من هو اغبى ترامب ام من يصوت له؟

علاء الدين الظاهر
استاذ رياضيات
(Alaaddin Al-dhahir)

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من عبقريات ترمب الجديدة ادعاءه ان الاطباء يجنون المال من قتل المرضى ولهذا السبب مات ما يقرب من ربع مليون اميركي. ماذا يا بليد عن موت اكثر من مليون في العالم او في الصين مثلا؟ لنغلق اذن كليات الطب ونحمي حياة البشر لأن الاطباء يقتلوهم. يبدو ان حيوان البيت الابيض وهو رجل اعمال لا يدرك ان الاطباء يجنون المال من استمرار رقود المرضى في المستشفى وليس من موتهم.
ايضا حيوان البيت الابيض يقول ان وباء كورونا لا شئ. قل هذا يا غبي لعوائل الموتى، قل هذا يا غبي للاطباء والطبيبات والممرضات والممرضين والاسعافيين و و و.
افهم ان تصوت لترمب عصابة كولكس كلان او اليمين العنصري او المليونير المستفيد ضرائبيا من قوانينه. افهم ان يصوت له من فتح ترمب له ابواب الاستثمار في مناطق محمية بيئيا وتدميرها. افهم ان يصوت له الاصوليون المسيحيون او اللوبي الصهيوني فترمب اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل والجولان جزءا من اسرائيل ومنح معظم الضفة الغربية لاسرائيل وضغط على الانظمة العميلة للاعتراف بإسرائيل. افهم ان يصوت له من يقاس مستوى ذكائه بالارقام السالبة. افهم ان يصوت له من العراقيين من يتعامل مع الموساد او كان مستفيدا من صفقات تجارية مع نظام صدام. لكن ان يصوت له من يدعي التقدمية والعلمانية والشيوعية فأمر يثير الاستغراب. ربما لا. لم يستنكر هذا جرائم القاعدة او داعش في قتل العراقيين ولم ينتقد السعودية والامارات وقطر على ضخها المليارات لهذه التنظيمات الارهابية وجعما بالسلاح ولا مرة واحدة. لكنه اليوم يختفي وراء بعبع ايران مبررا تصويته لترمب. لا داعٍ لهذا الستار. انت عارٍ تماما.

#علاء_الدين_الظاهر (هاشتاغ)       Alaaddin_Al-dhahir#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل