مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 08:55
المحور:
الادب والفن
إليكِ يا...
أيَّتُها التي
على أوتارِ قلبي
بما أوتيتُ من صبرٍ
عن بُعدٍ تعزفين...
وعلى فؤاديَ الظامئِ
حدَّ القطرةِ
إزميلك، أنكِ أحببتِني،
ورسمَكِ؛ تنحتين...
عبرَ الموانئِ، والمحطّاتِ
والمخبرينَ، والعسسِ الليليّ
توقظُنِي الرسائلُ التي
رغم حرّاسِّك؛
تُرسلين...
وإذ خيالُكِ غابَ عنِّي
لمحةَ طرفٍ
على صفحةِ البدرِ
مكسورةً
إليَّ تنظرين...
سلي الوسادةَ عنِّي
قارورةُ العطرِ اسألِيها
سريرَك الليلي استنطِقي
وما بهِ تتدثرين...
ألستُ حيثُ أنتِ
لي مَسكنٌ
ولي في جوارِكِ مَوضِعٌ
ولا أمانَ إلا بحظنِي
حينَ تأوين...؟
بنتَ الكرامِ عن عذابيَ كفِّي
أجملي
ولا تكابري
أعلمُ أنَّكِ لي، لاجدالَ
إلهةُ الحبِّ تشهدُ
ويشهدُ الإنسُ والجنُّ
ومنْ بهِ تؤمنين...
أنكِ إنْ أنكرتِ حبِّي
لستِ صادقةً، مثلي
وربِّ العاشقينَ..
تكذبين...
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟