أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيصل الدابي - أكبر مفارقات التيك توك!!














المزيد.....

أكبر مفارقات التيك توك!!


فيصل الدابي

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 20:50
المحور: كتابات ساخرة
    


أكبر مفارقات التيك توك!
سألت إحدى الزوجات: ما هو التيك توك؟! رد زوجها: اعتقد أنه دراجة بخارية يابانية، ضحك ابنهما المراهق ثم قال: لا يا أبي، أنت خلطت بين التوك توك والتيك توك، فالتوك توك، المأخوذ إسمه من صوته عندما يتحرك، هو الدراجة البخارية ذات الثلاثة عجلات المشهورة بالراكشا، أما التيك توك، المأخوذ إسمه من صوت دقات الساعة تيك توك (التكتكة)، فهو تطبيق صيني (مملوك لشركة بايت دانس الصينية) يتيح انتاج مقاطع الفيديو القصيرة المضحكة ذات الخلفيات الموسيقية المرحة وبثها في موقع يوتيوب ونشرها عبر الهواتف الجوالة، ومؤخراً، أصبح تيك توك الصيني التطبيق الأسرع نمواً والأكثر ربحاً في العالم بعد أن استفاد استفادة قصوى من ظروف الاحتباس الاجتماعي الكوروني!
يعتقد البعض أن الكبار، الذين يحبون الفيسبوك (معناه كتاب الوجوه) حيث يعرضون صوراً تذكارية لوجوه الأصحاب ويتحدثون عن ذكريات الزمن الجميل، لا يحبون التيك توك ويعتقدون أنه سخيف لأنه يعتمد على المزاح والرقص والمقالب الصبيانية، أما الصغار من المراهقين والشباب، الذين يحبون تيك توك، فلا يحبون الفيسبوك ويعتبرونه موقع حصري للأجداد والجدات والآباء والأمهات ولا يستخدمونه، ويعتقد آخرون أن اختلاف الأذواق أمر طبيعي ولا يفسد للود قضية ولولا اختلاف الأذواق لبار الفيسبوك والتيك توك على حد سواء!
يعتقد البعض أن انتاج فيدوهات التيك توك ونشرها على موقع يوتيوب (معناه أنت قناة) هو مجرد لعب عيال ومضيعة للوقت والجهد والمال لكن بعض الشباب في مختلف دول العالم أثبتوا أن تيك توك هو ليس مساحة للإبداع الشخصي فحسب بل أنه يتيح تحقيق الكثير من الأرباح عبر الاعلانات التجارية التي تنشرها الشركات على فيديوهاتهم الشهيرة بعد تمكنهم من الحصول على متابعات ومشاهدات مليونية وهذا يعني أن أي شخص عادي يمكنه استثمار مواهبه الشخصية كالذكاء وخفة الدم والفوز بالشهرة العالمية والثروة المالية دون أن يغادر عتبة منزله!
انحشر تيك توك في المجال القانوني فقد راح انصار الانغلاق يعددون المخاطر القانونية للتيك توك التي قد يتعرض لها صغار السن مثل جرائم التنمر والتحرش من قبل أصحاب الحسابات الوهمية العابرة للحدود والقارات ويطالبون بحظره، أما أنصار الانفتاح فيرفضون حظر تيك توك ويؤكدون أن المخاطر القانونية المحلية يمكن التعامل معها بموجب قوانين الجرائم الالكترونية، أما المخاطر العابرة للحدود فتتعامل معها قوانين شركة بايت دانس الصينية التي سنت قوانين تيك توكية تسمح بانتاج وتوزيع الفيديوهات القصيرة شريطة عدم احتوائها على مضامين ارهابية أو إجرامية أو عنصرية أو جنسية أو مضامين تهدد سلامة الأطفال حيث تقوم الشركة الصينية بحذف أي فيديو يتعارض مع تلك القوانين!
في مصر تم تقديم فتيات التيك توك للمحاكمات بتهم الاعتداء على قيم الأسرة المصرية وحكم عليهن بالسجن والغرامة، تم تأييد الاحكام من قبل البعض وأعترض عليها آخرون بحجة أن التهم فضفاضة، أما منظمة العفو الدولية فقد اعترضت على تلك الأحكام ووصفت الاتهامات بأنها مثيرة للسخرية ودعت إلى اطلاق سراح فتيات التيك توك فوراً!
اقتحم تيك توك مجال العلاقات الدولية فقد قامت الهند، التي لديها مشاكل حدودية مع الصين، بحظر تطبيق تيك توك وخسرت فتاة تيك توك هندية عشرة ملايين مشاهد، وأصدر الرئيس الأمريكي ترامب أمراً تنفيذياً ببيع تطبيق تيك توك الصيني لشركة مايكروسفت الأمريكية أو حظره اعتباراً من منتصف سبتمبر 2020م إذا لم يتم البيع وذلك بحجة حماية الأمن القومي الأمريكي ومنع شركة بايت دانس الصينية من تسريب البيانات الشخصية الخاصة بالمشاهدين الأمريكيين للحكومة الصينية، وفي ذات الوقت قلدت شركة فيسبوك الامريكية مواصفات تيك توك الصيني عن طريق انزال تطبيق أمريكي مماثل هو تطبيق لاسو (معناه حبل منتهي بانشوطة يستخدم للقبض على العجول الهاربة)، أما الصين فقد اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بارتكاب قرصنة دولية وتقليد تطبيق تيك توك الصيني الأصلي بصورة أمريكية مشوهة!



#فيصل_الدابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلقة السودانية ــ مرحب بحكومة النسوان!!
- أكبرمفارقات الجرائم الكورونية
- المعلقة السودانية هروب كورونا من السودان!!
- الكورونا نائم لعن الله من أيقظه!!!
- الفارس عنتر وفيروس كورونا
- القديم انتهى الجديد جاري التحميل
- العيد في سجون كورونا
- بشرى سارة اكتشاف علاج لكورونا
- حديقة حيوانات كورونا !!
- بشرى سارة، كورونا سيرحل قريباً!!
- الكمامة ما زالت تحتل وجهي !!
- اضرب هم كورونا بالفرح!!
- لن اعطس في وجه حبيبتي
- العشق في الحجر الصحي !!
- لقاء حصري مع السيد كورونا!!
- أغرب أنواع السلوكيات الكورونية
- الخوف والحب في زمن الكورونا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيصل الدابي - أكبر مفارقات التيك توك!!