أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لقمان الشيخ - لبنان الجريح














المزيد.....

لبنان الجريح


لقمان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الستينات والسبعينيات من القرن الماضي كان الشعب اللبناني يحتل مرحلة ممتازة من التطور العمراني والثقافي , لذا أطلق عليه,سويسرا الشرق , وكان شعبه راضيابالحكم الطائفي لكون حكامه يديرون نظاما فيه عدالة وعدم تفرقة بين الطوائف كما هوالحال في العراق اليوم , وكانت السعادة في صوت ألشحروره صباح عندما تغني, لبنان محلى جمالك يا زينة كل البلدان , والمبدع وديع الصافي , يغرد , جنات عامد البصر ماينشبع منها نظر ,وصوت المطربة فيروز يبعث الفرحة والنشوة في نفوس سامعيها,ويبدو,أن ذلك اشعل نارالحقد والحسد في قلوب أعداء لبنان , ليقرروا نسف هذا الصرح , خاصة بعد تدفق أعداد من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان بعد خسارتهم أمام قوات الجيش هناك بعد محاولتهم التصدي له , قدموا مع سلاحهم , ولم يجدوا أعتراضا من الحكومة البنانية عطفا وتضامنا مع قضيتهم التي كانت تشغل العالم العربي بعد النكبة

التي حلت بهم بعد ألاحتلال الإسرائيلي لأرضهم في فلسطين,واصبحوا لاجئين, وكان عليهم أحترام الضيافة التي قدمت لهم ,وكما حدث لهم عندما صرح ملك الأردن الراحل, أنا أيضا فدائي تضامنا معهم , بعد حاولوا التحرش بالقوات المسلحة في البلد المضيف , ليواجهوا ردعا وخسارة أمام الجيش الأردني , مما أطلق أأيلول الأسود , بعد هذه النكبة والخسارة , حاولوا العبث بالأمن اللبناني وأثارة الفتنة الطائفية عند حلولهم في

منطقة عين الحلوة التي كانت منطقة للطائفة المسيحية,فتسببوا باشتعال الحرب الأهلية في لبنان,والتي كانت البداية لسقوط لبنان ودمار وخراب بنيته العمرانية ,وشيوع العداء الطائفي بعدها , ومما زاد ألأمر سوءا,كان أنتشار السلاح بيد الطائفة الشيعية بحجة المقاومة,مما ادى إلى تسلط تلك الطائفة على الحكم في لبنان بعد تلقيها قوة كبيرة من السلاح من النظام الإيراني للتفوق على الأمن اللبناني,وتثير الرعب في نفوس الشعب اللبناني,ثم تمكنت من شق الطائفة المسيحية بعد حصولها إلى عميل لها بصورة رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون, ليسقط البلد الجميل الجريح بيد فئة طفيلية استحوذت على الاقتصاد اللبناني وسرقة موارده,وتهريبها خارج البلاد بدون رقابة وحساب فحل الفقروالعوز,وانهارت ألليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي,وكان حادث الانفجار الكبير في ميناء بيروت القشة التي قصمت ظهر البعيرالذي كان سببه تسلط تلك الفئة الطفيلية على نظام الحكم,والأشراف عليه بدون رقابة وحساب ,لتصبح أغنية ألشحروره صباح , إلى لبنان,, ما اتعس حالك يا أسوء كل البلدان , وتصريح من مواطن لبناني ,أن لبنان أصبح بلد الجياع , بعد ما الخير والجمال
صوفيا , بلغاريا



#لقمان_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلابات العسكرية,هي السبب الرئيسي لكل ماحل من دمار وخراب ...
- يوم اسود في تاريخ العراق
- عن الحركة التشكيلية في مدينة الموصل
- حين خسر العرب وربحت اسرائيل
- حول احتفال شيوعيوالعراق بذكرى انقلاب 14تموز
- ذكرياتي مع المصور العالمي مراد الداغستاني
- محاكمة تاريخية لمحكمة المهداوي
- حين افشل العرب مهمة الرئيس انور السادات بحل معضلة الصراع مع ...
- الموصل بين الامس واليوم-4-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم-1-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم _ 2
- جوشو وجينا’قصة حب تراجيدية
- الفن التشكيلي في مدينة الموصل
- دخلت مرة بجنينة’اشم ريحة الزهور
- اتدللي ويالله على حمام علي
- بعد 59 عاما’لازال البعض,ومنهم د.عبد الخالق حسين يسمي انقلاب ...
- عرس الدم في 14تموز
- من اسقط الحكم الملكي في العراق؟!
- حول جدارية الفنان جواد سليم
- مذكرات شاهدعلى حركة الشواف في الموصل في 9اذار1959


المزيد.....




- صراخ ومحاولات هرب.. شاهد لحظة اندلاع معركة بأسلحة نارية وسط ...
- -رؤية السعودية 2030 ليست وجهة نهائية-.. أبرز ما قاله محمد بن ...
- ساويرس يُعلق على وصف رئيس مصري راحل بـ-الساذج-: حسن النية أل ...
- هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية بعد سنوات من التعثر؟
- الحرب على غزة| وفد حماس يعود من القاهرة إلى الدوحة للتباحث ب ...
- نور وماء.. مهرجان بريكسن في منطقة جبال الألب يسلط الضوء على ...
- الحوثي يعلن استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين في البحر الأح ...
- السودان: واشنطن تدعو الإمارات ودولا أخرى لوقف الدعم عن طرفي ...
- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لقمان الشيخ - لبنان الجريح