الاعتداء الإسرائيلي لن يحل أية مشكلة ... فالاحتلال هو أصل البلاء

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

الحوار المتمدن-العدد: 1603 - 2006 / 7 / 6 - 09:57
المحور: القضية الفلسطينية
    

بيان احتجاج واستنكار
إن مؤسسة ابن رشد للفكر الحر والتي نذرت نفسها من أجل دعم ومساندة الحرية والديمقراطية في البلاد العربية تشجب وتستنكر إعلان إسرائيل الحرب على الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة ديمقراطياً بدعم معنوي واضح من الولايات المتحدة.



إنّ ما لا تريد إسرائيل وأمريكا الاعتراف به هو أن المشكلة في فلسطين والشرق الأوسط رغم الانسحاب الصوري من غزّة هي الاحتلال الإسرائيلي للأرض والجو والحدود الفلسطينية منذ عشرات السنين. لقد ولّت عهود الاستعمار والاحتلال وصار لكل شعب الحق في الحرية ومقاومة الاحتلال مهما عظُمَ جبروت المحتل أما تسمية أعمال مقاومة الاحتلال المشروعة "بالعنف والتخريب" فهو هراء مطلق ولغة المتجبر والغازي والمحتل ومحتقِر الشعوب الضعيفة.



إننا ندعو كل قوى الحرية والسلام وكل الحريصين على القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان من دول وجماعات للوقوف صفاً واحداً في عملية احتجاج عربية ودولية واسعة لوضع حد نهائي لكل الاعتداءات الظالمة التي تحاول الرجوع بالانسانية الى عهود الوحشية وحياة قانون الغابة.



إننا نطالب بوقف فوري للعدوان الاسرئيلي واطلاق سراح كافة الرهائن السياسيين من ممثلي الشعب الفلسطيني واطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينين والعودة لطاولة المفاوضات على أسس الشرعية الدولية.



نعم للحرية والاستقلال الكاملين لفلسطين، وسُحقاً للاحتلال: أصل البلاء.

#مؤسسة_ابن_رشد_للفكر_الحر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل