يا ويل يا ويل ويلي

طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)

الحوار المتمدن-العدد: 6670 - 2020 / 9 / 7 - 02:22
المحور: الادب والفن
    

انا المقتوله في المنفى
مسلوبه انا الاحلامي
قتلت بين يدي امي
دفنت جثث احلامي
يا ويلي يا ويلي ويلي
اقوول الااه والاه تكويني
السما لحافي
والارض فراشي
اكل لحمي
دمائي شرابي وارتوائي
هجرتي ابنائي
رموني بوحدي لوحدي بعاني
يا ويلي يا ويل ويلي
ابكي الااه والااه تكويني
اليوم بلفظ انفاسي
بكتب امنياتي واماني
في جسدي سبعون طلقه
الاف طعنه في جسدي
برسم فيها بلادي
بلون فيها ارضي
حياتي يا حياتي
حني على اشوي
علي حني
اليوم بتفرحيني
وتالي اليوم بتبكيني
يا ويلي
يا ويلي يا ويل ويليي
سجل يا تاريخ سجل نكباتي
واحكي عن نكساتي
اكتب بالدم اكتب حكياتي
لمين اشكي لمين اشكي حالي
احكي لمين احكي كلامي
يا ويلي يا ويلي
اقول الاااه والاه تكويني
اخذوني من قلبي اخذوني
لاموني على حبي لاموني
لا لا من قلبي لا تحرموني
مهلك يا زمن يا زمن
مهلك علي اشوي
حاجه تسرق حاجه تسرقني
كافي سرقه تسرق عمري
يا ويل ويا ويل حالي
اقول االاااه والاه تكويني

#طارق_زياد_المزين (هاشتاغ)       Tariq_Zead_Almozaen#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل