أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - سيف ٌ في غرفة الضيوف : على الجدار














المزيد.....

سيف ٌ في غرفة الضيوف : على الجدار


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6688 - 2020 / 9 / 26 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


في غرفة الضيوف سيف ٌ على الجدار
واقفٌ يتباهى
بسيف ٍ صائمٍ غمّدهُ الغبار
صاح أصغرهم : هذا سيفٌ لا تخشاه طيور المزرعة
صاح آخر : في السيف ذاكرة ٌ خانت صهيلها
فجأة ً ..
مِن لا مكان أنزرق سهمٌ في الغمد
فتوثب الغبار
صاحت طفلة ٌ عمياء
: لا تظلموه هو لا يتأفف. هو ينفخُ على جمره ِ
كي لا ينطفىء
(*)
كيف تمكث ُ البصرة هناك؟
وهذه التي هون ٌ خطاي حين
عند أخضرار الضحى أو على أطرافه ِ
: أتفقدها..
هذه مَن تكون ؟
.........................
إذا.... لا سمحَ الله
إذن أنزرق السهم ُ فينا
واحداً...
واحداً
لم يعد لنا وطناً
في الوطن .
(*)
لما كَشَفنا أكتشفنا : لحظة ً غميقة ً
(*)
لا تسحق ظلال الشجر : ستطوّق أحلامك حيّات السدرة
(*)
حظيرة للأغنام
حائرٌ للوحوش
كُوارة للزنابير
وكواتم للبصرة
(*)
لا ينسلخ ُ البرغوث بعوضة ً
(*)
لما غمرتني سِنة ٌ صوتٌ ناداني
: متى يكون الصهيلُ: أثراً لظل ٍ آخر؟
(*)
حاول أن لا تشهبك نفسك : دائما.
(*)
لا أُريد ُ سوى : وجهك َ.
(*)
حينما ينضجُ القمرُ
يتذكرني بللٌ مرَ بي في شتاءٍ مضى.
(*)
صرفيون : يحكمون بعقول غيرهم
صيرفيون : يتحكم الدولار بهم
(*)
مِأذنة
مؤذن
مأذون : تعدد الواحد.
(*)
لن تتوقف حفرياتي
: سألاقيه : مَن يرمم مصابيحنا دائما
(*)
قبل مأذنة الفجر يوقظني همسٌ دفيء
: هل نحن موتيفات مسرحية
: شخصياتها هناك؟
(*)
بالقين أقطع : أمان وراحة بال البصرة
: من الكائنات العابرة
(*)
في البصرة
بأنملة السبابة اليمنى
: نتذوق : الهدوء
(*)
أولئك فجّروا عيونا وأنهاراً
هؤلاء فجروا مركبات وبشرا في المركبات وبيوتا للبشر
(*)
تريث : هذه لحظة ٌ غشوشة
(*)
خرساء : خلاخيل بِلا جلاجل
(*)
المكان : يخون أقدامنا في المتاهة .
(*)
للزمان : البطولة المطلقة في التيه
(*)
الموبايل لا يهذّب الوحدة.
(*)
شاشة السينما : مرّت مِن هنا
(*)
كئيب : مثل الجمعة عصرا ً
(*)
العضلات وليس اللسان
العقل وليس العضلات : بوصلة
(*)
تحاول إيقاظ الأرض : عصا الأعمى
(*)
أخلع نظارتك السوداء أيها البصير
(*)
شرشف ٌ بِلا تجاعيد : يُخيفني .
(*)
أقول ُ وأعرف ُ ما أقول
(*)
الرفاؤون حبطت أعمالهم
: ثقوب الهواء تنافس الشائعات.
(*)
الخفيفة الحركة. تستبق .. وتسبقنا
الغامضة بوضوح صقيل
: لينة ٌ كنسيم ومجعدة ٌ كالجوزة بعد التقشير
(*)
الآن وهنا : الزمان : كتلة ٌ متخثرة ٌ مِن جليدٍ
بِلا ذاكرة ٍ.
الزمان : ماهرٌ في التسديد والتصويب: يجندل الهواء
في البيوت : الكنتور والكاونتر والقنفات :تتراكم
في الهول : عموديا.
الكتب.. الآواني .. الصحون : في السقوف
: تلتصق .
صور الفوتوغراف : تسيح وتستقر في المنافض
زجاج النوافذ : كأنه شبكات صيد .
ثلاثة يقودون اللحظة
:الشيخوخة
العتق
والكبر.


(*)
لا أريد ُ سوى هذه النافذة
قامتها ثلاثة أمتار وعرضها نصف مترٍ
زجاجها الشفيف لا يكاد يرى
تطلُ على ممرٍ يتدفق عشبا وزهوراً
بابهُ : نخلة ٌ رشيقة ٌ
تحتوي فندقا للزقزقة
وفيئا للقطط
(*)
بعد أن تركت الموسيقا : مرايا ها في الغرف
تسلقت الليل َ واستلقت في الحديقة.



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برق ٌ مقلوب
- تحرير الله مِن عبيده الآبقين
- محفل نوارس البصرة الثقافي : يضيء حدائق الفراهيدي في أمسيىة م ...
- كورنيش شط العرب
- رأي وامض في (أزرار) مقداد مسعود .. بقلم الدكتور علاء العبادي
- أزرار
- امتحان؟ انتقام؟ أسئلة السادس الأعدادي..
- محلب ٌ كهربائي دوّار : هذه البصرة
- لا كنز لهذا الولد سوى الإصرار على ضرورة الهوية..(سيدي قنصل ب ...
- مع مجلة (الثقافة الجديدة) : نحتاج إصدار مجلة ألكترونية خاصة ...
- رأي وامض في نص( عمارة سكنية) لمقداد مسعود .. بقلم الدكتور عل ...
- طواسين النطا سي
- عمارة سكنية
- سنوات سيرون (بنت الخيّاطة) للروائية جمانة حداد
- برق الهضّال
- يا بيدبا الحكيم
- مرايا العصفور
- قصبدة عن الإمام الحسين للشاعر الشيوعي الراحل رشدي العامل
- شموع الوحشة
- الهدوء عطرك أيها الولد البلوري: الشاعر أحمد جاسم


المزيد.....




- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - سيف ٌ في غرفة الضيوف : على الجدار