أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الملف السوري (المغبر).. إضافة...














المزيد.....

الملف السوري (المغبر).. إضافة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الــمــلــف الــســوري (المغبر).. إضــافــة...
بعد مقالي المنشور بالحوار المتمدن من يومين بعنوان "الملف السوري" عن زيارة غير بيترسن.. المسؤول الأممي عن الملف السوري لموسكو :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699589
إسمحوا لي ـ رجــاء ـ الإضافة التالية.. عن متابعة الإعلام الغربي (الأوروبي والأمريكي)... على " تــغــبــيــر " هذا الملف الحزين.. بعد قراءتي يومي السبت والأحد.. عن الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.. بعدة مناطق سورية.. على الحدود السورية ـ العراقية.. والتي ذهب ضحيتها عشرات من الجيش النظامي السوري.. وحلفائهم من المقاتلين الإيرانيين.. أو من عناصر حزب الله... مما يدعو إلى الشك "والغمغمة المدسوسة" أن الطيران السوري الشرعي.. هو الذي قام بهذه الغارات.. عن خطأ.. بالأهداف... علما أنه من المؤكد.. والمؤكد الكامل أن الطيران الإسرائيلي والأمريكي.. هــمــا.. خلال هذه الحرب المجنونة الآثمة ضد سوريا وشعبها وأراضيها.. قاما بمئات الغارات الليلية والنهارية.. والتي تسببت بآلاف الضحايا المقاتلة والمدنية... وخاصة بالأضرار المحلية الرهيبة... كالعادة...
ومن الغريب أنه حتى جمعية مرصد حقوق الإنسان السورية.. الموجودة في لندن.. ومؤسسها المعارض المعروف من عشرات السنين..(والتي خلقت بدكان سمانة شرقية)... السيد رامي عبد الرحمن.. صرح ببيان منشور يوم السبت الماضي.. أكد وسمى كلا من الطيران الإسرائيلي والأمريكي.. ولأول مرة.. بهاتين الغارتين الليليتين.. واللتين سببتا عديدا من الأضرار والضحايا البشرية من الجيش السوري وحلفائه... رغم تعتيمات وسائل الإعلام المعادية للدولة السورية الشرعية.. والتي تساعد وتدعم الأمبارغويات القاتلة الأمريكية ـ الأوروبية.. والتي أدت ـ كما نرى بالحقيقة ـ إلى أزمات معيشية قاسية جدا ضد الشعب السوري...
حـرب عجيبة غريبة...بدأت من عشرة سنوات.. حرب تراكمت فيها فظائع ومجازر لاإنسانية.. شارك فيها جزارون مفظعون من فصائل مقاتلين.. فظيعة ( بجميع الأشكال السلبية المدانة لهذه الكلمة).. وما تزال... وانقسم البلد.. وتفجر.. وتجزأ.. لا بأشكال اعتراضية ديمقراطية.. إنما بالتجزيئات المخربة الانفصالية.. والهيمنات الاستعمارية.. حتى مما اعتقدنا أنها مشاركات ودعم أصدقاء وحلفاء.. شابهت وتوازت وشاركت برغبات الانفصاليين والأعداء... ولا نعرف إن تبقت ورقة طريق ظاهرة واضحة.. لأي "بصبوص" كلمة مــتــقــبــل... بالإضافة إلى صعوبات معيشية.. لم يعرفها أي شعب بالعالم بأية فترة حرب... زائد أخطار الكورونا.. وأبارغو أمريكي فاجر آثم.. انطوت ونفذته غالب دول العالم... بلا أي تحليل واقعي إنساني...
لهذا السبب.. ورغم اختلافي فكريا وفلسفيا.. وما عانيت شخصيا أيام فتوتي وشبابي.. مع وممن حكموا هذا البلد.. طيلة عشرة سنوات.. قبل اضطراري لمغادرة هذا البلد.. لما رأيت ـ من غربتي ـ ما آل إليه هذا البلد.. ورأيت وشاهدت وشهدت كركبات معارضاته الهيتروكليتية.. وأخطاءها الهزيلة المعتمة.. وخلافاتها المبدأية والمادية.. بلا أية بوصلة فكرية أو سياسية.. ولا هدف لها سوى التخريب.. ورغم اعتراضي على ما يجري بالبلد من فساد وغياب أية وسيلة إصلاح واضحة.. زائد تآمر غالب الدول المجاورة وغير المجاورة.. وحتى أصدقائه وحلفائه ضده... أحاول الدفاع على ما تبقى من أرضه.. وعلى ما تبقى من شعبه.. ضد الذئاب الكاسرة المتوحشة.. والتي تنهش وتذبح وتقتل.. وتــفــجــر ما تبقى منه...
لهذا يحزنني رؤية موته.. وتحويله إلى ملف مغبر.. يتداوله مندوب غشيم.. مما يسمى خطأ "الأمم المتحدة".. من وقت لآخر.. ليرى فقط .. فيما إذا كان هذا البلد.. ومن تبقى من أهله.. ما زالوا أحياء.. أم أنهما يقتربان.. من كــومــا نهائية.........
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ بــشــار الجــعــفــري
البارحة مساء.. بعد نهاية قراءاتي للصحف المسائية المختلفة... وانتهيت بعبوري على موقع سيريانيوز السوري...بقراءة آخـر خــبــر... كنت آمل بعد وفاة وليد المعلم وزير الخارجية وليد المعلم.. تعيين بــشــار الجعفري.. مكانه.. ولكن الرئيس بشار الأســد عين كوزير الخارجية السوري.. السيد فيصل المقداد.. والدكتور بشار الجعفري.. نـائـبـا به...
أنا شخصيا وبمعلوماتي وتحليلاتي البسيطة العادية.. وبعد قراءاتي ودراساتي الشخصية عن هذا البلد.. وخاصة خلال السنوات العشرة الأخيرة.. كنت أفضل أنزه وأشرف وأقدر شخصية سياسية سـوريـة.. الدكتور بشار الجعفري... وخاصة لكل ما أعطى من نفسه وقدراته.. للدفاع عن سوريا.. وجميع كركباتها ومصائبها.. بأروقات الأمم المتحدة في نيويورك أو جنيف... رغم جميع الصعوبات والحواجز التي فرضتها عليه.. السلطات الأمريكية.. لعرقلة أعماله ودفاعه عن بلده.. حتى بحياته الشخصية... فكان دوما صامدا.. واقفا.. معتزا بعمله ووطنه...
أتمنى لـه متابعة الصعود.. والصمود.. ووقفة العز التي عودنا عليها... لتحيا سوريا.. وتعود لبناء طريق جديد.. ليحيا شعبها.. بازدهار وأمان... كما تعيش كل الأمم الآمنة المتحضرة... مع كل احترامي…
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملف السوري......
- سوريا... سويسرية؟؟؟!!!...
- أرمينيا أزربيجيان
- ما هو أغلى اليوم؟... الحياة؟... أم النظام الرأسمالي العالمي؟ ...
- ماذا عن صحة الرئيس بوتين...
- آه.. وألف آه من و على أمريكا!!!...
- بعد أجراس الكنائس.. الصمت والحزن.. وتحليل الغضب...
- أجراس الكنائس... أجراس الكنائس تقرع الخطر بفرنسا
- ماذا يريد رجب طيب أردوغان؟؟؟!!!...
- رجب طيبأردوغان... والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون...
- خطر... أخطار... ولا أعرف...
- نعم ... أنا سامويل باتي...Oui, je suis Samuel Paty
- من يقول الحقيقة... يقتل...
- أردوغان وبوتين يبحثان الوضع في سوريا...
- وعن مدينة إدلب... المحتلة...
- حريق. .. حرائق...
- ترامب... مخترع سيناريوهات...
- دونالد ترامب... والكورونا...
- بايدن ترامب... ترامب بايدن... مهزلة وعار...
- دونالد ترامب... ميلياردير لا يدفع ضرائب...


المزيد.....




- قبل اجتماع إسطنبول -النووي-..ماذا تريد طهران من موسكو وبكين؟ ...
- اصطدام طائرة بمدرسة في بنغلاديش يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- خطوط انسحاب إسرائيل تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة ...
- إدارة ترامب تنشر سجلات متعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ
- عراقجي يؤكد تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم رغم الأضرار الجسيمة ...
- جامعة هارفارد تطالب القضاء بإجبار إدارة ترامب على إعادة منح ...
- عاجل | ترامب: سنعيد ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذل ...
- شيخ عقل دروز لبنان: على الهجري -التجاوب- وإبداء -مرونة-
- فيديو متداول لـ-اشتباكات عشائر بدوية ومسلحين دروز- بالسويداء ...
- مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الملف السوري (المغبر).. إضافة...