أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - بنت الحديقة














المزيد.....

بنت الحديقة


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1612 - 2006 / 7 / 15 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


*فلاش

يا لوعتي
حَدَّقْتُ فيك ولم أنمْ
إلا قليلا

ونطرتُ موعدك الجميل ..
حملتُ وجهكِ ..
حين جئتُ بلاد حزنكِ ..
وانتظرتُ بها طويلا

لا تسرقيني من دمي
لا تشعلي جسدي فضاءً ..
من دخانٍ مبهمِ
فحمام صوتكِ كان يدعوني ..
وجئتكِ ..
حين جئتكِ جاء يسرقني هديلا

وصحوتُ ..
حين صحوتُ بعدكِ ..
حاملاً قلبي قتيلا


*خطوط على الرمل

هل جئتِ وحدكِ ..
أم خيالاً بارداً
حَمَلَتْهُ سيدة الحسانْ ؟

واستلَّ خنجرهُ ..
ويهزأ حين تمتدُّ اليدانْ

ليعود يسرقني المساءْ
وأعود يحرقني الرجاءْ
جسداً نحيلاً من دخانْ

*رجاء

لا تقتليني يا امرأةْ
خبَّأْتُ سرَّ حكايتي
في ماء عينيها ، وسارت ..
للجهات الأربعةْ

لتذيع حلماً شرَّدَتهُ الزوبعةْ

لا تطفئي مرآة صوتي ..
والجهات سحابة غَرِقَت ..
بحزن الفاجعةْ

وحقول أوراقي نشيداً ..
والحكاية ماؤه المغمور يبكي ..
آملاً أن نرفعهْ

والقلب يغزل ماء وحدَتِهِ ..
وينكثُ ..
ثم يغزلُ ..
ثم ينكثُ ..
كيف لي أن أمنعهْ ؟


*تراجع

ما غادر النّوار بعدُ ، ولم تَمُت
تلك الحقيقةْ

وهديل صوتكِ لم يزلْ
يمتدُّ بي ، ليشيع بي ذاك الأملْ
ويعود يفرش لي طريقهْ

ليظلَّ يرسمُ قصة الورد الجميل ..
على تضاريس الحديقةْ



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحر
- ذكرى
- ثلاثة نصوص مستنفرة
- تصريح على هامش المعركة
- ما لم يقله سمير القنطار لرفيق السجن عادل سالم
- قصائد للسابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني
- كذبة نيسان
- آذار الأرض
- سجل مواليد التاسع والعشرين من آذار
- خريطة اليقظة النائمة
- صديقي صاحب الحقيبة
- مرثاة العمال الشهداء
- صورة
- آذار القصيدة
- أجنحة متكسرة
- روتين متجدد
- تشكيل وزاري
- غرباء
- حديث الأرق
- قصائد من مذكرات عاطل عن الفرح


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - بنت الحديقة