أو الموالاة ، عقلاء ( مثقفين معرفيين ) لحولوا تلك اليوميات إلى كتاب " وثيقة حقيقية ومباشرة " ، ولكن هيهات ...
لا حياة في هذا البلد ، للفكر والثقافة خاصة ، خلال هذا القرن كما أعتقد !
امل وأرجو أن أكون مخطئا .
....
فقط لتبيان قيمة المخطوط الفكرية ، الثلاثية حيث تشكل خبرة الإقلاع عن الإدمان _ المزدوج بهذه الحالة ، جانبا واحدا منها فقط ، بالإضافة إلى محتواه الأهم ، وصف هو أقرب إلى النقل المباشر لأكثر من ثلاثمئة يوم من سنة 2011 .
والفكرة ، الخبرة التي لا تتقادم ، كيفية تشكيل الإرادة الحرة أو حرية الإرادة ؟
بعد وضع مراحل اكتساب مهارة الإرادة الحرة الثلاثية :
1 _ تبديل الرصيد السلبي بالإيجابي .
2 _ استبدال الطاقة السلبية بالإيجابية .
3 _ الإرادة الحرة نتيجة للرصيد الإيجابي والطاقة الإيجابية بالتزامن .
ناقشتها سابقا ، ولأهميتها أذكر بخلاصتها ، ويمكن قراءتها على صفحتي في الحوار المتمدن لمن يرغبن _ و .
1 _ الرصيد السلبي ، له اتجاه واحد نحو الصفر .
بعبارة ثانية ، الرصيد السلبي مجاله بين اللانهاية السالبة والصفر .
والعكس الرصيد الإيجابي ، يمتد بين الصفر واللانهاية الموجبة .
2 _ الطاقة الإيجابية ، تتمثل بالعادات الإيجابية أو الهوايات ، وهي تحول اليوم إلى أفضل من الأمس ( او اليوم أسوأ من الغد ) وقد ناقشت الفكرة أيضا بشكل موسع وتفصيلي .
3 _ اكتساب مهارة التفكير الحر ، تمثل إمكانية مفتوحة للفرد الإنساني ، وهي تتلازم مع تشكيل واكتساب حرية الإرادة بحسب تجربتي الثلاثية ( الشخصية والاجتماعية والثقافية ) .
غدا أسوأ من اليوم بدلالة الحياة ، ولا نستطيع تغيير ذلك الوضع الموروث والمشترك ، الذي يبدأ غالبا بعد الخمسين .
لكن يمكن العكس بدلالة الزمن ، حيث بمقدور الفرد الإنساني دوما تشكيل نمط حياة :
اليوم أسوأ من الغد ، عبر اختيار العيش وفق قواعد قرار من الدرجة العليا .
....
المشاعر والعاطفة الأساسية للفرد تمثل خلاصة حياته المتكاملة ، وصورتها الحقيقية .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنة 2020 مرت من هنا 4
- سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالنزامن
- سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة الحلقة الثانية
- سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى
- سنة 2020 مرت من هنا
- كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته
- كتاب السعادة _ باب 5 ف 3
- كتاب السعادة _ باب 5 ف 2
- كتاب السعادة _ باب 5 ف 1
- كتاب السعادة _ باب 5
- كتاب السعادة _ باب 4 مع فصوله وهوامشه
- كتاب السعادة _ باب 4 ف 3
- كتاب السعادة _ باب 4 هوامش ومسودات
- كتاب السعادة _ باب 4 ف 2
- لماذا يصعب ، ويتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
- كتاب السعادة _ باب 4 ف 1
- كتاب السعادة _ باب 4
- الواقع الموضوعي : طبيعته ومكوناته وحركته
- لماذا يتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
- كتاب السعادة _ باب 1 و 2 و 3


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سنة 2020 مرت من هنا 5