أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوي - قصيدة - مَاتَتْ أمي














المزيد.....

قصيدة - مَاتَتْ أمي


جمال الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5462 - 2017 / 3 / 16 - 17:17
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مَاتَتْ أمي
مَاتتْ أمي
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة - مَاتـَتْ أمي ـ -
قصيدة للشاعر - جمال الشرقاوي ـ

مَاتـَـتْ أمي السيدة - زينب حسن - رحمها الله تعالىَ في صباح يوم الجمعة 6 - 2 - 2015 م
الساعة 30 و 8 صباحاً


مَاتـَـتْ أمي و الدمعُ
مطرٌ أحْرَقَ مُقلتـَـيَّـا
إنْ بكيتُ عليكِ أمي
فغداً مَن يبكي عَليَّـا ؟!
فكيفَ الصبرُ يآ أمي ؟!
فالهجرُ اغتالَ الصبرَ فِيَّـا
صارَ البيتُ مِن بعدِكْ
للجنِّ يسكـُنـُـه الشقيَّـا
قد صارَ القصرُ كالقبر ِ
مُقـْـفـَـر ٍ كالإبن ِ العَصِيَّـا
هل تذكرينَ الفجرَ الذي
صَلـَّيتِ للربِّ العَليَّـا ؟!
فدعوتِ أنْ يحفظني مِن
كلِّ شرير ٍ عَتـِـيَّـا
تسعُ سنينَ يآ أمي
كنتُ أخدمُكِ فـَـتِـيَّـا
كنـَّـا نقتسمُ يآ أمي
طعامُنا و الضحكِ سويَّا
كنـَّـا نقتسمُ يآ أمي
الحزنَ و الدمعَ السَّـخِيَّـا
كم انتقدنا فناً رخيصاً
و كم صفقنا لفن ٍ ثريَّا
كم دخلتُ عليكِ أمي
يرقصُ إسمُكِ في شفتيَّـا
مِن أول ساعةٍ بعدِ الوداع ِ
لم يَعُدِ الفتىَ القوي صبيَّـا
كنتِ تتوسدينَ ذراعي
و تسندينَ علىَ يَدَيَّـا
و كم شكوتُ لكِ الدنيا
فـَـحَضَـنـَـتْ راحتـُـكِ راحتيَّـا
ما عادَ اليومَ الجميلُ جميلا
فالقمرُ انمحقَ في عَيـنيَّـا
سلامُ اللهُ عليكِ أمي
و رحمتـُـهُ غـُدُوَّاً عَشِيـَّا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأفضل أن يرحل إبراهيم عيسىَ
- أغنية مشتاقلِك يا أمي
- أغنية ياللي كنتو بتسألوا
- قصيدة المستحيل
- قصيدة لبيك يا اميرتى
- يعني إيه حرية رأي ؟! رسالة لكل إعلامي أو صحفي مغفل
- أغنية و اللهِ ما ابيعَك
- قصيدة إلىَ حبيبتي المنسيَّة ْ
- قصيدة أيتُها الطفلة ُ المغرورة ُ ... سامحيني
- قصيدة أم خدود
- أغنية أتمنىَ الرضا يرضىَ
- قصيدة إلىَ طفلتي المُدَلَّلَة ْ
- قصيدة إلىَ عصفورتي المصرية
- قصيدة شيرينُ يا فرسي الجميلة ْ
- أغنية طب لمين
- قصيدة - أنا رجلٌ وحيدْ -
- أغنية أنا فيَّه إيه
- نشيد - يا مصر قومى و انهضى -
- أغنية أكيد في حَدّ بيحبَّك
- المسألة الإسلامية و قضية المسلمين في ضوء الخطاب الديني الجدي ...


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوي - قصيدة - مَاتَتْ أمي