أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - تنصيب ( علي الديك) على رأس المشروع السوري الكبير بخطته غير المحدودة..ردحاً وغناء للقضاء على الفقر والانفجار السكاني














المزيد.....

تنصيب ( علي الديك) على رأس المشروع السوري الكبير بخطته غير المحدودة..ردحاً وغناء للقضاء على الفقر والانفجار السكاني


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدر عن المركز الدولي للدراسات الغذائية Sow- vu جامعة فيرجي تقريراً حول تقدير ورسم خريطة للفقر الريفي في سورية ، وبالتعاون مع مديرية تنمية المرأة الريفية ومديرية الإرشاد الزراعي ووزارة الزراعة السورية..خلاصة التقرير المعترف به رسميا!! تقول :ـــ
أن نسبة عالية من الفقر المتعلق فقط بالمناطق الريفية الأشد عوزاً تتركز في المحافظات الشمالية الشرقية ( ادلب ، الرقة ، الحسكة، دير الزور )، بينما المناطق الأقل فقراً تتركز في كلا من محافظات الساحل والجنوب السوري أي ( طرطوس، اللاذقية، دمشق، درعا، السويداء، القنيطرة)، وقدر المعدل الوسطي السنوي للفرد في هذه المناطق الفقيرة بما يعادل( 385 دولار) ، حسب تقديرات/ UNDB /
واسنادا لتقريرها لعام 2005 وجدت أن نسبة البطالة في تلك الأرياف بين 10 ــــ 15% ، في الوقت الذي يدخل سوق العمل سنوياً نحو 150 ألف عامل!!!
وتعتمد معظم الأسر في دخلها على الزراعة في المناطق الفقيرة بالذات بما يعادل 36% ، بينما يصل حد الاعتماد في المحافظات الأكثر غنى على نسبة 2% فقط من الزراعة*.
هل قامت الحكومة السورية بمشاريع تنموية وخطط ومشاريع ( تحديثية وتطويرية) لهذه المناطق، والتي مازال يطلق عليها من الباب التعليمي ( محافظات نامية)؟ ، بالطبع الجواب نفياً قاطعاً.
وهل سأل أحدكم عن الأسباب التي تظهر هذا المدى الشاسع من تباين الفقر المادي والتعليمي وتوازيه طردا مع التباين الجغرافي؟، أو هل تمكن بعضكم من طرح السؤال على المسؤولين السوريين من وزراء ومدراء،عن البرامج التي وضعوها في حسبانهم للقضاء على هذه الفروق الشاسعة وغير المستحبة ، بل التمييزية بين المحافظات؟ وهل رصدوا لها مبالغ معينة لتلافيها في المستقبل القريب على أقل تقدير؟
دعكم من القلق ..فالجواب جاءنا بسرعة البرق محمولا على براق الإسعاف والإنقاذ ( الديكي ).. وقد تفتقت عبقرية المسؤولين السوريين عن خطة بارعة للقضاء على كل الأمراض الاجتماعية المتفشية من فقر... وجهل ...ومرض... وتفقيس أولاد...بطرق حديثة ومبتكرة ومبتسرة أيضا ..ذات نفع ونتائج باهرة ومجربة..علمياً في مخابر النقيق والنعيق التلفزيوني السوري،مستخدمة أحدث أنواع التكنولوجيا ذات البعد الريشي المنتوف حسب أصول الفقه والشريعة المصنعة محلياً والمعطرة فنياً، في أفخم أقنان الدجاج وعلى مزابل الديكة المختصة بالرقص حنجلة، والمترافقة مع الدربكة والطبلة للمعزوفات الوطنية حسب الأصول التطبيلية والتزميرية للثورة التصحيحية، ومباركتها الميمونة للمشاريع النهضوية، التي تقوم بها ديكتنا السورية، والتي لا تشبه بأي حال من الأحوال الديكة الفرنسية في ألعابها المونديالية!! لكنها تعدكم بفضل صياحاتها الليلية ...في مرابع اللجنة التثقيفية من أجل قطع النسل وليس فقط تحديده وقطع دابر الفقر والفقراء ...والقضاء عليهم وتخليص الحكومة من شرورهم ومطاليبهم ونقهم ونقيقهم.. لكن بفضل المفعول السحري للصوت الخارق من النجم الماحق ( علي الديك)ــ كرم الله صوته النادر وحفظه لحماية البلاد من شرور الكيد والحساد ــ سوف نقطع دابر الفقر ونجتثه من جذوره ونرده خائبا مدحوراً ونعيده..لأصوله وننفيه لبلاد واق الواق ، ناهيك عن مفعوله الصداح وتأثيره الفواح كعطر منشم المشهور ..الذي سيجعل الرجال مخصيين والنساء عقيمات.. خاصة في هذه المحافظات الفقيرة...ذات الجهل المتطير والخصوبة المنكوبة .. وبدلا من أن تكلف الحكومة خاطرها بحسابات بنكية ومشاريع تكلفة باهظة وخطط ربما لا ينفع مع أهلها قوانين الصين الإنجابية ولا التقنينات الأوربية وحضارتها الاختيارية واكتفاءاتها الذاتية...ببنت أو ولد ...لملء منازلنا الفارغة
وبيوتنا الواسعة...لهذا ارتأت السيدة المصون رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان( منى غانم )، أن تسلم الخبز لخبازته، فقامت بتمويل مشروع الأغنية الشعبية ، وسيطلقها فناننا الشعبي الصداح علي الديك في الحادي عشر من هذا الشهر التموزي الحارق، بمناسبة (اليوم العالمي للسكان)
وقد أعدت كلمات الأغنية إعدادا مركزا ودرست جوانبها الفنية الذكية لتؤثر في حمل المرأة الريفية من مناطقنا الفقيرة صاحبة الكثرة والتكاثر ...فتجعلها من شدة حبها لعلي الديك وتأثرها بكلماته وصوته
تعزف عن ممارسة الحب مع زوجها، وترفض عشرته البعيدة عن الصوت الجميل صاحب الاحترام والتبجيل..وتقضي أيامها ساهمة شاردة ...تغني ليلا نهارا مع كروان سورية الثورة:ـــ
" عشر ولاد وعاشرهم مرضان خطي....الفقر الأسود عاصرهم عن جد وبي...بعدا تيابن بتعمر عمرك انسور...وبعد الرقعة بتتنقل من خي لخي...بكرة بتفتح المدارس والعتري جي... عليا ومحمود وفارس بدن صدري... كل اللي بيجي فراطة ياأمي آخ ... عدن كلن عبعضن ما بيجو مية....".
وبهذا تقرأون الفاتحة على الخلف والسلف...لأن الفقر حسب الأغنية وراثة أبا عن جد...إلا الغنى والثروة في بلادنا...لا نعرف من أين جاءت لفقراء وكادحي الأمس!!!
وإلى أغنية قادمة في موضوع ومشروع وخطة خمسية أو عشرية جديدة تخفف من أعباء معاناتكم، وتصون كراماتكم من الذل والفاقة..
أقدم لكم أخوتي العرب وأخص فيكم الفلسطينيين في غزة والعراقيين أجمعين نصيحة هامة..أن تبحثوا لكم عن ( علي ديك ) وطني محلي ...يخلصكم من مصائبكم الفقرية والإسرائيلية الأمريكية أيضاً!.. ولكم عبرة في تجربتنا الرائدة، قضينا على ميليس سابقا بفضل أغنية ديكنا المحبوب ..وهانقضي على الفقر والجهل وفتك النسل وخطورته بفضل ديكنا الصداح.. اعتبروا وتنوروا..وتعلموا من تجاربنا السورية الفذة والعظيمة...نقدمها لكم عبر إذاعتنا الديكية ...الشهيرة وأقنية تلفزيوننا الساتالايتية...عبر أقمارنا الصناعية ..المستوردة أمريكيا..والمفبركة غربيا ..لكن نَواحيها وأصواتهم النكرة...من الإنتاج الـــــوطنـــــي.
• ــ الفقرة الأولى مصدرها صحيفة الثورة السورية الصادرة يوم 5/7 /2006 في موضوع اقتصاديات للكاتبة ( سحر عويضة)



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تغيرت القيم في سورية؟ ولماذا اهتز الانتماء الوطني؟
- خاسرون ومهزومون...حتى بالرياضة!
- مطر الصيف فيلم الأسبوع الفلسطيني بجدارة...المخرج إسرائيلي و ...
- أحلام صفقة سورية أمريكية ملحقة بالإيرانية
- الوقت غير مناسب
- فلورنس غزلان مع الفضائية الكردية روج تي في
- ألم تنته مدة صلاحية الاستبداد في سورية بعد؟
- كان ...هنا
- متى نخرج من قمقم عبودية النصوص والخطوط الحمر؟
- تعرفوا على رئيس سورية المستقبل!! هكذا يقدم - الغادري - نفسه ...
- إضاءة على الخطوط المنحنية والمتعرجة، ذات المغزى في صحيفة -ا ...
- هل هناك بوادر لصفقة إيرانية أمريكية، تليها صفقة سورية أمري ...
- نهرع للقاء......ولا نلتقي
- ليبرالية في عالم الاستبداد! ...ردا على المحور الثالث
- نحن والآخر!
- أنراهن على الطاغوت، أم على المحاربين الأشداء؟
- المسموح به في سورية، هو الالتزام بالممنوع
- أحبك ولو أسيراً...كما الوطن
- لماذا هذه الحرب وهذا السعار من النظام السوري على الشعب؟
- ذاكرة الخوف....ذاكرة الرعب، والألم


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - تنصيب ( علي الديك) على رأس المشروع السوري الكبير بخطته غير المحدودة..ردحاً وغناء للقضاء على الفقر والانفجار السكاني