أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - حال جذبة المقام *














المزيد.....

حال جذبة المقام *


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


في معتكفي
أحْكمْت مَرَاِتيج الكرى
وجافيت الحلم
قلعت أوتاد النور
محوتُ آثاري
وعلقتُ طيفها
نَجَفَة

خلطت البرق بتراب النجم مع رماد الظل
ضربت الرمل على بساط البدر
ففككت خط الزناتي*
لمع السيم والطالع،
الغيمة عربة خزامى تجرها أيائل
تقل لارا وتخَدَّجَها في مخدع
غيبي، على الجودلة *
بين العتبتين*

سَمَّتِ الريحُ
فأحرقتِ الأخضر واليابس
وفجأة هبط غيث السُّدى
على طول المدى

أنتِ تمضين سيرًا ،
ينابيع وهم تَفَيَّأَتْ ظلي
ففَيَّأَني وسرى إلى
حائط نهر متهدم،
وغاب ظلي عني

شَخْشَخَتكِ سمعتُ صمتها ، في صدري
:لسوف تأوي إلى حضن النار
أو ،فاحْتَفَنَكَ منكَ بَارِقَة خلاص
و لُذْ بعش مزاريب الماء
وتنفس تاريخ الدم
من عطر شتاء الجنائن

لست وحدكَ في وحدتكَ
كلماأوغلتَ وجدتني فيكَ
أشدكَ بالشدو المهموس
فتوسل، تابوتي*
قل لها ، تابوتي !
توبي عن تابوت الطين وظلام التابو
قومي ملحًا في عربة الأيائل وغيمة العبير
أَرِيْقِيْ دورقكِ عليَّ
وفي مهد صدري عليها
ثم هَدْهَدَني ،هَدْهَدَني
لينوس طيفي
بين اليقظ والمنام
ويرسم غيبك،
ظل..

دللول يا بضعة مني
دللول يا طفلة قلبي،
دللول ياعقدة صلبي،
دللول ياابنة سلفي
دللول ياوجدة خلفي
دللول يا نفسي
دلول منك
دللول من نفسي
دللول يا وأنتَ نفسي
دللول علقتُ طيفك في معتكفي
دللول يا نَجَفَة ظلي
*
*تابوتي صانعة عطور وكيماوية ملكية بابلية بارعة في تركيب العطور والزيوت من الزهور والأعشاب ...إلخ اسمها ذكر في لوح مسماري بابلي يرقى إلى من ما قبل 3200عام وربما تكون الأقدم والأولى في التاريخ الإنساني التي مارست هذه المهنة.



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتَ منهم ولكنك الأشد ضررًا
- سياحة فقير بلا عصا تسيار*
- محو وصحو
- النازل نّسغ العبد الصاعد*
- فقد
- توقيعة ناسك مجهول
- أَصْدَقيني الغياب ،أصْدَقكِ النسيان
- في القصيدة والشعر
- أوهام
- أَصْدَقيني الغياب ،أصْدَقكِ النسيانً
- الرجعية /التخلف
- *فِيْ الطّرِيقِ إليها* ًََََََُُُُُُُِِِِِِِْْْْْْْ
- وبعد
- وهم
- *النَّزْعُ الأَزْرَق ،خارِج هَيُولاي السَماوِيّ*ََََََََُُِْ ...
- خبِّئيني
- 1قيامة التنين
- اربطوا الأحزمة وشدوا رؤوسكم
- *أُحِبُّكِ... مُنْذُ بَدْء التَكْوين* ََََََََََََُُُُِِْْْْ
- لك الله يا عراق


المزيد.....




- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - حال جذبة المقام *