دعوة للمشاركة والمساهمة

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

الحوار المتمدن-العدد: 955 - 2004 / 9 / 13 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مؤسسة مستقلة تسعى لدعم ونشر قيم الحرية والديمقراطية في العالم العربي
أصدقاء الفكر الحر
الموضوع : تقرير عن نشاط المؤسسة 1998 – 2004
دعوة للمشاركة والمساهمة
تحية طيبة وبعد،
تماشياً مع تحقيق أهداف المؤسسة في دعم الفكر الحر والديمقراطية والإبداع في العالم العربي تمكّنت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر وبسبب دعمكم المادي والفكري والمعنوي منح "جائزة ابن رشد للفكر الحر في برلين باسم أعضاء وداعمي المؤسسة للمرة الخامسة منذ عام 1999. والجوائز تُمنح لشخصيات أو مؤسسات عربية ساهمت في عملية تطوير المجتمع العربي نحو الحرية والديمقراطية والحداثة. احتفالية منح جائزة ابن رشد للفكر الحر تقام سنوياً في برلين حول العاشر من شهر ديسمبر/كانون أول لتكريم الفائزين وتسليط الأضواء من خلال مؤتمر صحفي عالمي على أعمالهم وكتاباتهم وتكريم فيلسوف العرب ابن رشد في ذكرى وفاته، المفكر العربي الذي أظهر أهمية التفكير العقلاني والبحث العلمي والمعرفة في تطور المجتمعات قبل بداية تطور أوروبا بعدة قرون.

جوائز ابن رشد للفكر الحر
جائزة عام 1999 – مُنحت لقناة الجزيرة الفضائية من قطر لمساهمتها في تطوير الإعلام في العلم العربي.
جائزة عام 2000 – مُنحت في مجال حقوق المرأة العربية للأستاذة عصام عبد الهادي، رئيسة الاتحاد العام للمرأة
الفلسطينية.
جائزة عام 2001 – مُنحت للمفكر والكاتب محمود أمين العالِم لإسهامه الطويل في النقد والإبداع وكفاحه
السياسي.
جائزة عام 2002 - مُنحت للبرلماني العربي عزمي بشارة لكفاحه من أجل الديمقراطية والتعددية في المجتمع
الفلسطيني والعربي.
جائزة عام 2003 - مُنحت للأستاذ محمد أركون وذلك تقديراً لدوره الريادي في البحث عن جذور عربية أصيلة في المنطق والعقلانية والتنوير.
كانت نتيجة الاستفتاء لأعضاء المؤسسة في موضوع جائزة سنة 2004 لصالح "كاتب/كاتبة عربي في الأدب الملتزم وقد وصل المؤسسة العديد من طلبات الترشيح تم تحويلها، كما في كل عام، إلى لجنة تحكيم مستقلة للنظر في أحقية الفائز.
أنظر في الإنترنت: http://www.ibn-rushd.org/English/prizes.htm

تمويل المؤسسة يتمّ من خلال التبرعات وقاعدة عريضة من الأعضاء المساهمين. ولا نقبل الهبات المالية من سلطات دينية أو حكومية. إنّ القاعدة الأساسية لِضمان استقلالية مؤسسة ابن رشد للفكر الحر سياسياً هي استقلالها مالياً، لذلك نحن بحاجة لاستمرار دعمكم ونحن بحاجة إلى انضمام عدد أكبر من المثقفين العرب لعضوية المؤسسة حتى نتمكن قريباً من منح عدد أكبر من الجوائز لمفكري العالم العربي لإعادة الثقة في قدرة المجتمع العربي الدخول في عالم الحداثة.

بتاريخ 14/8/2004 تم عقد الاجتماع السنوي لأعضاء المؤسسة في برلين والذي تدارس فيه الأعضاء أعمال المؤسسة السابقة والقادمة وتم توصية متابعة نشاط المؤسسة لتحقيق أهدافها مع توسيع النشاط الثقافي والعمل على رفع عدد الأعضاء والمتبرعين لضمان استمرار العمل. وفي هذا الاجتماع تم انتخاب هيئة إدارية جديدة والتي استدعت في اجتماعها في 16/8 أعضاء اللجنة الاستشارية للمساهمة في حمل مسؤولية الإدارة.

وكان لمنح الجوائز صدىً كبيراً وإيجابياً في الأوساط العربية في ألمانيا وخارجها وكذلك في الصحف العربية والألمانية. فمنذ 1998 تم نشر ما يزيد على 140 خبر أو مقالة في الصحف العربية والألمانية والعالمية عن نشاط وأهداف المؤسسة. يمكن الإطّلاع حوالي 100 منها في صفحة المؤسسة الإلكترونية. أُنظر في الإنترنت:
http://www.ibn-rushd.org/English/PressCoverage.html

العمل في الهيئة الإدارية والاستشارية هو عمل تطوعي. ساهموا بالعضوية أو التبرع وبالكتابة على موقعنا في الإنترنت لرفع قيمة الفكر الحر والديمقراطية في البلاد العربية ، نحن نتوقع اتصالكم بنا.
د. نبيل بشناق د. جون نسطة
رئيس نائب رئيس
برلين / ألمانيا 10/9/2004

#مؤسسة_ابن_رشد_للفكر_الحر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل