أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - ذاهبون الى النصر














المزيد.....

ذاهبون الى النصر


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 16:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


ذاهبون إلى ضفاف النصر

حاولت الأسس الفكرية والسياسية والإيديولوجيةوالمالية الصهيونية أن تجد عميلا فلسطينيا على مستوى عالي ليقود شعبه إلى ضفاف الهزيمة التاريخية للإستسلام ،وإعلان الهزيمة التاريخية ضد حقوقنا الوطنية والتاريخية وليرفع راية الحق الصهيوني فوق تراتبنا الفلسطيني ،بكلام آخر أقول إنهم بحثوا عن ملك نحل يلقح ملكة النحل الفلسطينة ويموت ،ويعطي الصهيونية وثيقة تاريخية تشرعن إمتلاكهم للأرض وماعليها وماتحتها ،خاصة وأنهم يقيموا وجودهم الحالي ليكون قاعدة إنطلاق لوجودهم المستقبلي على هذه الأرض ،وقد سعوا وبذلوا أقصى جهودهم مع الرئيسين" أبو عمار" ،و"أبو مازن "لكي يسوقوهم إلى هاوية التنازل ومساحات التفريط وحقوق البيع ،وهذا مالمسناه فعليا ومنطقيا في كامب ديفيد عندما حضر الرئيس كلنتون ترافقه مادلين أول برايت حاملا بيده شيكا على بياض وقال للرئيس أبو عمار أكتب المبلغ الذي تراه مناسبا وستعود من هنا رئيسا لدولة فلسطين على مساحة ٩٧باامئة من أراضي الخامس من حزيران فإبتسم الرئيس أبو عمار بلكنته المعهودة وسأل كلنتون : مقابل ماذا كل هذا ؟ أجابه كلنتون :مقابل أن تعطو اليهود المساكين مكانا لكنيس صغير على أن ليتعدى طوله العشرة أمتار بجانب (مسجد عمر )فرد عليه الرئيس أبو عمار أن هذا مستحيل لأنني لأستطيع أولا أن أبيع الحق الإسلامي في القدس مقابل أن أشترى حقا فلسطينيا بدولة وعلم ونشيد، وبذلك طوى الرئيس أبو عمار فكرة البيع والتنازل والتفريط بصرامة وشجاعة وإقتدار من العقل الصهيوني، الذي إعتقد ولو للحظة أن أبو عمار قابل عقله للتنازل والتفريط في الجانب الآخر نجد أن المشهد عند الرئيس أبو مازن لايختلف كليا في المنطق والدرجة مع موقف الرئيس أبو عمار علما أن الرئيس أبو مازن يختلف في المنهج وفي الرؤيا عن أبو عمار خاصة في موضوع الكفاح المسلح الذي أزاحه جانبا وإعتمد فلسفة التفاوض والحوار واللاعنف بديلا موازيا للمسار العرفاتي الذي آمن بضرورة توازن الخطين السياسي والعسكري مع أخذ الإعتبار بضرورات المرحلة متى يقدم خيارا عن خيار
لقد حاولوا في أكثر من موقع ولحظة وموقف أن يساوموا الرئيس أبو مازن على حقوق شعبه وأن يقيموا له دويلة مسخ مقابل أن يتنازل عن بعض الثوابت الوطنية المقدسة في المخيال الوطني الفلسطيني ،لكنه رفض وإختار الصمود والثبات في وجه كل العواصف الأمريكوصهيونية ،والتي حاولت إقتلاع ماتبقى من مساحات الجغرافيا الفلسطينية وإرسالها إلى الجغرافيا اليهودية ،لتكون جزءا منها والتي إبتدأت من إعتراف أمريكا بالقدس الشرقية عاصمة دولة إسرائيل وضم أكثر من ٦٠ بالمئة من الأراضي الفلسطينية إلى الأراضي اليهودية (أغوار، مستوطنات، قدس شرقية ) لكن الرد العباسي جاء قويا في وجه هذه العواصف التوراتية التلمودية والبروتسنتية وقال لن أنهي حياتي خائنا



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والورقة الفلسطينية
- ماذا كانت تريد الصهيونية من ابو عمار
- ما بعد اوسلو ..كيف سيكون الزمن الفلسطيني
- كيف سيكون الوضع الفلسطيني
- امين مقبول قائد فلسطيني ولد من رحم القضية
- العودة تلغي فلسفة النكبة
- الرئيس عبد المجيد تبون في عيون فلسطينية
- ترامب والنبؤات المستعجلة
- الغزو العبراني للمسيحية ...المسيح ولد فلسطينيا
- الصين تنتصر في معركة الكورونا علىالثلاثي المتحكم في العالم
- الدكتوره ليلى غنام لك ترفع القبعة
- ترامب ونتنياهو ينتظران قدوم المسيح
- الانتصار بالمعنى
- دراسة فينومنولوجية نقدية
- الى اهلي واحبتي في شقبا
- الصين واسرائيل علاقة برغماتية تحكمها المصلحة
- اعتذر عما كتبته بحقك سيادة الرئيس المتبصر ابو مازن
- تهنة لاصدقائي الجنرات في السلطة الوطنية الفلسطينية
- فلسطين اسرائيل دراسة تحليلية لانتشار الفكر الصهيوني في ساحة ...
- كورونا وباء امريكي قذف بوجه الصين


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - ذاهبون الى النصر