أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن














المزيد.....

مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 15:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


مستقبل القضية الفلسطينية
مابعد الرئيس ابو مازن

دكتور : صالح الشقباوي

مفكر فلسفي فلسطيني صغير يلعب بقضايا شعب كبير ، لان السؤال عن مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن يدخل العقل في بنية اشكالية معقدة جدا، لان الاجابة على هذا السؤال الكبير يحتاج عقل متخصص في فهم طبيعة الكيانية السياسية وماهية الفكر الذي يقوم عليه ذلك البناء وطبيعته..فالرئيس ابو مازن ..يوصف بانه رجل سلام فلسطيني جاء بعد قائد تاريخي عظيم فرزته الحتمية التاريخية هو الشهيد الرمز ياسر عرفات صاحب الكاريزما الفطرية الفلسطينية ، والتي اينما حلت تحل معها فلسطين ..من هنا كانت منطلقات التأسيس السياسي لابو مازن والذي جاء ليكمل الشريعة العرفاتية ولكن باسلوب ونهج عباسي اهم ما ميزه اعتماد الحوار والفكر والسياسة كاسلوب وحيد لعودة الحقوق الوطنية الفلسطينية واقصاء بعنف كل مظاهر العمل المسلح من بنية النسق النضالي الفلسطيني المستحدث والمتجاوز للفكر العرفاتي الذي نجح في مزاوجة سيرورية بين الخيارين ( السلام ، الكفاح المسلح)، خاصة وان ابو مازن لا يؤمن بان الكفاح المسلح يحرر فلسطين ويقيم لنا دولتنا ..وهنا ومع احترامي الشديد لابو مازن نجده يقع في صواب الخطأ المنهجي لفكرة التحرر ..ويشيح وجهه عنها بقصدية واعية لذاتها في ذاتها ..لذا فهي من تشكل له في اعين الاسرائيلين ومعهم الامريكان والاوروبين وحتى الكثير من انظمة العرب قارب البقاء والاستمرار الوجودي فوق راس سلطة هامدة ومفرغة من الحد الصفري من ايديولوجية الصراع..والنضال المسلح ...فلو قمنا واجرينا استبيان على بعض العينات من شباب اجهزة السلطة بمختلف انواعها الشرطية والامنية والوقائية والاستخبارية ...ماهي عقيدتك القتالية ...من هو عدوك ..انت لماذا تحمل البندقية ؟!
سنجد الاجابة متعثرة ولا تشير الى المحتل الاسرائيلي لا من قريب او بعيد ..علما ..ان مقرات الاجهزة الامنية في زمن ابو عمار قصفت مقراتها بطائرات ال ف.16لانها شاركت بقوة وفعالية في انتفاضة 2000وحتى ان هناك شهداء وجرحى سقطوا من الاجهزة الامنية وعلى راسهم الشهيد القائد البطل ابو جندل في معركة مخيم جنين .
سؤالي الاخير ...
من سيخلف ابو مازن ..وهل من يخلفه سيسير على نهجه السياسي ..ويستمر بفلسفة الحوار والكلام عن الكلام ..ام سيغير اتجاه بوصلة الشعب الفلسطيني نحو الشمال المسلح
ام سيضفئ جذوة النضال ويوجه البوصلة نحو الجنوب ..وما هو دور اسرائيل في اختياره...خاصة واننا نعيش في زمن صهيوني متوحش يأكل سيادتنا ويعتبرنا جزءا من عالم متخلف لم يدخل التاريخ بعد ...فانا لست مشاكسا يغرد خارج سربه ..بل انسان يستخدم العقل والمنطق وعلوم فلسفية كثيرة للوصول الى يقينه المنطقي.



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن الدم اللبناني
- ما معنى ان نكتب
- ذاهبون الى النصر
- مصر والورقة الفلسطينية
- ماذا كانت تريد الصهيونية من ابو عمار
- ما بعد اوسلو ..كيف سيكون الزمن الفلسطيني
- كيف سيكون الوضع الفلسطيني
- امين مقبول قائد فلسطيني ولد من رحم القضية
- العودة تلغي فلسفة النكبة
- الرئيس عبد المجيد تبون في عيون فلسطينية
- ترامب والنبؤات المستعجلة
- الغزو العبراني للمسيحية ...المسيح ولد فلسطينيا
- الصين تنتصر في معركة الكورونا علىالثلاثي المتحكم في العالم
- الدكتوره ليلى غنام لك ترفع القبعة
- ترامب ونتنياهو ينتظران قدوم المسيح
- الانتصار بالمعنى
- دراسة فينومنولوجية نقدية
- الى اهلي واحبتي في شقبا
- الصين واسرائيل علاقة برغماتية تحكمها المصلحة
- اعتذر عما كتبته بحقك سيادة الرئيس المتبصر ابو مازن


المزيد.....




- بعد صدور حكم بسجنه 12 عامًا.. السلطات التونسية تعتقل المعارض ...
- الصحافي الجزائري سعد بوعقبة.. لماذا أُوقف وما الذي أثارته تص ...
- جنوب لبنان تحت القصف الإسرائيلي مجددًا.. والرئيس اللبناني: ل ...
- تصنيف وسائل الإعلام... استراتيجية الإليزيه المحفوفة بالمخاطر ...
- إصابات برصاص الاحتلال في الضفة واعتداءات المستوطنين تتصاعد
- مسؤول يمني يعلن انتهاء المواجهات بحضرموت
- نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بشأن تقييد حرية التغطية الصحفي ...
- شكوى -ضد مجهول- في باريس بتهمة عرقلة حرية الصحافة
- عاجل | ترامب: نضع تسوية لحرب كانت مستمرة منذ عقود في الكونغو ...
- قصة المكالمة السرية.. ماكرون يحذر من خيانة أميركا لأوكرانيا ...


المزيد.....

- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن