أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(2)














المزيد.....

تذوّق قراءة الشّعر(2)


علي شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


............................
من مشاكلنا الّتي نُعاني منها في تذوّق الشّعر، هي عدم وجود أساتذة أكفاء! يحاولون إيصال المعاني العذبة إلى نفوسنا، فيسحروننا بها كما كان يفعل سحرة فرعون بالنّاس! لكن ياللحسرة! فمعظهم _ركّز_ معظمهم _بحسب اطّلاعي_ تتفلّت المفاهيم،والمعاني،والمصطلحات عندهم،فلا يستطيعون إيصالها لنا، وتعريفنا بالذّوق العربي العذب كما كان يفعل أسلافهم السّابقين، وعلماؤهم الماضين،فهؤلاء قد امتلكوا ناصية البيان،لذلك بقي ذكرهم في النّفوس والقلوب!.
لذا أجدُ الكاتب الهندي (أوشو) قد عانى ممّا مررتُ به،وشاركني الهمَّ سويّاً،فهو يقول في أوّل مقدّمة كتابه:(لقاء مع أُناس استثنائيين) :
لم نُعلّم أولادنا الشّعر! وإنْ فعلنا فهو بأُسلوب مملٍّ مسيء للشعر! حتّى إذا ما تخرّج من الجامعة نسي ما قد حفظه عن (شكسبير أو هاميلتون) بل إنَّ ذكر هذين الاسمين يكونا سبباً لشعوره بالغثيان يا تاج
فلم يُعلّموا الطّالب الشّعرَ بأُسلوبٍ محبّب إلى نفسه، ولم يُعلّموهُ كيفيّة نظم الشّعر بطريقة صحيحة، وما هي فائدة الشّعر في حياة بني الإنسان! فأنا شخصيّاً صرتُ أتهرّبُ من درس الأدب! وعندما سألني أُستاذي لماذا تفعل ذلك يا عزيزي؟!
أجبتهُ بصراحة: فعلتُ هذا؛ لأنّي لا أُريد أنْ أفقد شغفي بالشّعر؛ولأنّي مدرك أنّكم بعيدون عن الشّعر،وطريقة إفهامه لنا،فلا تملكون حسّاً شعريّاً! حتّى أُستاذ مادة الشّعر الّذي أُشاركهُ رياضة الصّباح لم أُشاهدهُ مرّة ينظر للأشجار،أو يستمع لزغزغة العصافير، ولا يتأمّل منظر شروق الشّمس،وغروبها! فأُسلوبكم يقضي على اهتمام النّاس بذواتهم!.



#علي_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذوّق قراءة الشّعر(1)
- ضبط المفاهيم والمصطلحات
- استلاب العضو الأنثوي
- اللغةو تلوّن الحرباء!
- الجابري وتناسي الإشكال!
- وقفةٌ مع التّرجمة والمترجمين
- حجاب أو لا حجاب، ذلك هو السؤال


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(2)