أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - يا السيد الكاظمي، على ذقون من تضحك، الشعب أم ذقنك؟














المزيد.....

يا السيد الكاظمي، على ذقون من تضحك، الشعب أم ذقنك؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 30 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادت لعبة تشكيل اللجان التحقيقية إلى الواجهة ثانية، سواء بمقترح من "سائرون" السائرة إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم، أم من رئيس الحكومة ذاته، الذي لا يريد أن يعرف ما هو عارف به. هل حقاً لا يعرف رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، أو رئيس جهاز المخابرات الجديد، أو المسؤول الأول عن "سائرون"، من هم الذين يطلقون صواريخ كاتيوشا المستوردة من إيران أو الموجودة في عنابر خزن السلاح لدى الحشد الشعبي أو حتى لدى القوات المسلحة العراقية؟ هل أخفى مثلاً حزب الله عنكم رأيه بأنه لن يتوقف عن قصف المواقع التي فيها القوات الأمريكية أو مصالحها أو السفارة الأمريكية في العراق بصواريخ كاتيوشا، لأن أمريكا الشيطان ضد إيران؟ هل تعتقدون حقاً بأن فيلق بدر وصاحبه هادي العامري، الذي يقلد سيده علي خامنئي، سيتورع عن ممارسة هذا القصف العشوائي بعد أن أعطى خامنئي قراره بطرد الأمريكيين من العراق؟ أو أن عصائب أهل الحق ومسؤولها، الخاضع والتابع لعلي خامنئي، أنه سيكف عن المشاركة وتأييد هذه الجرائم اليومية التي أدت واحدة منها إلى قتل عائلة بكاملها في محلة الرضوانية؟ هذه نماذج لعشرات الميليشيات الشيعية المتطرفة والمسلحة التي تمارس جرائم متنوعة ويومية في أغلب مناطق ومحلات العراق الموزعة فيما بينها للاختطاف والتغييب والابتزاز والقتل وجني السحت الحرام وتهريب بعضها الكثير إلى إيران، والتي أغلبها أعضاء في الحشد الشعبي، هذا الحشد الذي أنت يا رئيس الوزراء شكلياً أو رسمياً قائده العام وفعلياً نوري المالكي ورهطه، وكلهم يا السيد الكاظمي جنود مجندة في الحرس الثوري الإيراني.
عليك أن تصارح الشعب بما تعرفه لكي يستطيع دعمك إن كنت متوجهاً حقاً للتغيير! اسمع أحياناً مقابلات مستشارك الدكتور هشام داود وأسمع خطاباتك أصدقكما، اشوف أعمالك أتعجب منكما وأيما عجب!
غداً هو يوم ذكرى الانتفاضة وتجديدها في آن، ولن يغفر لك المنتفضون أن واصلت هذه الأسلوب في العمل، فهو يعطل ما ينبغي أن يحصل، ولا يمكن أن يكون عبثاً تلك المئات من الشهداء الأبرار الذين سقطوا من أجل الخلاص من الطائفية المقيتة والمحاصصة الفاسدة والفساد المستشري والتدخل الإيراني الفظ في الشأن العراقي، إضافة إلى التدخل العسكري التركي اليومي في الشأن العراقي. وجودك على رأس السلطة التنفيذية جاء نتيجة طرد قوى الانتفاضة للجزار عادل عبد المهدي، ولا يجوز لك بأي حال أن تضحك على ذقون الناس، أو أن تسمح لمقترحات من ذات النوع بتشكيل لجان للضحك المشترك على ذقون الشعب العراقي المستباح والمحروم والمنتهك بقيمه الإنسانية النبيلة والمنهوب مالاً وحقوقاً ووطناً، ولن يكون عبثياً رفع المنتفضين الشعارين الصادقين: "نازل أخذ حقي" و "أريد وطن".
أملي أن تستمع إلى رأي الشعب وقواه الوطنية والديمقراطية لا أن ترتعب من القوى الطائفة الفاسدة والمقيتة والتي أذلت الشعب العراقي! أملي أن لا يكون مصيرك مصير رؤساء السلطة التنفيذي السابقين الذين أدانهم الشعب وينتظر محاكتهم من قضاء عراقي نزيه ومستقل وغير منحاز للطغمة السياسية الحاكمة من قوى الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية منها والسنية والمتحالفين معهم.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة تشرين أول 2019 هي المثل والنموذج الثوري السلمي المتس ...
- خلوة مع النفس بصوت مسموع: حول التاريخ والسياسة والشفافية وال ...
- ملاحظات على مقال الكاتب البريطاني صاموئيل كاهر عن كورونا وال ...
- انطلاق انتفاضة تشرين ثانية ومأزق الكاظمي
- وحدة وتضامن ونضال القوى الديمقراطية .. سبيلنا الوحيد للتغيير ...
- رسالة مفتوحة إلى أعضاء وعضوات ومؤيدي ومؤيدات هيئة الدفاع عن ...
- هل تستند اللجنة التحقيقية في ملفات الفساد.. إلى قاعدة قانوني ...
- لجنة مكافحة الفساد: الثقة جيدة، لكن رقابة الشعب أجود!
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء؟ اللامعقولية في ما ...
- هل الدعوة لجبهة شعبية ... شعار المرحلة في العراق؟
- البصرة الحزينة .. البصرة المنتفضة .. فما العمل؟
- المتهمون بالقتل يصرخون ها نحن القتلة، والدولة صم بكم عمي!!!
- دولة تحكمها الميليشيات والعشائر ليست حرة ولا ديمقراطية!
- من يسعى إلى جعل العراق دولة هشة وهامشية، ولمصلحة من؟
- هل السلطان العثماني الجديد الهائج كالثور مصاب بجنون البقر؟
- العلاقة الجدلية بين أيديولوجية حزب البعث ونهجه الأمني في الع ...
- ما الخيارات المتاحة أمام الكاظمي في حكم العراق- 2- الحكمة وا ...
- مآسي الشعب العراقي مع الأجهزة الأمنية وضرورات تغييرها الجذري ...
- ما هي الخيارات المتاحة أمام الكاظمي في حكم العراق
- الشاعر المغدور عبد الرزاق الشيخ علي في ذمة الخلود


المزيد.....




- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...
- مقتل قائد في الجيش الأوكراني
- جامعة إيرانية: سنقدم منحا دراسية لطلاب وأساتذة جامعات أمريكا ...
- أنطونوف: عقوبات أمريكا ضد روسيا تعزز الشكوك حول مدى دورها ال ...
- الاحتلال يواصل اقتحامات الضفة ويعتقل أسيرا محررا في الخليل
- تحقيق 7 أكتوبر.. نتنياهو وهاليفي بمرمى انتقادات مراقب الدولة ...
- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - يا السيد الكاظمي، على ذقون من تضحك، الشعب أم ذقنك؟