فتوى مجمع الفقه السوداني بعدم جواز التطبيع تعليقات سودانية ساخنة!!

فيصل الدابي

الحوار المتمدن-العدد: 6692 - 2020 / 10 / 1 - 19:13
المحور: كتابات ساخرة
    

فتوى مجمع الفقه السوداني بعدم جواز التطبيع (تعليقات ساخنة)!!
بتاريخ 30 سبتمبر 2020م وتحت عنوان (السودان: مجمع الفقه الإسلامي يفتي بعدم جواز التطبيع مع إسرائيل)، نشرت جريدة الانتباهة أون لاين المقال التالي:
أفتى أعضاء مجمع الفقه الإسلامي بالإجماع بعدم جواز التطبيع مع إسرائيل في كل المجالات. وبحسب الصفحة الرسمية للمجمع على الفيسبوك وقناة الجزيرة فإن أعضاء مجمع الفقه الإسلامي أفتوا بالإجماع بعدم جواز التطبيع مع إسرائيل في كل المجالات. وتأتي فتوى مجمع الفقه الإسلامي وسط ارهاصات وتوقعات بقرب تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، مما أثار جدلاً كثيفاً حول القضية.
التعليقات
1- الحمد الله:
الحمد الله ولله، لا للتطبيع يا شعبي، الامارات قاعده تحاول الكوز حميتي والبرهان ، باسم تصليح الاقتصاد السوداني، كلو كذب ولله ، إسرائيل لا تفكر إلا في مصحلتها، عاوزه تحمي نفسها في البحر الاحمر!! وتتجسس في المنطقه وتعمل إغتيالات من الداخل، والامارات قصتها معروفه في السودان!!!!! من الاخر كده الامارات لا تريد الخير للسودان!!! والسفاره عباره عن مقر للتجسس!!!
2- مغترب:
يجوز التعامل مع اليهودي لكن غير المحتل لأراضي المسلمين
3- مسلم:
لا للتطبيع
4- أحمد سوداني:
نؤيد رأيكم السديد ولا مجال للمتلهفين للعبودية الغربية واليهودية الذين يعجبون بأشياء الغير ويتنصلون من مبادئهم
5- محمد عوض الله:
نؤيد قرار البرهان فى مسألة التطبيع لمصلحة السودان وشعبه وهذه مساله سياسيه لا دخل لهولاء بها هل هم خريجى علوم سياسيه..كل زول يكون فى شغلو ما دايرين دغمسة الترابى دى تانى
6- السراج:
مجمع الارزقجية الهلافيت…اطياش المدارس المهاويس.
طالما العوارة دي في …فايدة مافي.. فقه ايه وهباب شنو.
7- حمد
ههههه الرسول صلي الله عليه اتعامل معهم والقران قال طعامهم حل لكم ويعني هذا التجاره في اصناف من الماكولات الحلال ويتصدي جاهل حامل جهالات لتحريم ما احل الله
8- محمد عوض الله:
وطبعا دى حركات الصادق وسبق لوزيره وزير الاوقاف قد ذكر غير هذا والآن جاءته التعليمات من الديناصور…الشعب مطبع …لا فرض رأى من أحد…أنت يا الصادق بتاكل بيض السمك ناس قشر السمك ما لاقياهو لذلك لا يحق عليك الحديث فى هذا الشأن
تعليق من عندنا
الفلسطينون، أصحاب القضية، طبعوا مع إسرائيل تطبيع كامل ، كهرباء موية وعمل وميزانيات مشتركة بموجب اتفاقيات أوسلو، الأردن مطبع تطبيع كامل ، مصر مطبعة تطبيع كامل ولديها مشاريع مشتركة مع إسرائيل، الإمارات مطبعة تطبيع كامل، البحرين مطبعة تطبيع كامل وبضوء أخضر سعودي كمان، السعودية طبعت مع اسرائيل تطبيع فعلي عندما سمحت للطائرة الإسرائيلية بعبور المجال الجوي السعودي لتصل إلى الإمارات بطريق مختصر وتطبع بسرعة مع الإمارات!! هل استشار مجمع الفقه السوداني الأزهر الشريف المصري أو جهات الفتوي في المملكة العربية السعودية حول مسألة التطبيع وهل أعترض مجمعنا الفقهي على فتاوي مجمعات الفقه في الدول العربية المطبعة تطبيع سياسي كامل أو تطبيع فعلي جزئي مع اسرائيل؟! لماذا طلب فقهاء السودان ذات يوم فتوى من الأزهر الشريف المصري بتكفير الشهيد محمود محمد طه وتم شنقه بموجبها؟! هل هناك خيار وفقوس في طلب الفتاوي الخارجية؟! هل التطبيع مع إسرائيل حلال للدول العربية وحرام على السودان الأفريقي؟! أين القواعد الشرعية من قبيل الضرورات تبيح المحظورات، لا ضرر ولا ضرار، والضرر يزال؟! لماذا نرفض التطبيع ويتواصل حصار السودان ونتحمل نتائج الخلاف التاريخي بين العرب والفرس واليهود والذي لا ناقة لنا فيه ولا جمل؟! هل يدفع السودان ثمن ذلك الخلاف حتى سقوط آخر قطرة دم من أفقر فقير سوداني وحتي انتزاع آخر لقمة من فم أجوع طفل سوداني ؟! نحن درسنا أصول الفقه في كلية القانون بجامعة الخرطوم وقد تم شطب رؤوسنا عندما عرفنا أن أبو حنيفة مثلاً قد أسقط حد الخمر عن شارب العرق/الخمر المستخرجة من البلح (يعني العرقي العراقي) وأفتى بأن الخمر المحرمة هي المستخرجة من العنب فقط لاغير، مخالفاً بذلك رأي ابن حنبل والشافعي والمالكي، ياخي حتى الحدود الاسلامية فيها خلاف ولعل أبو حنيفة قد أفتى بذلك بموجب قاعدة الضرورات تبيح المحظورات ولعل ضرورته تمثلت في خوفه من أهل العراق ، أرض البلح وأرض عشاق العرق العراقي، ولو أنه افتى بالتحريم لربما قطعوا رأسه بسرعة وسلموه له في يده وهم يرقصون، لماذا يقبل السودانيون بأن يكونوا ملكيين أكثر من الملك ومسيحيين أكثر من البابا ؟! لماذا نطبق على أنفسنا المثل السوداني القائل (أهل البكاء غفروا والجيران كفروا)، هل لأن أهل السودان هم أهل الغفلة الكبرى وأن فقهاء السودان هم أهل التخصص في جلد الذات السودانية أم ماذا؟؟!!! قوموا إلى تطبيعكم يرحمكم الله.

#فيصل_الدابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل