أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - فرض القانون ام حصر السلاح بيد الدولة وما علاقة السيادة بهذه المسألة؟














المزيد.....

فرض القانون ام حصر السلاح بيد الدولة وما علاقة السيادة بهذه المسألة؟


طلال الحريري
سياسي عراقي

(Tallal Alhariri)


الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفهوم السيادة ليس له علاقة بفرض القانون وسلطة الدولة وأن كان ذلك عاملا مساعدا في تحقيق رؤية الدولة وتعزيز مستوى قوتها وبالتالي رفع مستوى القدرة لفرض احترام السيادة على المستويين الاقليمي والدولي.كما ان مصطلح او عبارة( حصر السلاح بيد الدولة) خاطئ ولا يتطابق مع طبيعة مفهوم الدولة ومن غير المعقول ان يتناقل المختصون مفردات اشاعها الاعلام غير المهني المرتبط برؤية حكومات طارئة لتصديرها للرأي العام دون وعي ومسؤولية عن أثارها في منظومة الثقافة السياسية للمجتمع!
للتعبير عن ذلك بشكل دقيق يجب ان نقول: فرض القانون وليس حصر السلاح بيد الدولة لأن الدولة لها مطلق الشرعية بإحتكار السلاح وهي السلطة العليا والقوة الوحيدة المخولة بإستخدام السلاح لإهداف محدده بحفظ الامن والدفاع عن اراضيها وسماءها وفرض القانون وحماية النظام العام ومصالحها الإستراتيجية.
عندما يتعلق الأمر بالتنظيمات الجهادية الإسلامية على مستوى منظمات وتنظيمات ومليشيات مسلحة فأن الدولة عندما تتحرك عسكريا وأمنياً لمكافحتها يكون تحركها تحت عنوان واحد فقط(مكافحة الإرهاب، او الحرب على الإرهاب، أو التصدي للإرهاب) مصطلح الإرهاب هو العنوان الإستراتيجي للدولة في مواجهة هذه التنظيمات.
اما عن السيادة فالجميع يُدرك بأن ذوبان الدولة وسيطرة المليشات على مؤسساتها جعلها ارض قابلة للإختراق بلا رادع وبالتالي فأن المعادلة لا تقبل التقديم والتأخير أي أن مكافحة المليشيات وفرض القانون بالقوة سينعكس على الدولة وبالتالي تنمو قدراتها الامنية والعسكرية وتستعيد مكانتها الاقليمية والدولية ومع مرور الوقت تستطيع فرض احترامها وتصل الى مرحلة امتلاك قوة الرد والردع.
بالمحصلة كل التنظيمات الجهادية تمارس الارهاب بأساليب مختلفة وهدفها الاستراتيجي اضعاف الدولة والسيطرة عليها وتحويلها الى منصة للعدوان واشاعة الحروب ونهب مواردها واستعباد شعبها بالقوة وهذا ما يتم تطبيقة في العراق اليوم تحت عناوين المقاومة والجهاد!
الحكومة شيء والدولة شيء اخر.دعم رؤية استعادة الدولة مسؤولية وطنية و واجب تفرضه علينا ليس القيم الوطنية وحدها بل الظروف الكارثية التي يتعرض لها العراق وجعلت شعبه يتمزق على حافة الهاوية!

ختاماً : مكافحة المليشيات يجب أن تتم من خلال عملية امنية شاملة تعتمد على التكتيك والمباغتة والسرعة.غير ذلك كل ماحدث ويحدث ليس سوى حركة عابرة للسيد الكاظمي لإحتواء مشاعر الشعب المُنتفض! او ربما تجربة لإختبار ردود الأفعال الشعبية والحزبية!
#طلال_الحريري



#طلال_الحريري (هاشتاغ)       Tallal_Alhariri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم اليسار في ظل تداخل المفاهيم
- الكاظمي رئيسا للسلطة العراقية ومفاوضات استراتيجية مرتقبة
- حرب عسكرية متوقعة بين دولتين نوويتين!!!
- ازمة النفط: انخفاض سعر الخام أم انخفاض سعر العقود؟
- النفط ومعطيات لم تروى!
- مئة عام من الوجود! اميركا في العراق منذ عام 1919
- لمحة عن ثورات المستقبل!
- مستقبل الدين في عالم ما بعد الوباء
- اأزمة إقتصادية أم تحول تقني؟ حقيقة الأزمة الإقتصادية المُقبل ...
- الأغلبية والنظام البرلماني( ديموقراطية الأسلاميين)!!!
- النظام العالمي الجديد( الإقتصاد والفردية التقنية)
- فاعل شيعي أم إيراني؟
- #كورونا_بإختصار
- معضلة التكليف واللاحل وغياب الرؤية السياسية
- أزمة التكليف والمتغيرات الجيوسياسية
- رسالة من التاريخ الى جيل الثورة الواعي
- أحفاد جوبارو ودورة التاريخ في التبعية لإيران!!!
- قوى سُنية تتاجر بالموت والقمع!
- يهود العراق في خطاب ثورة اكتوبر
- مختارات من ادب الثورة( مفردات خطاب جيل)


المزيد.....




- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة
- ألبانيزي: النازية كانت الشر الأعظم وإسرائيل تتعمد قتل الأطفا ...
- شكوك وقلق أميركي متصاعد إزاء -تصرفات- نتنياهو
- دلالات زيارة البرهان وإدريس للخرطوم وتدشين عودة الحكومة
- هل يغيّر ترامب سياسته مع تصاعد الانتقادات في أميركا ضد إسرائ ...
- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - فرض القانون ام حصر السلاح بيد الدولة وما علاقة السيادة بهذه المسألة؟