أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوي - قصيدة كفىَ يا سيِّدِي الحنينْ














المزيد.....

قصيدة كفىَ يا سيِّدِي الحنينْ


جمال الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6701 - 2020 / 10 / 12 - 01:57
المحور: الادب والفن
    


قصيدة - كفىَ يا سيِّدِي الحنينْ -

فجأةً يأخذُنيِ الحنينْ
يشُدُّنِي الهوىَ للماضيِ
للوراءْ
أنظرُ يا نفسُ للسنينْ
للأتيِ للأمامْ
أنتظرُ العطاءْ
الحُلْمُ يُلاحقــُــنِـيِ بغزوِ سَكَينْ
يَجُرُّنِيِ
للدمعِ و البكاءْ
لا أريدُ السَمْعُ لجرحِ المَسَاءْ
كفىَ
يا ذا الماضيِ المَهِينْ
ضاعَ العُمْرَ فيِ وَجَعٍ
ضاعَ فيِ هُرَاءْ
لمْ يَبْقَ شيءْ
أينَ الحارسَ الأمينْ ؟!
الكلُّ فَرَّ مِنْ صَفَحَاتِ كتابيِ
أعانيِ عذابيِ
وَرْدُ قلبي يَئِنُّ
بينَ فَكَّيِ المَسَاءْ
يا ويليِ يا ويلَ نفسيِ
مذبوحةً مِنْ حَنينْ
فيِ مَدَائِنِ الدِمَاءْ
أريدُ أن أعلو السماءْ
قلوباً سوداءْ
أقماراً سوداءْ
كواكباً ظلماءْ
تنثرُ عطرَ الدمعِ بعمرٍ حزينْ
كفىَ زياراتــَــكْ
كفىَ ابتساماتــَــكْ
كفىَ خطاباتــَــكْ
كفىَ سلاماتــَــكْ
المُحَمَّلَةُ بالنفاقِ و الرياءْ
كفىَ يا سيدي الحنينْ

القاهرة - اكتوبر - ليلة الخميس 1 - 10 - 2020 م الساعة 5 و 12 ليلاً -
جمال الشرقاوي - كاتب و شاعر -



#جمال_الشرقاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية إنتَ هىَ
- أغنية بلد الشهداء
- عَلَم المملكة العربية السعودية
- أغنية أه ياوحداني
- هل تنجح قبيلة قطر في جَرِّ مصر للحرب ؟!
- إنتهت كل الحيَل الصهيو أمريكية الماسونية في مصر بالفشل و لم ...
- أغنية حاسب علىَ جرحي يا هوىَ
- أنا برمي نفسي في الهوىَ
- الست سما المصري بطلة و الإعلام المصري ديوث
- أغنية بحب إحسَاسَك
- أغنية و اللهِ يا عمري
- قصيدة ستات و قادرة
- قصيدة يا كنيسَتُنا الحزينة
- قصيدة - مَاتَتْ أمي
- من الأفضل أن يرحل إبراهيم عيسىَ
- أغنية مشتاقلِك يا أمي
- أغنية ياللي كنتو بتسألوا
- قصيدة المستحيل
- قصيدة لبيك يا اميرتى
- يعني إيه حرية رأي ؟! رسالة لكل إعلامي أو صحفي مغفل


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوي - قصيدة كفىَ يا سيِّدِي الحنينْ