أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل ستغير اتفاقية - الشراكة الاقتصادية الشاملة- لدول آسيا والمحيط الهادئ المعادلة السياسية والاقتصادية الدولية؟














المزيد.....

هل ستغير اتفاقية - الشراكة الاقتصادية الشاملة- لدول آسيا والمحيط الهادئ المعادلة السياسية والاقتصادية الدولية؟


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 6736 - 2020 / 11 / 18 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ثماني سنوات من المفاوضات، نجحت خمسة عشر دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ في حل خلافاتها، ووقعت يوم الأحد 15/ 11/ 2020 على اتفاقية " الشراكة الاقتصادية الشاملة " التي تضم الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزلندا وفيتنام وسنغافورة واندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا.
هذه الاتفاقية التي لا سابقة لها في التاريخ الإنساني، تعتبر أكبر اتفاقية للتجارية الحرة في العالم المعاصر إذ تشمل 30% من عدد سكان العالم، و30% من الإنتاج القومي العالمي، وتشكل نواة تغيير اقتصادية وسياسية واستراتيجية صلبة لكونها تضم ثلاث اقتصاديات دول رائدة لها ثقلها وهي الصين ثاني اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ثم اليابان ثالث اقتصاد في العالم، وكوريا الجنوبية التي تعد ضمن أقوى 15 اقتصادا في العالم، ولكونها أيضا تضم أنظمة اقتصادية وسياسية متنوعة، فمنها الليبرالي والديموقراطي كأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، والاشتراكي المتحكّم فيه كالصين وفيتنام ولاوس؛ ولهذا قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كي تشيانغ بعد التوقيع عليها" في ظل الظروف الحالية، فإن حقيقة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تبعث بصيصا من النور والأمل وسط الغيوم" وأضاف " يظهر بوضوح أن التعددية هي الطريق الصحيح، وتمثل الاتجاه الصحيح للاقتصاد العالمي وتقم البشرية."
الاتفاقية التي تغطي منطقة جغرافية واسعة تعتبر انتصارا للتبادل التجاري المتعدد الأطراف، ومن المتوقع أن تكون لها تداعيات اقتصادية وسياسية هامة على الوضع الدولي، وعلى تغيير موازين القوى العالمية، وأن تشكل تحديا كبيرا للهيمنة الاقتصادية والسياسية الأمريكية على دول العالم.
الولايات المتحدة فشلت في قيادة العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وتعاني الآن من استحقاقات وباء كورونا، وعجز ضخم في ميزانيتها، وفقدت المزيد من مصداقيتها ومكانتها السياسية والاقتصادية وهيبتها العلمية والأخلاقية بسبب سياساتها وتدخلاتها العدوانية في عدد من الدول، ونتيجة لتصرفات رئيسها الأهوج العنصري دونالد ترامب؛ ولهذا فإنه من المرجح أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى تقوية مكانة بكين في آسيا والعالم، وتعزز موقفها في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، وتدعم نفوذها الاقتصادي والسياسي، وتمكنها من القفز إلى الصدارة كقوة عظمى خلال السنوات القليلة القادمة.



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن وأوهام السلام الفلسطيني – الإسرائيلي
- ترامب ... رحيل غير مأسوف عليه
- زلزال أزمير... تركيا ترفض المساعدة الإسرائيلية
- التناقض الفرنسي بين حرية الأديان والتدين والاعتداءات على الإ ...
- قادة الخيانة والاستسلام الحكام العرب... السودان أخيرا وليس آ ...
- المصالحة الفلسطينية والتدخلات العربية
- الرئيس الكوري الشمالي يتحدى أمريكا - وأولياء الأمر- المتصهين ...
- إيمانويل ماكرون وإهانة الإسلام والمسلمين!
- - اللوبي - الصهيوني والانتخابات الرئاسية والتشريعية الأمريكي ...
- التظاهرات المضادة للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية
- دول العالم توجّه صفعة قوية لإدارة ترامب برفضها فرض عقوبات جد ...
- حكّام يكذبون بقولهم ان التطبيع مع العدو- إجراء سيادي! - فمتى ...
- فشل -جامعة الدول العربية - وانحيازها ليس جديدا! فلماذا يغضب ...
- المنظمات الإسلامية ودور الإفتاء والتطبيع مع الدولة الصهيونية
- حرق القرآن الكريم في بعض الدول الغربية
- السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية والكيل بمكيالين
- هل فشلت زيارة وزير الخارجية الأمريكية للمنطقة في تسريع التطب ...
- مبادرة السلام العربية لا قيمة لها! فلماذا يدّعي - أولياء الأ ...
- اجتماع القيادات الفلسطينية في رام الله.... نجاح أم خيبة أمل ...
- مشايخ - مجلس الامارات للإفتاء الشرعي - يشيدون بخيانة محمد بن ...


المزيد.....




- مصر.. ماذا نعلم عن إبراهيم العرجاني بعد تعيينه رئيسا لاتحاد ...
- واشنطن وطوكيو تخصصان 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد يعترض ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...
- خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارها
- دراسة: ميكروبات أمعاء الأب تؤثر على نسله مستقبلا
- بعد 50 عاما من الغموض.. حل لغز ظهور ثقوب بحجم سويسرا في جليد ...
- خبراء: هناك ما يكفي من الماء في فوهات القمر القطبية لدعم الر ...
- الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات
- السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل ستغير اتفاقية - الشراكة الاقتصادية الشاملة- لدول آسيا والمحيط الهادئ المعادلة السياسية والاقتصادية الدولية؟