أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - أِن خفت لا تقل و أِن قلت لا تخف (علي عليه السلام)














المزيد.....

أِن خفت لا تقل و أِن قلت لا تخف (علي عليه السلام)


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6688 - 2020 / 9 / 26 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقطوعة سابقة لي اشرت بها الى الكتاب اليساريين
بأن لا ينسوا الطاغية صدام..في هذه العنونة مغزى اتمنى
ادراكه في ما ينشرونه و على موقع ثقافي واسع الانتشار
كالحوار المتمدن . ما يثير الدهشة ان هؤلاء الكتاب ومنهم
اصحاب تاريخ سياسي و ثقافي و ارث وطني ، لكن لا
اعرف هل انهم يجهلون نظام الحكم الحالي ؟ ام يتجاهلونه
فنرى ان غضبهم يصب كحميم آن على الشيعة و الميليشيات
(الشيعية او الايرانية)كما تحلو لهم التسمية اينما تواجدوا على
مواقع التواصل بحجة الاغلبية الشيعية و هي الحاكمة كما يروجون
له بتحالف غير معلن او عفويا مع البعثيين وقنواتهم و صفحاتهم
سواء الرسميون منهم (جماعة ما ادري محد كالي)و الذي من المحال
ان ينسى انتمائه للحرس اللاقومي ستينات القرن الماضي والحالم
بنسخة بعثية اكثر قبولا امريكيا بعد عبثية سابقه القائد الجرذ وتمرده
على التوجيهات الامريكية التي اوصلته للسلطة او مع المختبأون في
الكتل الدينية خصوصا السنية عملا بوصية قائدهم الشهيرة التي امر
بها جهاز المخابرات و التي نصت على مايلي(اذا حدث ان سقط النظام
لا سامح الهم فعليكم بالتوغل في المؤسسات الدينية والعمل على تقويضها
وحماية البعث والبعثيين) هؤلاء الكتاب هل لايعرفون ان السلطة العليا
الديمقراطية الاتحادية بأن الانفصاليون لهم قدم السبق في توجيه بوصلتها
و ادارة الحكم و ان لاشيء يمر دون رضاهم بامر من السفارة الامريكية ؟
هل لايعرفون بأن احدا لا يتسنم منصبا دون رضى السفارة و الانفصاليين
وكتلة الظل البعثي صاحبة مطالب لا تحيدعنها(العفو العام و التهميش والغاء
الاجتثاث و رفض اي تقارب او علاقة جوار مع ايران)و جعلوا من مناطقهم
التي هي كما مناطق الانفصاليين منع وصول اي قوة اتحادية الا بطلبهم و تحت
اشرافهم و بوجود قوات امريكية معها ، ومعناه انهم انفصاليون بشكل موجود
فعليا لكن غير معلن رسميا .
لمذا لايكتبون بقلم عراقي حر او يصرحون بصوت عراقي اصيل بأن ايران
ليست وحدها تعبث في العراق فتركيا و اسرائيل والخليج ومعظم الدول العربية
هم لاعبون متميزون في تدمير وحدة الشعب العراقي و وحدة ارضه و سيادته
و باشراف امريكي مباشر و علني ، لا اريد ان تاخذني الظنون بعيدا (فأِن بعض
الظن أِثم )بانهم اجراء و أن اقلامهم و تصريحاتهم مدفوعة الثمن رغديا او خليجيا
امنيتي ان ارى الاقلام العراقية تملأ صفحات التواصل وتحث على وحدة الشعب
و رفض التدخلات من كل الاطراف و الكف عن تلويث عقول بسطاء الشيعة الذين
كانوا و لازالوا الافقر و الاتعس رغم ان تحت اقدامهم ثروة العراق الذاهبة غربا
و شمالا و لهم الفتات او الذبح او التظاهر ...
**
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث بيني و بيني
- رسالة الى الكتاب اليساريين(اتمنى ان لاتنسوا الطاغية)
- الانشودة البعثية الصدامية و ماتركته من اثر مدمر
- الحرف نديمي
- من يخسر غير الشعوب؟
- دمعة
- الاسلام بين الحداثة والتكفير
- اليوم في بلدي اتعس من الامس و افضل من الغد
- الخريف و التجربة
- انظر لعيباتك و لاتعب اخرين
- شر البلية مايضحك
- عجبا و لم العجب؟
- الافتاء الوسخ
- ترتيلة يخنقها الصبر
- مَن يُسقط من ؟
- ........... وتاه وزانها
- تبا لك يا صديقي
- حكايا اكلها الدهر وما انتهت
- جعلوه حاكما
- هل نملك قانون


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - أِن خفت لا تقل و أِن قلت لا تخف (علي عليه السلام)