أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الانشودة البعثية الصدامية و ماتركته من اثر مدمر














المزيد.....

الانشودة البعثية الصدامية و ماتركته من اثر مدمر


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعر الشعبي المغنى والشعر الفصيح و اثرهما في تلويث
افكار جيل كامل منذ 17 تموز 1979 او الحقبة الصدامية
و لازال مستمرا الى الان بما يحمل من تمجيد و تأليه مخلوق
سواء ان كان بالسلطة او خارجها .
الفترة التي كان العراق في حالة حرب صدامية و بمعونة خليجية
ضد ايران وانقلابها على الشاه برمزها الخميني و التي اخذت
ابعادا طائفية عند دول الخليج والاردن و مصر و اليمن ، و خروجا
عن الطاعة عند امريكا و بريطانيا و اسرائيل ، مع تذبذب و ابهام
لموقف الاتحاد السوفييتي ، هذه الحرب جند لها كل الشعراء والمغنين
والموسيقيين على شكل مهرجانات واحتفالات و احدى الممثلاث
تردح على مدرجات المسرح و كأنها بزفة عرس لأبنها ، و من المصطلحات
التي لوثوا بها عقول الاطفال (بابا صدام) والذين هم الان شباب في الثلاثين
و الاربعين و (اخو هدلة) لتلويث السلوك العشائري الذي لم يتأثر كثيرا
فاضطر الهدام الى تغيير الشيوخ وتنصيب اخرين وبما يسمى( شيوخ التسعين)
و الموجودين الان ومانراه من انفلات في سنن و عرف العشائر الان و قرف
العقلاء منه مع استنكار خجول جدا من المؤسسة الدينية بشقيها المذهبي حول تطرف
السلوك العشائري و بما يحضى بدعم من الطغمة الحاكمة من التسعينات الى لحظة
كتابة المنشور و استبدال الحكم القضائي بالدية(الفصل).
الاناشيد التي فاقت عشرات الألاف و دمرت الذوق العام و التي لازال بعضها يردد
و لكن بحذف اسم صدام (يا كاع ترابج كافوري) و لااريد هنا ن الوث عين القارئ
باسماء الشعارين و ليس الشعراء الفصيح والشعبي على حد سواء وللاسف كثير منهم
يبجلهم الاعلام الرسمي حين هلاكهم وانتقالهم الى حكم الرب و اخراج ماتركوه في
الخلق من سلبيات و قتل وحقد .
أِن الشعر قضية لوطن و لشعب و له دوره في البناء الفكري السليم للشبيبة النامية
في تطلعاتها و ليس لنشر الحقد و البغاء و التدني في الاخلاق و تفتيت المجتمع
فما نراه في الشارع الان من هبوط في كل المعايير الاخلاقية و الفكرية انما هو
نتاج للّوثة التي خلفتها الانشودة الصدامية و الشعر المادح للطاغية و تمجيده ليس
بالاعلام وحده وانما بالمدارس و مؤسسات الدولة و الويل لمن يرفع اسمه بتقرير
بعثي للامن العامة...
**
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرف نديمي
- من يخسر غير الشعوب؟
- دمعة
- الاسلام بين الحداثة والتكفير
- اليوم في بلدي اتعس من الامس و افضل من الغد
- الخريف و التجربة
- انظر لعيباتك و لاتعب اخرين
- شر البلية مايضحك
- عجبا و لم العجب؟
- الافتاء الوسخ
- ترتيلة يخنقها الصبر
- مَن يُسقط من ؟
- ........... وتاه وزانها
- تبا لك يا صديقي
- حكايا اكلها الدهر وما انتهت
- جعلوه حاكما
- هل نملك قانون
- عزف غير محترف
- لا البعث يدرك الشرف ولا الشرف مدرك البعثيين
- كتابة ساخرة


المزيد.....




- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - الانشودة البعثية الصدامية و ماتركته من اثر مدمر