أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لقمان الشيخ - حين خسر العرب وربحت اسرائيل














المزيد.....

حين خسر العرب وربحت اسرائيل


لقمان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 8 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ندانتهاءالحرب العالمية الثانية,كانت اوربا مدمرة,نتيجة تلك الحرب الضروس,بينما الدول العربية تنعم بالسلم والأزدهار نتيجة عدم مشاركتها في تلك الحرب,كذلك ألولاايات المتحدة الأمريكية لم يصيبها الدمار,باستثناء ماخسرته من خلال الهجوم المباغت الذي شنه اليابانيون على الأسطول الحربي الأميركي في بيرل هاربر,كانت خسارة طفيفة بالنسبة لطاقة الأقتصاد الأمريكي ,بعدها بدأت حملة أعمارية وتموينية لأعادة الحياة الى طبيعتها في الدول الأوربية التي دمرتها الحرب بعنوان مشروع مارشل,حيث صرفت عليه اموال طائلة أدت الى اعادة الحياة الطبيعية لتلك الدول , وقد ساعد ذلك على ايقاف المد العسكري للأتحاد السوفيتي الذي اجتاح شرق أوربا.

وبعد استعادة الحكومة البريطانية عافيتها ,عادت لتفعيل قاعدتها في الشرق الأوسط التي بكانت قد بدأت ببنائها في نهاية الحرب العالمية الأولى,عندما حلت محل الحكم العثماني الذي خسر أمام الجيش البريطاني

وكذلك لمنع الاتحادالسوفيتي من مد هيمنته على منطقة الشرق الأوسط .ذات الموقع الاستراتيجي الهام بصفته منبع ومصدر الطاقة البترولية التي تسخر بها تلك الطاقة,ولتعزيز هذه المخططات

فكرت باقامة حلف دفاعي,,بعنوان(معاهدة بورتسموث)واختارت العراق لكونه تحت حمايتها,ونتيجة لذلك, بادرالأتحاد السوفيتي الى تجنيدعملائه ومريديه في العراق من خلال الأحزاب اليسارية والقومية بحجة الدفاع عن فلسطين,وضدالعدوان الصهيوني ,الذي احتلها واقام دولة اسرائيل

وفي نفس الوقت رأت الحكومة البريطانية في ذلك الامر فرصة للانتقام من قيام العصابات الصهيونية بتفجير فندق النبي داؤد في القدس ,ووقوع خسائر بشرية بريطانية نتيجة ذلك العمل الارهابي,وحاولت تسليح الجيش العراقي

, حيث قرأت خبرا في جريدة الزمان ,مفاده ان سفينة حربية كانت محملة بالسلاح والعتاد لصالح الجبش العراقي في حربه في جبهة فلسطين ,كانت يمكن ان تمكن الجيش العراقي من تحقيق النصر في حربه تلك ,انذاك كان رئيس الوزراء العراقي في بريطانيا لعقد الأتفاقية المذكورة,لكن تلك المعاهدة ووجهت بالرفض من جكاهير عراقية غاضبة ,ونظمت مظاهرات صاخبة تحولت الى دموية,تسببت باسقاطه,واسقاط وزارة صالح جبر,ونتيجة لذلك,انسحبت الباخرة الحربية وخسر الجيش العراقي فرصة أمتلاك تلك الأسلحة.

في ذلك في الوقت كانت البوارج الحربية ألامريكية,تجوب البحر الأبيض المتوسط للتصدي لهيمنة الأتحاد السوفيتي على المنطقة الحيوية,لحماية غرب أوربا,ذلك الامرأدى الى حملة عداءللغرب وللولايات المتحدة الأمريكية,قادهاعملاء الأتحادالسوفييتي في المنطقة,الذي استغل الفرصة,وابدى استعداده للتعاون مع مصر,ومساعدتهافي بناءسداسوان العالي

و بتقديم تنازلات كبيرة أمام الحكومة المصرية,وبذلك عززمكانته في المنطقة

هذا للاسف أدى الى شعورالزعيم المصري,بأنه اصبح حليفا للسوفيت وان بامكانه االاعتماد عليهم واستنادا الى هذا الوهم,والذي لايدل على خبرة او نضج سياسي,قام بتنفيذ مغامرة غير محسوبة العواقب,حيث قام بشن هجوما على اسرائيل,وبحجة تحرير فلسطين من الأحتلال,ولم يدرك,بأن جيشه لايمكن ان ينتصر على جيش قوي مدرب على القتال ,الذي كان قد امتسب خبرة عالية في حربه في صفوف جيش المقاومة ضد القواة النازية ,وخصوصا ان معظم قادته من الطبقة المثقفة,حيث تشارك المراة الرجل في القتال,لقد تلقى الجيش المصري خسارة مؤلمة قاسية,رغم الأناشيد الحماسية التي كان يبثها راديو صوت العرب ومشاركة دول الجوار العربية في القتال اعتمادا على قوى الجيش المصري الذي أنهار وخسر المعركة , وبدل من تحرير ارض فلسطين خسرت مصر صحراء سيناء,كما وخسرت دول الجوار أجزاء من أ راضيها .

لقدربحت دولة أسرائيل الحرب بمساندة امريكا لأنها كانت في صفها عندما كانت الدول العربية ومنها مصر في صف الأتحاد السوفييتي الذي لم يقم بدور لمساندة الدول العربية ,كما لم يقوم بتحذير الحكومة المصرية خطر هذه المغامرة وحماية سلاحه الجوي امن خطر اقوة الجوية الأسرلئيلية التي دمرت الطائرات المصرية قبل استطاعتها الأقلاع والتصدي للطائرات المغيرة لذا بقت القوات المصرية بدون غطاء جوي مما سهل على سرعة انهيارها,بعدها ,



لقدكان سلوك الأعلان المصري بائسا وغير لائق,نحو الحكومة الأمركية التي دعمت حليفتها اسرائيل,خصوصا عندما ظهرت للمغنية هدى سلطان وهي تغني ( يما دلص علباب , جايب أساطلو , يما أرد الباب,والأأوريلو)وكانت بيدها حذاء ) تعني وزير خارجية أمريكا فوستردلص ,وذلك عندما كان الأسطول السادس في البحر المتوسط مدافعاعن غرب اوربا

للاسف موقف الحكومة المصرية هذا والتي يظهرعدائه لأمريكا ,ادى الى زيادة أنحيازها نحو اسرائيل,لم يقدم اية فائدة لمصر او فلسطين



#لقمان_الشيخ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول احتفال شيوعيوالعراق بذكرى انقلاب 14تموز
- ذكرياتي مع المصور العالمي مراد الداغستاني
- محاكمة تاريخية لمحكمة المهداوي
- حين افشل العرب مهمة الرئيس انور السادات بحل معضلة الصراع مع ...
- الموصل بين الامس واليوم-4-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم-1-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم _ 2
- جوشو وجينا’قصة حب تراجيدية
- الفن التشكيلي في مدينة الموصل
- دخلت مرة بجنينة’اشم ريحة الزهور
- اتدللي ويالله على حمام علي
- بعد 59 عاما’لازال البعض,ومنهم د.عبد الخالق حسين يسمي انقلاب ...
- عرس الدم في 14تموز
- من اسقط الحكم الملكي في العراق؟!
- حول جدارية الفنان جواد سليم
- مذكرات شاهدعلى حركة الشواف في الموصل في 9اذار1959
- ايتها الثورة’كم تقترف باسمك الاثام
- حادثة سينما الملك غازي عام 1948
- السينما كانت انسي ايام الصبا والشباب
- السينما بين اليوم والامس


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لقمان الشيخ - حين خسر العرب وربحت اسرائيل