أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - ما أحلى الرجوع إلى مدرّجات الجامعة بعد الأربعين؟














المزيد.....

ما أحلى الرجوع إلى مدرّجات الجامعة بعد الأربعين؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 01:13
المحور: سيرة ذاتية
    


ملاحظة ديونتولوجية: لا أتكلّم عن الآخرين. أتكلم عن نفسي فقط.

الدافع الأكبر الذي قادني للرجوع إلى مدرّجات الجامعة بعد الأربعين هو دافع "الإحساس بالنقص المعرفي" (Complexe d’infériorité cognitive):
- تخرّجتُ أستاذاً مساعداً للعلوم الطبيعية في سن 22 سنة 1974: أستاذ إعدادي، قضيتُ عامين في الجامعة أي لم أحصل على الأستاذية-maîtrise، والطريف أنني لم أحصل على الباكلوريا أيضاً لأن نظام مدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين (ENPA) يسمح بالمرور من الثانوي إلى العالي بعد اجتياز مناظرة داخلية.
- تحصلت على الباكلوريا الجزائرية (mention passable) وأنا أستاذ بغار الدماء في سن 28 سنة 1980.
- سجلتُ عاماً واحداً بالمراسلة بجامعة رينس-فرنسا قسم فلسفة وأنا أستاذ بالجزائر في سن 29 سنة 1981.
- سجلتُ بجامعة تونس (ISEFC, Bardo) قسم علوم طبيعية وأنا أستاذ بالعاصمة في سن 38 سنة 1990. تحصلت على الإجازة في للعلوم الطبيعية (mention bien) في سن 41 سنة 1993.
- سجلتُ (en cotutelle) بجامعة تونس (ISEFC, Bardo) وجامعة فرنسا (UCBLyon1) قسم ديداكتيك بيولوجيا وأنا أستاذ بالعاصمة في سن 46 سنة 1998. تحصلت على الماجستير في سن 48 سنة 2000 (DEA, mention très bien) والدكتورا (mention très bien) في سن 55 سنة 2007.

خاتمة: صدّقوني التعلم في الكِبرْ كالنقش على الأحجار الكريمة. إذا أتممت تعليمك الجامعي (الإجازة) وأنت شابّا فغالباً ما يكون من أجل الفوز بوظيفة مرموقة، وضعٌ اجتماعي مريحٌ يملؤك رضاءً عن النفس فلا تشعر بالحاجة إلى مزيدٍ من المعرفة. أما إذا انقطعت عن تعليمك الجامعي غصباً عنك (قبل الإجازة) وأنت شابّا فغالباً ما تفوز بوظيفة غيرمرموقة، وضعٌ اجتماعي غير مريحٍ يملؤك عدم رضاء عن النفس فتشعر بحاجة مضاعفة (une motivation alimentée par un moteur nucléaire) إلى مزيدٍ من المعرفة لتحسين وضعك المادي ووضعك النفسي (تدارُك "الإحساس بالنقص المعرفي")، وإذا صادف وتوفرت لك الفرصة لإتمام تعليمك الجامعي (الدكتورا) وأنت موظفاً متزوجاً كهلا فغالباً ما تكون الغايةُ معرفية مجرّدة وليست منفعية مادية.

إمضائي:
النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" (مواطن العالَم)
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" (فوكو)
"وعظتني نفسي فعلمتني أن لا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمّة" (جبران)
"ما فائدةُ الأقنعةِ على الوجوهِ والعوراتُ عاريةٌ ؟". توفيق بكار
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إلى فجر آخر" (جبران)



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يساريان منفردان في مقهى يتناقشان حول العرب والإسلام
- معالِمٌ فلسفيةٌ على الطريق
- فلاسفة أوروبيون غير مسلمين قالوا كلاماً موضوعيّاً في الإسلام ...
- قصة -الطالب- الذي أبرَمَ صفقةً مع الشيطانْ؟
- انطلاقاً من تجربتي الخاصة، ما الفرق بين ما يُنشر باللغة العر ...
- للتأمُّلِ: بطاقة تعريفي الوطنيّة، هل تُعرِّفُ بي كذاتٍ أو كف ...
- أين نحنُ في تونس مِن حديثِ رسولِنا الكريمِ صلى الله عليه وسل ...
- كل ما في الحياة غير ثابتٍ وغير متوازنٍ وغير مستقرٍّ، فمن الع ...
- مرّت ثماني سنوات على التقاعد، ماذا جنيتُ؟
- كَيْفَ لِجِسْمِنا العَرَبِي أن يَتَعافَى وبعضُ خَلاياه سَرَط ...
- شَرُّ البلية في المجتمع التونسي هُمُ أنصافُ المثقفين!
- منذ القرن التاسع عشر، قالوا لنا سننهض. لقد مرّ قرنان ولم ننه ...
- فكرة قرأتها في كتاب: هل الجينات تحدّد مسبّقا الصفات الجسمية ...
- بعض أسباب نفور الجماهير العربية من الفكر اليساري؟
- تاريخ بعض المفاهيم الإسلامية: ملاحظات وفرضيات شخصية وليست اس ...
- سؤالٌ كبيرٌ أجابني عليه مفكرٌ كبيرٌ؟ (سؤال عدد 3)
- سؤالٌ كبيرٌ أجابني عليه مفكرٌ كبيرٌ؟ (سؤال عدد 2)
- سؤالٌ كبيرٌ أجابني عليه مفكرٌ كبيرٌ بعد الأكبرُ؟ (سؤال عدد 1 ...
- -الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام-
- تسلّ فكري في مقهى الشيحي صباحاً؟


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - ما أحلى الرجوع إلى مدرّجات الجامعة بعد الأربعين؟