تتحدب المرآة خجلا من صورتها في عينيك وتتقعر السماء المستطيلة ويتقلص الشك المنهجي ويسيح كقطعة من الشمع تذوب حيرة ترقص علامات الإستفهام على الصفيح الساخن تنسكب من خلال الأهداب النائمة من ثقوب الرموش وينصهر الإرتياب في حرارة اليقين ويتبخر التساؤل في حضور الغياب