قصيدة إلىَ عصفورتي المصرية

جمال الشرقاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5231 - 2016 / 7 / 22 - 22:13
المحور: الادب والفن
    

إلىَ عصفورتي المصرية
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة - إلىَ عصفورتي المصرية -
من قصائد الشاعر - جمال الشرقاوي -


(1)

طبيبتي
جميلتي
أحبُّـكِ هل تشعرينْ ؟
يا أجملُ من كلِّ شيءْ
و أحلىَ قلباً في السنين ْ
عيناً خضراءَ و يعلوها
حاجبُ مرسومٌ و أمينْ
غمَّـازةَ تــُـعـْـلِنُ ضحكتــُـهـَـا
و الخدُّ كوردٍ جوريِّ
لا يعرفَ دمعاً و أنينْ

(2)

صديقتي
صغيرتي
عصفورتي المصرية ْ
جمالـُـهَـا حَـقـَـاً خطرْ
دموعُهَـا مثل ِ ـــــ الندىَ ـــــ
أشواقــُـهَـا مثلِ المطرْ
تتكلمُ بالعين ِ و بالحاجبْ
شفتيها بدرٌ و قمرْ

(3)

يا أحلىَ طفلة ُ في الدنيا
يا أحلىَ جسدٌ يتراقصُ
حبَّـاً عشقاً موسيقىَ
يَـعْـجـِـبُـنِـي الرأيَ إذا قالتْ
و نقاشاً يَـعْـقــُـبُ تعليقا
يَـعـْـجـِـبُـنـِـي فيها حِدَّتِـهَـا
أذوبُ أذوبُ برقــَّـتــِـهَـا
خضراءً لو ذقتُ حلاوتــَـهَـا
و أغلىَ من أي صديقا
أعشقُ فيها طفولـَـتِهَـا
تغني الحبَّ إنوثـَـتـُـهَـا
و الجسدُ الحُلوُ يترَافعُ
بقضيَّـة ِ كانت بطـلـتــُـهَـا
و النهدُ يزيده تصديقا

(4)

أمْـكَـرُعصفورةٌ في الهوىَ
رغمَ عمرَكِ القصيرْ
رغمَ سنـَّـكِ الصغيرْ
أوقعتي الشاعرَ فغوىَ
أميرة ٌ للجمال ِ أنتي
أميرة ٌ للحبِّ أنتي
صَرَعْـتِي قلبي فهوىَ
جعلتي البحرُ يتقـلــَّـبْ
جعلتي الموجُ يتلهـَّـبْ
و الدهرُ حبيبتي اكتوىَ

القاهرة - يوليو - الخميس 21 - 7 - 2016 م الساعة 15 و 7 مساءً - جمال الشرقاوي - كاتب و شاعر -

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل