أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - النفط ومعطيات لم تروى!














المزيد.....

النفط ومعطيات لم تروى!


طلال الحريري
سياسي عراقي

(Tallal Alhariri)


الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 03:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سوق النفط معطيات مهمة لها تأثيرها المباشر في العرض والطلب ومستوى الأسعار وبدون معرفة هذه المعطيات تُصبح الرؤى ضبابية في تحليل المواقف الإقتصادية وعلاقتها بالرؤى السياسية والتوازنات الإقتصادية. فرق شاسع بين النفط كمورد ثابت محافظ على توازن (أحادي الإنتاج) في اقتصاديات دول أوبك، وبين الصناعات النفطية كمورد متعدد الإنتاج. وفريق كبير بين اكبر دولة منتجة للنفط تتحكم بالسوق والإتفاقيات وعلى رأسها اتفاق اوبك بلس الأخير، وبين دول منتجة تعمل بمشيئة تلك القوة الأكبر على وجه الأرض!. منذ عام 1973 ولغاية 2020 ضغطت اميركا عدة مرات على الدول المنتجة للنفط(اوبك) لتخفيض الأسعار بما ينسجم مع رؤيتها الإقتصادية الخاصة بمستقبل النفط وهذا ما يجعل وهم تأثير انخفاض الأسعار السلبي على اميركا محض خيال!. اميركا لم تكتفِ بكونها اكبر منتج للنفط بل حققت في عهد ترمب مشروع السيادة على الطاقة العالمية!. روسيا التي يساهم النفط بنسبة 37% من ناتجها القومي تخضع شركاتها وانتاجها النفطي لعقوبات قاسية فرضتها اميركا والتي ما تزال بتزايد حتى اصبحت تحت رحمة سياسة العرض والطلب المنغمسة بمشروع السيادة المطلق! الصين التي تعتبر اكبر مستورد ومستهلك للنفط هي الأخرى تقبع في اثار العقوبات الأمريكية القاسية ايضا والأهم من ذلك هو أن الدول غير المنتجة خارج معادلة التحكم بالسوق وسياسة العرض والطلب من حيث التأثير وتحقيق التوازن على المستويين السياسي والإقتصادي!، كما أن الهند كمستهلك عملاق لا يقل عن الصين ماتزال المستهلك المنافس للصين والأكثر تعاطيا مع الموقف الأمريكي!. من يفهم هذه المعطيات الواقعية سيصل الى تفكيك المعادلة ثم تقدير الموقف الأمريكي والأمكانات الهائلة التي توظف ارتدادات العرض والطلب وتكيف انتاجها وصناعتها في كل الظروف والمتغيرات الإقتصادية. وبالمحصلة اميركا اكبر دولة منتجة للنفط واكبر دولة توسعا في الصناعات النفطية وهذا ما جعلها تحقق السيادة الكاملة على سوق الطاقة العالمي. اما تأثير كورونا على الطلب فهو لا يتعدى كونه احد مدخلات الأزمة الإقتصادية الدولية التي ستترك اثر على سياسة العرض والطلب في سوق النفط كإحدى وسائل التحول الإقتصادي التي فرضها الواقع وكل هذه المتغيرات المتسارعة تجعل اميركا اكثر تمسكا برؤية 2030 التي ستغير النظام العالمي بالكامل.
#طلال_الحريري



#طلال_الحريري (هاشتاغ)       Tallal_Alhariri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة عام من الوجود! اميركا في العراق منذ عام 1919
- لمحة عن ثورات المستقبل!
- مستقبل الدين في عالم ما بعد الوباء
- اأزمة إقتصادية أم تحول تقني؟ حقيقة الأزمة الإقتصادية المُقبل ...
- الأغلبية والنظام البرلماني( ديموقراطية الأسلاميين)!!!
- النظام العالمي الجديد( الإقتصاد والفردية التقنية)
- فاعل شيعي أم إيراني؟
- #كورونا_بإختصار
- معضلة التكليف واللاحل وغياب الرؤية السياسية
- أزمة التكليف والمتغيرات الجيوسياسية
- رسالة من التاريخ الى جيل الثورة الواعي
- أحفاد جوبارو ودورة التاريخ في التبعية لإيران!!!
- قوى سُنية تتاجر بالموت والقمع!
- يهود العراق في خطاب ثورة اكتوبر
- مختارات من ادب الثورة( مفردات خطاب جيل)
- المثلية في العراق وازدواج معايير العلمانية في خطاب الوعي!!!
- الفاشية السنية والفاشية الشيعية
- الفرد ومفهوم الدولة الاجتماعي والتغيير
- علمانية ،ليبرالية ،مدنية فك التدخل
- رؤية المرحلة الانتقالية


المزيد.....




- عند معبر رفح.. استمع إلى ما قاله سائقو شاحنات المساعدات الذي ...
- إن وجدت.. كم بلغت أسعار السلع الأساسية في غزة بعد نحو عامين ...
- شبه جزيرة القرم، من أرض عثمانية حتى الضم إلى روسيا
- عدلي يرحل عن باير ليفركوزن وبن صغير البديل المحتمل!
- سيراليون: مخدر -الكوش- الخطير يهدد حياة الشباب
- إسرائيل تصادق على مشروع استيطاني مثير للجدل يفصل شمال الضفة ...
- شاهد.. تصرفات غريبة لحكم أرجنتيني تتسبب بإيقافه
- تحذير أممي من تصاعد النزاع بجنوب السودان وتهديده للجيران
- اتهام 75 متظاهرا كينيا بالإرهاب في احتجاجات مناهضة للحكومة
- السلام المراوغ.. مناورة روسية وغربية تُبقي الحرب الأوكرانية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الحريري - النفط ومعطيات لم تروى!