أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي














المزيد.....

درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب البوليفي يرد على انقلاب عملاء واشنطن بانتخاب لويس آرسي رفيق موراليس ووزيره للاقتصاد ومهندس ما سمي بالمعجزة البوليفية. منحت غالبية الشعب البوليفي أصواتها لمرشح حركة "نحو الاشتراكية" التي أسسها موراليس ورفاقه. وحصلت الحركة بموجب النتائج الأولية على أكثر من 52 بالمائة مقابل 31 بالمائة لمرشح اليمين! وهكذا، وبعد أقل من عام على نجاح الانقلاب اليمني المدني العسكري ضد الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس الذي اختار اللجوء المؤقت الى المكسيك بعد خيانة المؤسسة العسكرية والأمنية له، جاء الرد اليساري بالأسلوب الديموقراطي السلمي وعبر صناديق الانتخابات ذات مصداقية يؤكد أن الشعوب رغم كل أساليب الترويع والتضليل والغسيل الجماعي للأدمغة تعرف مصالحها الوطنية والطبقية. وأن الأحزاب والحركات السياسية التي تنجح في كسب الغالبية من شعبها بالنزاهة والطهرانية الثورية والجذرية التطبيقية تتغلب بسهولة على اعدائها المحليين والأجانب.
لم يلجأ اليساريون الاشتراكيون البوليفيون الى السلاح ورد الفعل العنيف ونجحوا بتطويق ردود أفعال جماهيرهم في الأيام الأولى للانقلاب اليميني، ولم يشخصنوا الصراع ويجعلوا من زعيمهم صنما يجب التضحية من أجله ومن أجل كرسي رئاسته بأرواحهم، بل سارعوا الى التأسيس لنصر انتخابي الحاسم بكل الوسائل المتاحة لهم ليستعيدوا السلطة التي خطفها منهم الانقلابيون.
هل سيتمكن الاشتراكيون البوليفيون من الاحتفاظ بالنصر وتطويره؟ هل سيتمكنون من تفكيك وتنظيف المؤسسة العسكرية الأمنية من عملاء واشنطن وحلفائها ويقيموا جيشا وطنيا ثوريا؟ هل سيتقدمون أكثر في برنامجهم الاشتراكي بإمكاناتهم المحلية البسيطة ويجذرونه ويحمون ثروات بلادهم المعدنية والزراعية من ضواري الشركات المتعددة الجنسية ليتمتع بها كادحو بوليفيا وسكانه الأصليون؟ كل هذه الأسئلة ملحة ومشروعة وستجيب عنها وقائع الأيام القادمة، إنما الأكيد هو أن أية حركة ثورية تكسب ثقة شعبها ستنتصر وتتقدم به ومعه الازدهار والرفاه والمساواة الطبقية، أما القيادات المنحرفة الانتهازية فلن تخرج من جلدها الاشتراكي المزيف القبيح، وستبقى تنظف موائد أحزاب ومليشيات الفساد التي تتعامل مع شعبها برصاص القنص من الفضلات عساها تفوز بمقعد أو مقعدين في كل انتخابات!
كل التضامن مع الشعب البوليفي ... والنصر للاشتراكية في أميركا الاتينية والعالم!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسليم سنجار للبارزاني يعني تسليم رأس القناة العراقية الجافة ...
- ما العلاقة بين دولة المؤسسات الدستورية والمرجعيات الدينية وا ...
- السؤال المخادع: هل تريد انتخابات مبكرة أم حربا أهلية؟
- هل اخترع العرب المسلمون الجزية وتجارة العبيد والجواري ليعتذو ...
- سماحة الأجداد وقسوة الأحفاد في تاريخنا: الشاعر والفارس الوثن ...
- يجب منع الصدام المسلح بين أهل النظام الفاسد أولا!
- ج2/ الكاظمي والتلطي خلف السيستاني والصدر لتكريس التبعية لواش ...
- هل بدأ الكاظمي حملته الانتخابية مبكرا على الطريقة الأميركية؟
- تشرين المجد بين التباهي الذاتي والجرأة على فضح لصوص الثورات ...
- أميركا لن تبقى في العراق وإيران لا تريدها أن ترحل بسرعة!
- هل-هاجمت- جريدة المرشد خامنئي المرجع السيستاني فعلا، ولماذا؟
- الدين والعلمانية بين الترف والضرورة: مع المرجع كمال الحيدري
- خرافة -حكم الشيعة- في الخطاب الطائفي
- المطلوب من البرلمان لإنقاذ ميناء الفاو والقناة العراقية الجا ...
- الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟
- ج9 والأخير: كافكا الآخر: قصة -المحاكمة- تشريح شعري ساخر لعبث ...
- وعود الكاظمي وميناء الفاو الكبير وثلاث كذبات!
- حول بيان مكتب المرجع السيستاني بعد استقباله بلاسخارت
- أربعة وخامسهم كنعان مكية!
- ج8/ كافكا الآخر والمرأة: العاشق المستحيل!


المزيد.....




- ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم المصرية لمنع الغش في ...
- مسؤول إسرائيلي يعلن فحوى رد -حماس- على مقترح بايدن بشأن وقف ...
- بسبب رونالدو.. سعر تذاكر حضور تدريبات منتخب البرتغال تشتعل ف ...
- اختتام مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة، وبلينكن يعلن عن مساعد ...
- ضربة موجعة للرئيس الأمريكي: إدانة هانتر بايدن بحيازة سلاح بط ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم مخيم الفارعة في الضفة الغربية المحت ...
- الرهان على التجديد والابتكار في معرض آرت بازل الفني في سويسر ...
- شاهد: حريق يندلع في قصر فرساي أحد أهم المعالم الأثرية بفرنسا ...
- الحصيلة المرحلية للحكومة، تباطئ في تفعيل الطابع الرسمي للأما ...
- ألمانيا - رفض دعوى لفلسطينيين بمنع تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - درس ديموقراطي ثوري ثمين يقدمة اليسار البوليفي