أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - بصمة المدينة















المزيد.....

بصمة المدينة


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


..سأقتل الكلب، هذا أمر مفروغ منه، سأدخل المدينة..
العدّاد التنازلي يقرأ الآن خمس دقائق من أصل ساعة..
ما زال لا يدري ما حاجتهم لهذا الاختبار السقيم، لكنه لا يملك غير الامتثال لأوامرهم التعيسة.

..هل يمكن جدولة اللحظة التي تحتاج بها إلى عناق طويل؟
هل يمكن تحديد مواقيت ممارسة الحب مثل الصلاة، والساعة التي ستشعر فيها بالراحة والاسترخاء؟
هل يمكن أن تتغير حياتك بمجرد أن يربت أحدهم عى كتفك بحنان؟
لماذا نبذل الكثير من الجهد ونضيّق الخناق على أنفسنا، من أجل الاحتفاظ بالرتابة والملل؟
البشر أكفاء في صناعة روتينهم القاتل. ومراقبون سيئون غالباً على افعالهم وتجاربهم، ولا يملكون إرادة حرة غير مسببة برواسب جذورهم اللاواعية.

ظل يكابد الوقت للفرار، ورغم إقامته الدائمة في حلبة الصراع الماراثوني مع الذات، مازال لا يعرف تماماً، ما الذي يحاول الفرار منه، وما الذي يحاول الفرار إليه.
تفاقمت خشيته من نفاذ الوقت في السنوات الأخيرة، حتى صارت أحدى متلازماته النفسية. مع هذا، هو لا يبالي بهدره بسخاء، ومن أجل انتظار أشياء غير محددة أو حتى لا يعرف كنهها، وكأنه ينتظر غودو الذي لا يأتي.
في خاطره أن يعيش أسطورته الشخصية، لكنه لا يستدل بطوالع الطريق. ولم تتفجر في صدره خيمياء الرغبة العارمة، ولا يسعى إلى التوهج برفع شعلة حلمه المنشود، مثل ذلك الراعي الأسباني سنتياغو. ولا يسري في دمائه ثبات شيخ البحر وإصراره.

ليس كل البشر فلاسفة، لأن الفلسفة نشاط عقلي سابق على اللغة، إنما كل البشر يمكنهم الثرثرة في أي وقت وأي مكان، حتى وقت صلاتهم مع الغرباء.
أما ثرثراته هو، فهي سنّة من سنن عيشه المطحون في قمقم حنينه المفرط للماضي، والذي يصاحبه عادةً تقلبات مزاجيّة حادة وغير متوقعة؛ وذات طابع اجتراري مشوش بذاكرة محطمة، والذي صار سمة من سمات شخصيته المضطربة.
عاش ضلالته بصخب أنواته المتناقضة، أناته المحبطة في قيعان الغربة والاغتراب. أناته المدمنة، المشبعة بالرضا والانغماس في كلاسيكيات الموسيقى. أناته المتمردة الراغبة في الفرار من أشياء لا يدريها. أناته الآمنة المستقرّة وهي الأناة الطاغية، الممكننة للانصياع والرضوخ لأوامر الأخرين ورغباتهم. وكثرما يمتدح أمور دنياه ويتذمر منها في نفس الوقت، مبتكراً بذلك انماطاً جديدة من السأم، وأطيافاً قاتمة من الصراع الذاتوي، والصراخ الذي تتزحلق به المفردات في سياقات هذيانية واقتباسات ذهانية متواترة من رواسب الواقع بحاضره وماضيه. وكأنه لا يعيش يومه بل يطحنه ويذريه من أجل أحلام عابرة وثرثرات مستقبلية.

حتى الحبر الذي اغترفه في مرحلة هياجه الفكري وفضوله المعرفي. فشل في دفعه إلى نيرفانا الصمت المطبق، ولو لبعض الوقت الذي يتيح له التقاط أنفاسه المتثاقلة. أو تحفيزه على ممارسة القليل من يوغا التأمل والصبر، ورياضة التدبير اللغوي والتعبير المقنّن. كما فشل هو في تنميطه التقليدي لفهم الحياة من حوله. ولم يختمر بداخله ذلك الدهاء الفطري ليشرب كأس الحياة بحلوها ومرّها، ويرقص بذراعين مفتوحتين منتصراً لخبراته وتجاربه الإنسانية، مثل صاحبنا العظيم زوربا.
لكنه كرع بشراهة نبيذ الشغف الباهت، الذي يُخمِد النار قبل توهجّها، وينفخ رمادها قبل جذوتها. هكذا تفجّرت في داخلة طاقات جبارة سالبة، وظلت خرافاته في الفرار من نفسه إلى نفسه لاستصلاح روحه اليباب، هي هويته المأزومة.
الذاكرة المتورّمة حد التقيّح والنزف اليومي، قد تجعلك فيلسوفاً ساخراً من فلسفته.
أو تحيلك إلى مقبرة متنقلة لخيبات العالم واحباطاته وكل تجاربه القاسية والرديئة، هكذا تصبح من عتاة القساة على ذواتهم المتهالكة قبل أي شيء، الحالمين في ذات الوقت، بتحقيق أسطوراتهم الشخصية بكدح الحرث والزراعة، حرث مرارة الوقت وزراعة الكثير من النباتات دائمة الخضرة لتجميل مقابرهم بدل ردمها.

لم يبق سوى خمس دقائق وتنطلق رصاصة العبور. عبوره النقطة الحدودية، وعبور الكلب الى حتفه الأكيد,والطفل إلى أحضان ذويه سالماً. استنزف أغلب وقته مشتتاً بين أفكاره المتلاطمة، ولم يخرج بتفسير مقنع يشبع نهمه لفهم التجربة الاستثنائية التي وجده نفسه ملزماً على خوض غمارها العنيفة من أجل دخول المدينة. المدينة الغريبة بكل تفاصيلها.
هو لا يعرف كيف جره يومه المخاتل إلى هذه الصالة الموصدة بقائمة من المحاذير والوصايا الملغزّة؛
“عليك أن لا تطلق الرصاصة قبل سماع منبه العدّاد”
"الكلب أم الطفل، من يستحق الرصاصة أكثر من الثاني، أنت من سيقرر"
“اطلقها في فمك لحظة الاشتهاء ولا تنتظر العدّاد، هذا طبعاً إذا راودتك شهيّة الانتحار"
"حاول ان ترمي نصف رأسك من النافذة، سيساعدك هذا على تفعيل الفطرة، وفهم عناصرك الأولية"
" تمهّل في حسم أمرك، قد لا تقتل غير أحلامك"
"اياك أن تقترب من الكلب والطفل، ولا تبرح كرسيك أبداً إلاّ لشرب الماء"
كل ما قيل له في الصالة المعدّة لاختبار الغرباء الراغبين في الإقامة، كان مربكاً، مثيراً للدهشة والرهبة والفضول، والسخرية أيضاً.

صالة كبيرة شبه فارغة,بنافذة واحدة بيضوية الشكل في ركنها الجنوبي، صغيرة جداً كنوافذ الطائرات، تتوسط بوابة مقفلة بإحكام. فيها برّاد ماء، كرسي ومنضدة عليها مسدس؛ يترنح على بلاطها كلب صغير يبدو أنه من سلالة مختلطة، وطفل مأخوذ بطوره الجديد، المتأرجح بين الزحف والمشي.
كان لطغيان الطابع الريبوتي على حياته المنحوته بأزميل لم يمسّه هو بالقدر الذي مسّه آخرون، الأثر الأكبر في خلخلته نفسياّ. ودفعه الى ركوب الحافلة المتوجهة إلى المدينة الفريدة بتقاليدها وصرامة إجراءاتها مع الغرباء، طامعاً في بداية جديدة يستعيد بها اناته المتوقدة النبيلة التي خبت وتسوّقت بدوامات الواقع، الكآبة والوحدة والقرف، ومهابة نفاذ الوقت.

..اعادة برمجة عقلي الباطن.. ربما هذا كل ما احتاجه.
..أجل، هذه المدينة ستحفزني على برمجة جديدة.
..ولكن.. هل تغيير المكان ضرورة لفعل هذا.
مع قرب نفاذ الوقت، وبعد طلق التركيز والتفكير، قدحت في رأسة شرارة الشك.
ومع كل الشكوك التي بدأت تساوره، وكل الأسئلة العاقلة والجريئة التي تدفقت على حين غرّة لمواجهة نفسه بنفسه بشفافية لم يعهدها من قبل؛ كان على يقين أن كل رسائله اليومية الى عقله الباطن كانت تتصف بسلبية مبالغ بها وسوداوية مجحفة بحق نفسه. وكأنه في حالة توكيد مستمر لعقله الباطن على مدار الساعة، بأنه مطيّة مدجّنة لا تملك من هذه الدنيا غير أصفارها الثقيلة. ومع كونها حقيقة تعكس، بمصداقية نسبية، واقعه الفعلي؛ ألا أن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال وهذه ميزة من مزاياه التي ممكن أن تكون جيدة أو سيئة، ومن الممكن تغذيته برسائل إيجابية عن الماضي والحاضر والمستقبل، ورسم صورة متخيلة أفضل من صورنا المنكسرة في خضم الواقع. لتصبح بالإلحاح هي البروفايل المتصدر، والذي يحرر العقل الباطن من خلاله كل الرغبات والطموحات والقرارات إلى العقل الواعي، الذي هو كل ما يتجلى عن العقل الباطن ويصبح محسوساً ومدركاً.
وقد استغل الفكر الميتافيزيقي ميزة العقل الباطن هذه، لزراعة الوهم والخرافة بالتلقين المتواتر والترويض المستمر، لتصبح حقائق دامغة في عقول الناس الباطنة، يدافعون عنها بحميّة ويأتمرون بما تمليه عليهم بإيمان يفخرون به. فلا غرابة أن يحدثك بروفسور في الذرة، عن ناقة صالح وهدهد سليمان بكل ثقة وكأنها أحداث واقعية، أو يحدثك آخر عن عبقرية الإله الذي صلب نفسه بنفسه لتخليص البشر من جحيمه الذي أعدّه لهم بنفسه.

- الغيبوبة متوقعة في هذا الاختبار، لا بأس عليك فقد كان خيارك صائباً، ولكن عليك أن تبرّره، وأن يقع تبريرك ضمن السياقات المقبولة في هذه المدينة ولا يتعارض مع اعرافها وتقاليدها وقوانينها العامة.
خذ قدح الليمون الساخن هذا، سيعدّل مزاجك ويهدّئ أعصابك.
لماذا فضلت قتل الطفل؟ عليك أن تجيب الآن حتى نختم تصريح دخولك المدينة.
كان قد سقط مغشيّاً عليه في اللحظة التي صوب مسدسه نحو الطفل وضغط على الزناد.
تذكر أنه في الثواني الأخيرة فقط، وقبل أن يرن جرس العدّاد، أنقلب خياره إلى قتل الطفل بعد أن عقد عزمه طوال مدة الاختبار على قتل الكلب. حيث أن حماسه لدخول المدينة خلال المدة، قد بدأ يتراجع حتى تلاشى كليّا، مما جعله في مأزق حقيقي. اذ أن رغبته في العودة أصبحت مقرونة بفشله في الاختبار، بل بارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصّد، ظناً منه أن المدينة لا يمكن أن تكون مشرعة لاستقبال المجرمين، وأن قتل الكلب في عرف أهلها، أخف وطأة من قتل إنسان في أي حال.

..أكاد لا أصدق أنني فعلتها، فقط من أجل الفرار إلى المكان الذي هربت منه.
هل قتلت الطفل فعلاً ؟ يا إلهي! أولا تعدّون قتل الأطفال جريمة؟
- لا.. ليس في عروض الهيلوغرام الخاصة بالاختبار.
..ماذا! هل تريدون القول بأنني كنت وحيداً في الصالة وأن الاختبار كان محض خدعة ساذجة؟
- كنت وحيداً نعم، ولكنك قررت قتل الطفل، كان قراراً جاداً وعليك تبريره الآن.
..يالكم من تعساء، واختباركم هذا يشي بتعاستكم وغروركم. ليس بحوزتي تبريرات تقنع الحمقى. غير أن رغبتي بدخول مدينتكم قد انطفأت تماماً، صارت حفنة من رماد الذاكرة، هذا كل ما في الأمر.
- وهل تقتل كلما تنطفئ لك رغبة؟
..هراء.. كل ما تقولونه محض هراء. أسئلتكم اقتحامية وقحة.
- وهل تقتل كلما تنطفئ لك رغبة أو تشتعل أخرى؟ لا تتهرب من الإجابة.
..يا إلهي! أنتم مصرْون على تأكيد حماقتكم. أسمعوا أيها التعساء، الرغبة العالقة بحماقة بشرية مثل حماقتكم هذه، ينبغي لها أن تبقى في إطار الجنس الأحمق، علينا أن لا نحمّل الحيوان عبء حماقاتنا واختباراتنا البائسة وحتى أفكارنا الشاذة. أنا متعب.. اعيدوني إلى قريتي.. امتعتي ما زالت في الحافلة، أوليس كذلك؟
- أحسنت! تبريرك العفوي هذا يقع في صميم سياسة المدينة. هيا لك الخيار الآن، اتبعنا إذا ظلت لك رغبة في مدينتنا العريقة، مدينه العدالة والمساواة بين الحيوانات البشرية وغير البشرية، والاّ فالحافلة عند البوابة في انتظار العائدين إلى مدنهم وقراهم .
..ولكن ما الذي كنتم ستفعلونه لو كنت قد فشلت في الاختبار بقتل الكلب.. أية حماقة كنتم ستصفعونني بها أو أي شذوذ كنتم ستمارسون ضدي؟
- آه كم سليط اللسان أنت، ولكن لا بأس عليك. كنا سنستضيفك في أحد مراكز التأهيل الإنساني لسنة كاملة، نستطيع خلالها رفع الحواجز المصطنعة بين الإنسان والحيوان، العقل واللاعقل، من رأسك طبعاً. ستفهم بشكل أفضل وتتفهم فلسفتنا عندما تقيم في مدينتنا. هيا اتبعنا.
تثاقلت قدماه وهو يتجه نحو البوابة وكأنه لا يريد أن يصل، وتسارعت انفاسة مع شعوره بتجّدد الرغبة في دخول المدينة وتوهجّها مع كل خطوة, تلك التي ظنها قد تلاشت إلى الأبد. هو الآن يملك القرار، يمكنه دخول المدينة ويمكنه العودة,القرار المجرد في قبضته، لكنه مازال لا يملك الجهة التي يريد الفرار منها أو إليها. فهو مازال لا يعرف إلى أية جهة تميل كفة ميزانه المضطرب.
ظل متسمراً خارج الصالة وعند بوابتها، على يمينه حافلة العودة، وعلى يساره فريق الاختبار بانتظار أن يتبعهم، ساهماً يدعك أصابعة بعصبية وقلق، ويبعثر بصره في شتى الجهات، كأنه ينتظر وحيّا يلهمه الطريق، أو غودو الذي لا يأتي..حتى بدأ يشعر بالغثيان.. وسقط مغشيّاً عليه.



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفعة المطر
- كلنا عنصريون
- المثليّة الجنسية والحتميّة الاجتماعية
- بوصلة التنوير العدمي
- لنارِكَ هذا اللوح
- جيسيكا..5
- جيسيكا..4
- جيسيكا..3
- جيسيكا..2
- جيسيكا
- العلمانية ضد محاربة الأديان..
- حوار عن العقل النقلي
- وزارة التعليم العالي وتحديات الكعب والتنورة
- تحريض..
- وجه الحقيقة والحقن بالبوتكس
- الوجه الآخر للإرهاب
- الفاتيكان معقل الراسخين في الاستثمار
- كوكتيل أسئلة دينية..4
- كوكتيل أسئلة دينية..3
- الكرة الخفية والإله الخفي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - بصمة المدينة