أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - -الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام-














المزيد.....

-الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام-


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 11:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المصدر: دروس ومحاضرات وحوارات ميشال أونفري على اليوتوب.
مَن هو ميشيل أونفري؟
هو فيلسوف فرنسي معاصر ، يساري تحرري (La gauche libertaire non libérale, le P S français est un parti libéral depuis 1983)، غير ليبرالي (ليبرالي تعني أن السوق تحكم المجتمع وتسنّ القوانين لمصلحة الرأسماليين الجشعين)، فوضوي برودوني (Anarchiste proudhonien أي قمة النظام وغير رافض للدولة)، غير ماركسي، ملحد مسيحي (ملحد ذو جذور حضارية مسيحية لم يخترها بل فُرِضت عليه كنَسبه)، كاتب نشر مائة كتاب في فلسفة التاريخ المضاد (La contre-histoire)، مؤسس الجامعة الشعبية في مدينة "كَنْ" (Caen) منذ 2002 ومفكّك الأيقونات الغربية من أمثال روبسبيار وكومونة باريس وماركس ولينين وكاسترو وفرويد وسارتر وسيمون دي بوفوار (La déconstruction et non la démolition)، أبيقوري مُتَعِي (Épicurien hédoniste)، وقال عن المسيح أنه لم يوجد ماديا كشخصية تاريخية بل هو شخصية خيالية من صنع أتباعه (Un personnage conceptuel) ، وقال عن الأناجيل انها محرّفةٌ.
هذا هو الفيلسوف نفسُه الذي قال "الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام"، أظن أنه لا يمكن اتهامه بالتقرب من الإسلاميين ونفاقهم؟

ماذا قال بالضبط؟ (Son constat impartial et non son jugement de valeur)؟
قال: "الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر ولا أمل في نهضتها من جديد مهما فعلنا ومصيرها كمصير باخرة "التيتانيك" عندما اصطدمت بجبل الثلج وغرقت في قاع المحيط. والسبب فقدانها لقِيم العدالة والحرية والأخوة والمساواة (Justice, Liberté, Égalité, Fraternité) التي قامت من أجل تحقيقها الثورة الفرنسية، واقترافها لجريمة إبادة أربعة ملايين مسلم مسالم مدني بريء منذ حرب الخليج الأولى إلى اليوم (1990-2016) في أفغانستان والعراق والصومال والشيشان وليبيا وسوريا واليمن دون أدنى أي ذنب اقترفوه سوى التوق للحرية والعدالة الاجتماعية".
ثم أضاف: "التاريخ لا يحتكِم للخير و لا للشر (L`Histoire, c`est l au-delà du bien et du mal)! والحضارات لا تُبنَى إلا بالعنف! الحضارة تُعرّف بمجال جغرافي محدّد والإسلام غير محدّد الجغرافيا (La déterritorialisation est un concept créé par Gilles Deleuze ). لا يوجد في العالم فردٌ مسيحيٌّ واحدٌ فقط مستعدٌّ أن يموت دفاعًا عن دينه أما في المسلمين فهم كُثْرٌ. والمرشّح الوحيد لتعويض الحضارة اليهودية-المسيحية المتفسخة المتدهورة (Une civilisation en décadence) هو الإسلام المجاهد العنيف الصاعد الواعد خيرا أو شرًّا".

ملاحظة شخصية: يبدو لي أن الإسلام الذي يقصده الفيلسوف هو إسلام المسلمين المستعدين للموت دفاعًا عن دينهم أي السلفيين الجهاديين أو ما سمّاه الأستاذ راشد الغنوشي بـ"الإسلام الغاضب"، وليس الإسلام الليبرالي الديمقراطي لحزب النهضة التونسي والله أعلم؟

إمضائي (فرضية الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد ميشيل أونفري، ترجمة ونقل مواطن العالَم ):
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه ويثقوا في خطابه أما أنا واقتداءً بالمنهج العلمي فأرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسلّ فكري في مقهى الشيحي صباحاً؟
- صرخةٌ تونسيةٌ ضد -غزو القِيم الرأسمالية-!
- أختلفُ معهم، أحترمُ ذَواتِهم، لكنني، وبكل لياقةٍ وَوِدٍّ، أح ...
- ما الفرق بين العقلانية والعقلنة ؟
- أشواكٌ معرفيةٌ على الطريق: ماذا يحدث اليوم في الدول العربية ...
- سارقُ المعرفة يُقرِئُكم السلام ويدعوكم لمقاضاة المفاهيم الثل ...
- وجهة نظر نقدية شخصية ومحدودة حول -الإعجاز العلمي في الكتب ال ...
- ماذا دهانا؟
- اقتراحٌ تربويٌّ قد يكون جزءاً من الحل لإصلاح التعليم في تونس ...
- لو حدثك واحدٌ بوضوحٍ تامٍّ عن الوضعِ، فالأفضل أن لا تصدقه بل ...
- بعض النماذج التعلّميّة المُعْتَمَدَة في العالَم؟
- كلنا أنانيون وغير الأناني فينا نتهكم منه ونحبِطه!
- أما آنَ الأوانُ للأستاذِ أن يَتحوّلَ من -ناقلٍ للمعرفةِ- إلى ...
- يبدو لي أن كل الحضارات بُنِيَتْ وطُوِّرَتْ على الطمعِ والأنا ...
- في تونس اليوم فئتان متصارعتان بصمت، فمِن أي فئة أنت وفي أي م ...
- مفاهيم إسلامية إشكالية أودُّ لو تُطرَحُ على عموم التونسيين ل ...
- صرخةُ كشكارْ ضد أندادِه الكِبارْ !
- حكايةٌ مسيحيةٌ طريفةٌ جدّاً !
- حكايةٌ جزائريةٌ طريفةٌ: للعبرةِ وليستْ للمزايدةِ !
- سلوكٌ حضاريٌّ مثاليٌّ بغض النظر عن دِينِ مَن قام به، في الآخ ...


المزيد.....




- تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة
- الجيش الأميركي يدمر 3 مسيرات في منطقة يسيطر عليها الحوثيون ب ...
- شاهد: مظاهرة لأهالي الرهائن الإسرائيليين خارج مقر الجيش في ت ...
- شاهد: كارثة مروعة.. شاحنة تدهس عشرات الأطفال في قيرغيزستان
- يوروبا ليغ ـ ليفركوزن يفوز على مضيفه روما ويضع قدما في النها ...
- قرية مصرية تشهد سباقا غريبا لا مثيل له في العالم
- بعد تقدم روسي بدونباس.. ماكرون يجدد تعهده بنشر قوات بأوكراني ...
- فصائل عراقية تعلن مهاجمة أهداف إسرائيلية
- -استهداف قيادة الفرقة 91 بثكنة بيرانت-.. -حزب الله- ينشر ملخ ...
- الرئاسة الأوكرانية: نحن بحاجة إلى قرار أوروبي لإعادة الرجال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - -الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام-