كوفيد 19 ينتهك حرمات ترامب

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 12:46
المحور: القضية الفلسطينية
    

كوفيد 19ينتهك حرمات ترامب
" الغرور يقتل الرئيس"
بديهيا القول ان من يتلاعب في مقدسات الله ، وفلسطينية فلسطين، ويجعل منها حقا لليهود المحتلين ، ويبذل قصارى جهده بتهويدها وسلب حق اصحابها الشرعيين، ياته القصاص من اعدل العادلين صاحب الملكوت الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو اعلم العالمين ...واعدل العادلين .
هي شماته ..فلسطينية ..علما ان ديننا الحنيف ينهينا ويمنعنا من الشماته ..ولكن في حالة ترامب ..استثناء ..نعم اشمت فيه واقولها مدوية الله لا يقيمك ..ولا يشافيك ولا يعافيك ...بل وادعو الله ان يديم عليك المرض ولا ينجيك
فانت تفرعنت... وطغيت ..بل وتماهيت في غيك وغرورك ولم تمتثل لصوت الحق والعدل الفلسطيني...اسأل من كان يراكم غيه وطغيانه ضد الشعب الفلسطيني " شارون " كيف كانت عاقبته وكيف مات وهو حي الف الف مرة ...فانت يا ترامب احد مخلوقات الله على الارض..نسيت ذلك ولبست ثوب التكبر والتجبر والطغيان ..وهذا مصيرك كنت كأنا من كان ..فمرضك الذي نتباها به امام الامم ونقول ان الله اقتص منك وجعلك مثالا حيا للأخرين ..وعلى رأسهم جون بايدن الذي كان مرضك اجمل هدية تصله من السماء...فحسب المادة 25 من الدستور الامريكي والتي تؤكد على انه في حال شغور منصب الرئيس ..عليك ان تبلغ الكونغرس خطيا ..انك غير قادر على القيام بمهامك كرئيستسند المهام لنائبك...مايك لادارة البلاد ..وهذا ما فعلته وهو بشارة خير مفرحة على تردي وضعك الصحي الى الهاوية لكبر سنك ولوزنك الزائد ..نعم ترامب انت في وضع خطير يهدد حياتك ..بل ويطيح بمستقبلك السياسي ، خاصة ونحن نعلم ان المجمع الانتخابي المتكون من 583عضو مقسمين على الولايات بحسب عدد السكان لكل ولاية ، واي مرشح يحصل على 270 صوت من المجمع الانتخابي هو الذي يفوز بمقعد الرئيس ، وحسب الاستطلاعات الاخيرة فان جون بايدن قد اظهر تفوقا ملحوظا في المجمع الانتخابي في عدة ولايات في مقدمتها ولاية بنسلفانيا التي تمتلك على 20 عضواوولاية جورجيا وولاية ميشيغان وهي جميعها يساند بايدن .لذا فانت يا ترامب ع مزبلة تاريخ بني صهيون العاجزين ان يكون معك في هذه اللحظات التاريخية التي يحتاجونك فيها لكن ارادة الله فوق الجميع .

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل