اخلاص موسى فرنسيس
(Eklas Francis)
الحوار المتمدن-العدد: 6735 - 2020 / 11 / 17 - 23:32
المحور:
الادب والفن
هلا أصغيتَ
إلى اعترافاتِ
رعشةِ هدبٍ
وولادةِ حلمٍ
من طلسمِ العيونِ
خفيّة الأسرارِ
وخلفَها ذهولُ الغيومِ
لونٌ يحارُ في تفسيرِه
العرّافونَ
فرحٌ ترقرقَ منه الحزنُ
وعهدٌ رواهُ الزيزفونُ
عينانِ تتقاسمانِ جمرةً
وأسطورةٌ سكرى بالحنينِ
خريرُ الشوقِ دمعُها
وفيها المستحيلُ انضوى
بريقُها
تغريدُ نايٍ ولحونُ خيالٍ
إن ضحكتْ
تغسلُ جرحي
وتمتصّ الريحُ حزني
يهدهدني موجُها الشجيّ
فأستسلمُ لثغاءِ لحظِها
وإن دمعتْ
بلّلَ النسيمُ هدبَها
"دمعةٌ وابتسامةٌ"
تلفّعتْ بالصفاءِ
فأبعثُ عاشقَ في معبدِها
#اخلاص_موسى_فرنسيس (هاشتاغ)
Eklas_Francis#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟