أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لقمان الشيخ - يوم اسود في تاريخ العراق














المزيد.....

يوم اسود في تاريخ العراق


لقمان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6290 - 2019 / 7 / 14 - 00:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هذا اليوم حدث في صباح 14تموز الدموي الذي يحتفل به اطراف تدعي الثورية والنضالية لكن مع شديد الأسف,هي ليست الا احد اشكال المازوخية دليل,التي يعاني منها دعاة الثورية الذين تسكرهم فرحة الأرواح المهدورة التي أزهقت في صباح 14 تموزالدموي والتي افصحت خلالها بعض فئات من الشعب العراقي عن بربرية لم تحدث منذ الغزو التتري المغولي على العراق,حيث برهن البعض عن اولئك البراربة,حيث أنهم يحملون مع الأسف الشديد نفس الجينة والأرث التي جبلوا عليها وبقوا عليها بعد قرون توالت,فكيف نشرح مظاهر القتل وسحل رجال حكموا وبنواالعراق وشيدوا صرحه الجديد بعد الحكم العثماني الذي,كان قد ترك العراق في ظلمات القرون الوسطى حتى جاء دور البناء والأعمار بيد هذه النخبة التي حولت شكل الدولة العراقية بعد أربع

عقود من الزمن الى حضارة القرن العشرين.حتى جائت فئة ظالة ادخلت العراق في دوامة,عبثية سببت دمارا شامل وضياع الأمل بباء عراق يسوده الرخاء والرفاه ,وافرزت شعبا يعيش اقسى درجات الظلم والقهر وازداد فقرا وجهلا في بلد يعمر بالخير والبركة أرض مابين النهرين , نهري دجلة والفرات,حيث سجل التاريخ على ضفافه ازهى صوره وافرزحظارة توالت وازدهرت على مر العصور , حتى جاء اناس مسخوا تلك الصفحة البيضاء ليصبح العراق في قائمة الدول التي يعيش شعبها بمستوى تحت حد الفقر والعوز .

والآن في نقاش مع بعض الذين لازالوايزعمون ان (الثورة )اقدمت الكثير للشعب العراقي , السؤال ماهي اوجه التطور والتقدم للعراق حسب ادعاعاتهم ؟؟ ,الثورة التي يصفوها , ماهي سوى انقلاب عسكري دموي جلب الخراب والدمار للشعب العراقي , يدعي اصحاب الثورة بانها قدمت الكثير للشعب , وأنا اقول انهم قدموا كثيرا من

الحروب والأنقلابات العسكرية اكثر من مليون مفقود في حروب الديكتاتور صدام , خسر فيها الشعب العراقي حياة شبابه ودمرت وخربت اراضيه , يدعون أن ثورتهم أفشلت حلف بغداد الذي كان حلف يجمع اربعة دول , كان العراق اصغرها حجما واقلها شعبا , لكن اطلق عليه ( حلف بغداد ) وهذا تقدير لحكومة لحكومةا لعراق وموقعه الأستراديجي في المنطقة وحله بعد 14 توز كانت عواقبه كارثية للعراق , لأن الحلفاء اصبحواأضداد دخل العراق في احدهم حرب أحرقت الأخضر واليابس , خسر به العراق شبابه في حرب مع الجار ايران ودمرت ارضه وخرب اقتصاده عند تحديه للحليف السابق المعرب لحلف بغداد الولايات المتحدة الأمريكية من لدى الدكتاتور المجون صدام , كذلك جاءت عواقبه وخيمة عند خسارته للجارة تركيه التي بدأت تهدده بقطع سبيل الحياة بعد تسلمها مصادر نهري دجلة والفرات التي ينبعان من اراضيها وحكومة باكستان التي كانت

ضمن حلف بغداد اصبحب منتجا سيء لأشرار طالبان الذين سهلوا لظهور عصابة القاعدة اللذين عاشوا دمار قتل وتفجير في العراق , أما الأدعاد بمكسب خلال خروجه من ألأسترليني , لكنه في الحقيقة خسارة فادحة للأقتصاد والعملة العراقيه , بالوقت الذي كان الدينار العراقي يساوي أكثر من ثلاث دولارات امريكة أنهار الدينار العراقي الى دولار مقابل 300 الآف دينار عراقي , أنه كارثة كبرى وخسارة فادحة للأقتصاد العراقي بالوقت الذي حافظ الدينار الأردني والكويتي قيمته .

أما التبجح بقانون الأصلاح الزراعي كان خطأ كبير أرتكب بدمار وخسارة كبرى للثروة الزراعية ,عندما ترك الفلاحون أرضهم التي كانت مصدر خير وعطاء لتصبح ارض بور لاتصلح للزرع , وبعد أن كان العراق يكتفي بأنتاجه االزراعي لحاجته الشخصية , بعدها تصديره الفائض من حاجته و حصوله على مبالغ تدخل في خزينة الدولة , لكن الحال تغيير الآن

مكان الحصول على مورد من التصدير الى الخارج , أصبح العراق يستورد معظم حاجاته من الغذاء , تصرف المليارات للأستيراد الخارجي مبالغ طائلة تثقل ميزانية الدولة وتجهد الأقتصاد العراقي , تهدر هذه الأموال مكان صرفها لسد حاجة البلد من هذه المبالغ للأعمار لبلد خرب ودمر بعد حروب وعدوان من ألأرهاب الذي هدم الكثير من الصرح العراقي ,عندما رحل الالاف المزاعين عن اراضيهم الى العيش في المدن , وصل الآف من المزارعين , العاصمة بغداد بفضل مكرمة أبن الشعب البار عبد الكريم قاسم الذي قدم السكن للقادمين بالمجان من تلك الأرض التي تركوها بور لم تعد تصلح للزرع ,وهدر اموالا كانت مخصصة لمشاريع عمرانية واقتصادية كان مجلس الأعمار خصصها وحضرها لتلك الغاية من اجل تطور وتقدم البلاد بعدها تحول شكل بغداد عاصمة العراق الى خراب سبب المدن العشوائية التي غطت وجهها الحضاري التي كانت عليه خلال الحكم

الملكي , لنقارن شارع الرشيد الذي كان وجه بغداد الناصع فخرا لسكان العاصمة وللشعب العراقي عامة , اصبح الآن مهدما بائسا يثيرالأسىووالالم على ماضيه الذي قضي عليه سبب عدم رعايته والأهتمام به , كل هذه الأسباب من الدماروالخراب الذي عم بعد أنقلاب 14 تموز الدموي , بدل من الأحتفال ورفع الشعارات بدلها رفع الأعلام السود وذر الرماد على الروؤس حزنا وقهرا على ضياع سنين كان للعراق السباق أمام الدول الشقيقة ودول الجوار,فاصبح اليوم متخلفا عنها,بمراحل,انها مأساة يعيشها الشعب العراقي المقهور مسلوب الأرادة والقرار,نتيجة ذلط الانقلاب العسكري الهدام,ومع ذلك لازال البعض يسميها ثورة تموز المجيدة

لقمان الشيخ



#لقمان_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الحركة التشكيلية في مدينة الموصل
- حين خسر العرب وربحت اسرائيل
- حول احتفال شيوعيوالعراق بذكرى انقلاب 14تموز
- ذكرياتي مع المصور العالمي مراد الداغستاني
- محاكمة تاريخية لمحكمة المهداوي
- حين افشل العرب مهمة الرئيس انور السادات بحل معضلة الصراع مع ...
- الموصل بين الامس واليوم-4-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم-1-
- مدينة الموصل في الأمس , واليوم _ 2
- جوشو وجينا’قصة حب تراجيدية
- الفن التشكيلي في مدينة الموصل
- دخلت مرة بجنينة’اشم ريحة الزهور
- اتدللي ويالله على حمام علي
- بعد 59 عاما’لازال البعض,ومنهم د.عبد الخالق حسين يسمي انقلاب ...
- عرس الدم في 14تموز
- من اسقط الحكم الملكي في العراق؟!
- حول جدارية الفنان جواد سليم
- مذكرات شاهدعلى حركة الشواف في الموصل في 9اذار1959
- ايتها الثورة’كم تقترف باسمك الاثام
- حادثة سينما الملك غازي عام 1948


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لقمان الشيخ - يوم اسود في تاريخ العراق