أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - - الرواية العربية ستكون ما بعد وما قبل - أديب في الجنة -















المزيد.....

- الرواية العربية ستكون ما بعد وما قبل - أديب في الجنة -


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 6710 - 2020 / 10 / 21 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


ذكريات الرواية الصادرة عن دار مكتبة كل شيء في حيفا 2017
كنت متشائما من نشر الرواية ورقياً، لما تطرقه من فكر غير مألوف وعالم يغرق في الخيال إلى أبعد الحدود ، فقمت بإرسال النص إلى عشرات الأصدقاء وطلبت إليهم إبداء رأيهم في النص حتى لو كانوا ضده بالمطلق .. تلقيت قرابة عشر رسائل أو يزيد معظمها أحب الرواية ، ثمة صديق واحد حاول إعطاء فكرة عن الرواية غير أنه أخفق حتى في فهم بعض فصولها . أمر مؤسف أنني فقدت بعض الرسائل . المفاجأة التي لم أتوقعها إطلاقاً كانت من الشاعر الصديق عايد السراج الذي اعتبرأن مستقبل الرواية العربية سيتعلق ب"أديب في الجنة" ! وقال الكثير مما لا يقل أهمية عن ذلك . الصديقة مجدولين حيدر اعتبرت الرواية " فيضا من نفسها " . الصديق عزيز بومهدي قال أنه " سيموت وهو مشبع بي ". الصديقة سلمى عبيد رأت أنها " رواية جميلة وجريئة وحافزة على التفكير" . وفيما يلي ما كتبه هؤلاء الأصدقاء ، وعذرا للذين فقدت رسائلهم . وفي مقدورهم أن يعقبوا إن شاءوا.
كتب الشاعرالسوري الكبيرعايد السرّاج ، قائلا :
"محبتي أيها الروائي والأديب الكبير، الفيلسوف، أنهيت الرواية، وسأعيد قراءتها مرة ومرة. فعلا من أهم الروايات الأدبية الفكرية التي قرأتها وانا قرأت لعمالقة الأدب العالمي، من ألمان وروس وفرنسيين وإنكليز وأمريكيين لاتينيين، وحتى الصين واليابان مرورا ببعض الأفارقة والعرب ، ولكن هذه الرواية الفلسفية الفكرية، غير في الطرح واللغة، وقدرة التخيل اللامتناهية ،والتضاد في الحوار، بل وحيادية الراوي، لقمان، أي محمود شاهين، وجرأة الطرح مع الموضوعية، المتزنة، والتحدي في الأفكار ومابينها، لدرجة التنافس، والشك، وعدم اليقين المجاني. شيئ عظيم، سأقرؤها مرات واكتب عنها. ولكن. بتروٍ. محبتي."

وقال أيضا:
"محمود شاهين الأديب والفنان التشكيلي، والروائي، الرواية الملحمة، أديب في الجنة، نتيجة طرحها، الذي استطاعت به كسر جميع القيود اللغوية والفكرية، وتجاوزت السائد والمعروف، إلى آفاق المتخيل الواقعي المعاش، والمتخيل مافوق الواقعي، والأسطورة الحلم، وحتى الأسطورة الرمز، والدخول في أعماق أنفس الشخوص، ( أللّاشعور) ،ومن ثم طرح الرغائب الدفينة، وتحقيقها في العمل الروائي. وكذلك السمو بالشخوص في العمل الى مستوى النبل المفقود لدى البشر. وجعله واقعيا معاشا، في الأحلام. ومحاربة الشر بالرمز، ومن ثم طرح الأسئلة الجوهرية، التي تحفّز القارئ وتخرجه من حلم المتعارف، الى تصور الذي يجب أن يكون. هنا السؤال الجوهري، والاسئلة المتشعبة والمتناقضة، تجعلنا نقول : إن هذه الرواية ذات الطابع الفلسفي، ستكون بداية الانطلاقة العربية، لكتابة الرواية العظيمة ذات العمق، الجوهر،والدخول في عوالم الفضاءات الكبيرة، وهي تحتاج لدراسات حقيقية وجادة من زواياها المختلفة، لذا لا أتصور أن دور النشر في العالم العربي تتجرأ على نشرها، لأنهم صغارأمام الأعمال. الكبيرة. محبتي."
وأيضا :
"المهم انت الآن كتبت عملاً روائياً فكرياً وأنا استطيع أن أقول: الرواية العربية ستكون مابعد وماقبل رواية "أديب في الجنة" يعني ذهب زمن أدب الحكايات واللغة الخشبية .وهكذا عمل هو فتح في اللغة والفكر، وكسر المتحجر، والسطحي. محبتي"
عايد السرّاج..
وأيضا :
هي رواية عظيمة، ومهمة وتطرح الجمال في الأسئلة الكبرى وتحدي الجمال في عالم الوعي، وكذلك تحدي عالم الوعي، أي منظومة المعرفة الإنسانية، عبر تاريخها، في طرح أسئلة الوجود، بجرأة كبيرة، وعلو همة، وولوج الى عوالم الكون، لا من خلال مادياته فقط بل من خلال الروح الكبرى، وجماليات الحياة.
. عمل كبير لمفكر، كبير. محمود شاهين، محبتي
عايد السراج

وكتبت الأستاذة السورية مجدولين حيدر :

"سبق وقلت لك إنّ الافكار تصنع الاقدار، فللإنسان ولادة بيولوجية لايصنعها بإختياره، ويبقى ناقصاً مالم يصنع ولادته الأهم بالوعي ، وتحطيم الاصنام الفكرية ، وكانت روايتك بالنسبة لي (واو) فلقد كانت فيضا من نفسي، فهي عمل ابداعي مميز بنكهة العلوم العصرية الحية ، وليس بالأفكارالراكدة الميتة ، فلقد تداخل فيها الواقع بالخيال على أنغام عزف صوفي ولون قزحي، شكل وحدة وجودية تفتح مزيداً من الأسئلة الذكية التي تؤكد أن الوجود غير منجز ومفتوح على ملايين الاحتمالات ...إنها تحفة"
مجدولين حيدر.
****
وكتب الشاعر والفنان التشكيلي المغربي عزيز بو مهدي ، قائلا :
" شكرا شاهين . أنت ملهِم . سأموت وأنا مشبع بك . سأموت أنا وخلفي الكثير من الجائعين .
شكرا على أديب في الجنة . إنها تزغرد في مخيلتي. في يقيني. في سمو الفكرة عندي.
شكرا شاهين ، الميت الحي، الحي الميت .
سأموت غدا !"
عزيز بو مهدي
****
وكتبت الكاتبة السورية سلمى عبيد قائلة :
صباحك سعيد قرأت الرواية واستمتعت بالفكر النير والخيال المبدع ... وتلك الانسانية والخير والمثالية التي نطمح اليها جميعا ... شكرا لك .... رواية جميلة وجريئة وحافزة على التفكير.
سلمى عبيد.
وكتب الروائي الاردني يحيى القيسي:
Yahya Al Qaisi
قرأت الرواية بمحبة وشغف ووجدت فيها خلاصة أفكار عميقة وقراءات كثيفة تتعلق بسؤال الوجود، ولقمان هنا ليس الله أبدا، بل هو تجلي للكاتب نفسه في هذه الشخصية في رحلتها المعرفية، وهي رواية جريئة وناقدة وأيضا عرفانية باحثة عن الحق في هذا الكون الشاسع، ومن الغريب أن يقول الناقم أقصد الناقد أنها ليست فلسفية وأن يلوي عنق شخصياتها بهذه الطريقة الموتورة، وفي كل الأحوال، إن مثل هذه الرواية لا تفتح للقارىء من كنوزها إلا بقدر ثقافته وقراءته المتعمقة بمحبة وليس بفوقية، ولا تقلق استاذ محمود فقد سبق أن وصفت مقدمة إحدى ندوات مناقشة روايتي أبناء السماء بأنها خيال علمي أو شعوذة.
وكتب القاص الفلسطيني زياد عبد الفتاح:
Ziad Abedelfattah
محمود شاهين يغرد في سماء أخرى في عالم الرواية . له خلطة مبهرة تغترف من الواقع لتجاوز المتخيل وما فوق المتخيل . خلطة فلسفية ورؤية تطيح بأفكار ومسلمات وخرافات وأساطير بالية لكأني به اختط الطريق الأصعب في الرواية . لا تهمه الوفرة بقدر ما تهمه النخبة القادرة على حمل الخطاب الفلسفي ، ورفعه الى ذرى تؤسس لفهم أعلى للحياة والموت.
وكتب التشكيلي والشاعر السوري عنايات عطار:
Inayat Attar
حسب قراءتي للمقدمة والغلاف ومعرفتي باسلوب الكاتب ولا سيما هو فنان مبدع كذلك ,,وكانه ينزل كائنات السماء الى الارض ليرسم سيرة جديدة للخلق ثم يعيدها الى الرحم الاول بحثا عن الخلود ,فانه بالتالي فيلسوف وبنيوي وشاعر صوفي وعاشق ,, ’’’’ في كل الاحوال ,, مبروك ومحبتي
وهذه طائفة من كلمات أخرى لصديقات وأصدقاء.
Majdolin Haidar
روووعه ابداع افلاطوني بمثاليته عندما ربط الحق بالمثل. وبماديته عندما وضع اسس الهندسه المقدسه بابداعه للمجسمات الرائعه ..فالوجود المادي هو نوع من الذبذبه بدرجه معينه ضمن الهلوغرام الكوني الواحد ولحركه الطاقه.
Mohammad Tameem Hafez
رؤية للكون مدهشة. .. وازدواجية معلله...وفهم للألوهية متميز ......
بمقارنة بسيطة بين الفكر المعتزلي بجموده وصوريته وبين حيوية الفكر الصوفي تظهر أهمية دراساتكم التي اماطت اللثام عن إشكالية ثنائية.المثالية والمادية ..
تحياتي لشخصكم الكريم
غسان بادوسي
قرات في النفس لعلماء.وقرات في الدين لاصحاب مذاهب . وقرات في الفن لاصحاب الحب . ولكني/ وبالرغم من أنه لا يحق لي تقييمك/ أقول : بأن شاهين هو فعلآ شاهين على كل من قرات لهم وهو فوقهم....أنت تتحف دماغي دوما
Makboula Akroush
روعاتك يا استاذ شاهين لو استطاع كل انسان متحضر ان ينظر في المطلق الموروث وان يعيد النظر فيه لوجد نفسه في قلب الله الذي يبحث عن ماهيته ولفهم مقاصدك سلمت يداك
محمد شاهين
محاولة فكرية جادة لربط الروح بالمادة ...تستحق التامل والتقدير
Manage
حسين العلي • Friends with عبد القادر حنبل
اخي شاهين : لم يتسنى لي قراءة الروايه لاني لم اجدها في مكتباتنا لكني اطلعت على شرحك والتعليقات اود شكرك على جهدك المبذول واتمنى لك التوفيق بقادم الايام .
Salem Khilleh
أسئلة كبرى مدهشة ومثيرة للعقل شكراً أستاذ شاهين
يؤسفني انني لم اقرأ روايتك الملحميه التي سأعمل جاهداً وسريعاً على اقتنائها ودراستها.
مودتي
*****



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان جزء فاعل في المنظومة الكونية .
- زغرودة الفنجان- تفرّد في عالم الرواية !
- رواية -قصة الخلق- فلسفية اجتماعية
- أنهيت قصة الخلق !
- ***** أبكيتني مرتين يا حسام !
- أسئلة عن الخالق !
- الدفاع عن إله عزرا بقرون من طين !
- (26) نهاية البداية !
- ألم الكتابة في تقلبات الزمن ؟
- لماذا العداء لي ولخالق يسعى لتحقيق قيم الخير والعدل والمحبة ...
- قصة خلق بلا آدم وحواء وبلا خالق مطلق القدرة !
- (25) حبيب الله!
- (24) سهرة في السماء !!
- العبد سعيد !
- قصة ( العبد سعيد) إلى الانكليزية والويلزية
- لا خمر لا دخان لا نساء لا سهر
- (23) حب ومحبة وحزن!
- (22) عن الحب والموت والحياة مرة أخرى !-
- (21) في حضرة ربّة الجمال.. ربّة الكون!
- متى يكتشف أحد ما أنني مت ويعلن نبأ موتي !


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - - الرواية العربية ستكون ما بعد وما قبل - أديب في الجنة -