أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تسليم سنجار للبارزاني يعني تسليم رأس القناة العراقية الجافة وميناء الفاو، والحل في ثلاثة رؤوس














المزيد.....

تسليم سنجار للبارزاني يعني تسليم رأس القناة العراقية الجافة وميناء الفاو، والحل في ثلاثة رؤوس


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6705 - 2020 / 10 / 16 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حذر خبراء ومتخصصون وطنيون منذ البداية من جعل القناة العراقية الجافة لسكك الحديد التي ستربط بين ميناء الفاو الكبير والبحر المتوسط وأوروبا برأس واحد تحت رحمة طرف أو بلد واحد. هذا التحذير أصبح أكثر راهنية وإلحاحا بعد قرار الكاظمي التمهيدي لتسليم قضاء سنجار للبارزاني بوساطة بلاسخارت. التحذير إذن ينطبق تماما على البارزاني، الذي عيَّن يوم أمس قائممقاما جديدا من حزبه لقضاء سنجار هو خدر رشو، وتتوارد الأنباء عن حملة اغتيالات للسنجاريين الرافضين لعودة بيشمركة البارزاني الى منطقتهم مثلما ينطبق على حليفته تركيا.
وهكذا بات من الضروري استراتيجيا جعل القناة بأكثر من رأس واتجاه شمالي: فإضافة الى الخط البري عبر تركيا الى أوروبا، والذي يجب أن يقترن منذ الآن ببقاء قضاء سنجار تحت سلطة الدولة الاتحادية المباشرة حتى لا يكون مصير منفذها الحدودي المستقبلي مصير منفذ إبراهيم الخليل. إضافة إلى ذلك يجب أن يتجه فرع آخر من القناة الجافة لسكك الحديد نحو البحر المتوسط عبر سوريا نحو ميناء بانياس، وخط ثالث يتفرع منه نحو لبنان وفرع رابع نحو الأردن ميناء العقبة في توفرت ضمانات وشروط على الأردن لحماية هذا الفرع الخط من تدخلات الكيان الصهيوني الذي يرتبط بمعاهدة "سلام" مع الحكم الأردني.
إن جعل القناة باتجاه واحد نحو تركيا وتسليم رأسها الشمالي في سنجار ليكون تحت سيطرة بيشمركة البارزاني، سيكون ارتهانا مسبقا للمشروع كله لتركيا وحليفها البارزاني! أما الاقتراح بجعل القناة الجافة بعدة اتجاهات لتمر في عدة دول فهو يحصن القناة الجافة العراقية مستقبلا ضد أي ابتزاز من أية دولة يمكن أن تسوء العلاقة بها فتهدد بقطعها لإيذاء العراق وتدمير اقتصاده!
*بعيدا عن لغة الاستراتيجيات والتخطيط العلمي التي لا يفهمها جهلة المنطقة الخضراء، ولكي نوضح الموضوع لهم نقول: تصوروا أن عندكم دكانة لبيع البطيخ أو تصليح السيارات، فأيهما أحسن وأربح لكم: أن تطل دكانتكم على شارع واحد باتجاه واحد أو على عدة شوارع تتجه نحو عدة اتجاهات؟
*استدراك: هذا طبعا إذا لم يكونوا – كما أعتقد بعمق - مجرد خدم ومنفذين لمخطط أميركي مسبق بجعل القناة الجافة رهينة للبرازاني وأردوغان مثلما جعل أسلافهم من حكام العراق خطوط تصدير النفط الشمالية رهينة بيد تركيا الأطلسية وقطعوا خط كركوك بانياس نحو السواحل السورية؟
*الصورة لخريطة القناة العراقية الجافة لسكك الحديد في حال جعلها بثلاثة رؤوس / الخطوط الحمراء، لتحريرها من الارتهان لطرف واحد هو تركيا وحليفها البارزاني .



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العلاقة بين دولة المؤسسات الدستورية والمرجعيات الدينية وا ...
- السؤال المخادع: هل تريد انتخابات مبكرة أم حربا أهلية؟
- هل اخترع العرب المسلمون الجزية وتجارة العبيد والجواري ليعتذو ...
- سماحة الأجداد وقسوة الأحفاد في تاريخنا: الشاعر والفارس الوثن ...
- يجب منع الصدام المسلح بين أهل النظام الفاسد أولا!
- ج2/ الكاظمي والتلطي خلف السيستاني والصدر لتكريس التبعية لواش ...
- هل بدأ الكاظمي حملته الانتخابية مبكرا على الطريقة الأميركية؟
- تشرين المجد بين التباهي الذاتي والجرأة على فضح لصوص الثورات ...
- أميركا لن تبقى في العراق وإيران لا تريدها أن ترحل بسرعة!
- هل-هاجمت- جريدة المرشد خامنئي المرجع السيستاني فعلا، ولماذا؟
- الدين والعلمانية بين الترف والضرورة: مع المرجع كمال الحيدري
- خرافة -حكم الشيعة- في الخطاب الطائفي
- المطلوب من البرلمان لإنقاذ ميناء الفاو والقناة العراقية الجا ...
- الحرب الضارية على الربط السككي العراقي وقناته الجافة؟
- ج9 والأخير: كافكا الآخر: قصة -المحاكمة- تشريح شعري ساخر لعبث ...
- وعود الكاظمي وميناء الفاو الكبير وثلاث كذبات!
- حول بيان مكتب المرجع السيستاني بعد استقباله بلاسخارت
- أربعة وخامسهم كنعان مكية!
- ج8/ كافكا الآخر والمرأة: العاشق المستحيل!
- الربط السككي مع الكويت وإيران: كاذيب وحقائق


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تسليم سنجار للبارزاني يعني تسليم رأس القناة العراقية الجافة وميناء الفاو، والحل في ثلاثة رؤوس